تحية طيبة الحبيب علي ود دفع الله
اكرمك ربي في الدارين
..........
محاكمة تجارب الترابي ونقد افكاره حق مشروع ماف شك اما محاولة جعل موته انتصار دي ما بتجي يالحبيب
وفي نفس الوقت قبل ما نخت الترابي شماعة لخيباتنا نعترف اننا فشلنا طيلة فترة وجوده في هزيمته . الترابي ده من سنة ستين
شغال في كل الاحزاب ستة صفر برشلونة بس (بالصح بالكضب مشى اموره )
الاعتراف بالفشل ده اول خطوة في طريق الاصلاح عشان نصل للحتة بتاعت (تغيير الخطاب . التكتيك . البنية بتاعت الاحزاب ذاتها ومن قبل البرامج )
(احزابنا رافعة شماعة الديمقراطية من سنة حفروا البحر وكلها زي حكومة الكيزان رئيس واحد حتى الممات . الوجع راقد ياحبيب)
ممكن نقول عدم ملاحقة الترابي كان جزء من سياسة الغتغتة البتمارسها احزابنا من رفع العلم (عدو عدوي صديقي حتى وان كان مجرم ) وما اظن الحق يكون خصم على المعارضة
عدم ملاحقة الترابي مهد الطريق لاخرين لخروج آمن (غازي . نافع . علي . قوش . الجاز ..... الخ ) الترابي ليه حق يكون مغبون بس ده ما بمنع ملاحقته اقلاها قبل التوقيع معاه على
اي وثيقة تسمع منو اعتذار .
ما اخدتني العاطفة لكن تصوير موته كانتصار دي بتجيب الكسافة عديل .