سلام يا فرح ويا صديق .اتوقع بعد نهاية ايام العزاء ان تلتقيه الصحافة واتوقع هذا السؤال ولكن السؤال نفسه اصبح من الماضى والاجابة عليه لا تفيد ولكن عودة الرجل لها ما بعدها .فالحزب الذى اسسه عرابهم الراحل اصبح في كف عفريت امام مستحقات الحوار . البشير من جنابه لم يعد يبالى بهم واكبر دليل انه ترك جنازة الرجل الذى جعل منه رئيسا للبلاد قبل ان توارى الثرى وسافر الى جاكارتا و( لم يقل حتى وداعا في الرحيل ) على قول الاغنية . تانى فضل شنو !!!! ياااااااااااااااااااااااااااا لبؤسهم ....................... وكما قال الراوى في رواية موسم الهجرة الى الشمال عن امنية مصطفى سعيد في الموت في الشمال الاقصى في ليلة جليدية : ( انها نهاية الفاتحين الغزاة ) ولكن مصطفى سعيد مات في قرية مغمورة الذكر عند منحنى النيل وعرابهم مات دون ان يشارك الجنرال في تشييع جثمانه ...نعم هو عين الجنرال الذى ذهب الى القصر رئيسا ... فهكذا تكون نهاية المتآمرين على شعوبهم والمستأسدين على الضعفاء من ابناء بلادهم . لن ننسى افعالهم ولن نتركهم ينسون وسنظل نتطلع الى اليوم الذى تنقلب فيه الموازين انه يوم الثأر العظيم ويوم القصاص ورد الحقوق الى اهلها .... يرونه بعيدا ونراه قريبا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة