سلامات أخت مهيرة .. طبعاً أنا فى هذا البوست لا أريد الحكم على الترابى وحزبه من منطلق دينى وأتكلم عن تقوى هذا وفسوق ذاك .. لأنو فى هذا الميزان الأغلببية حياخدوا صفر عملاق .. ولا أبرئ نفسى ..
أتناول طموح الترابى فى السياسة .. وحسب عنوان البوست فترين أنى مستلفه من عنوان كتاب شوقى عن المتنبئ ــــ الشاعر الطموح ــــ فالمتنبئ لم يكن من الأولياء الصالحين، بل كان يعتاش من مدح الملوك .. لكنه تقريباً الشاعر المفضل عند أغلبية الشعوب العربية .. ولذلك قلت االسياسى الطموح على وزن الشاعر الطموح.. وهو سعى لتحقيق طموحه بكل السبل الممكنة منذ تحالفه مع نميرى إلخ ..
وهذا البوست بدأته بعد وفاته رحمه الله حيث شلع ـــ شلع دى كيف :) ـــ فى ذهنى فلاش باك للسنين الفاتت التى امتلأت بالبكاء والعرق والدماء .. وجزئيات مثل رجع لهؤلاء وخاصم أولئك وعادى البشير وتحالف مع الحركة الشعبية وووو هذه قصاصات صغيرة فى الصورة الكبرى .. صورةة طموحة الجارف لتكوين جبهة إسلامية عالمية ضارببة مهما كان الثمن ..