يكفي الترابي فجرا انه عراب هذا النظام .....اما بخصوص انه لماذا لم تتم مقابلته وهو حي تمت يا صديقي وتم طرده من عدة محافل غير رسمية تخص الحزب الشيوعي السوداني ...
اما بخصوص العمل مع منظومة المعارضة السودانية تم قبوله في هيكل معارضة ولد ميتا...والترابي ونسيبو قفزوا منه في اول محك عندما وثبوا ..
اما بخصوص لماذا لم يتم تقديم بلاغات ضده في ظرف موضوعي هو كان شكليا معارضا فاجرا وملان غبن من النظام فثق اي دعوة ضده ستكون في مصلحة النظام ونكون كمعارضين شايتين في نفس اتجاه النظام ...
تتذكر جيدا موضوع الكتاب الاسود وما اسس له من نعرات عنصرية مزقت نسيجنا الاجتماعي وكل هذا من بنات افكار هذا الترابي ..يعني هو ضار في الحكم وفي المعارضة ..
ولي وجهة نظر قلتها وكتبتها وحتى وصلتها لبعض منتسبي المؤتمر الشعبي حتى وهم زملاء لنا في المعتقلات انهم مغبونين وليس معارضين ..
فالترابي هو اسواء شخصية سياسية تمر على السودان ..
اتمنى ما تاخدك العاطفة في حتة موته وتقلب الصفحة ...
كل ما وصل اليه الوطن من تردي وضياع وفاقة ونزوح وحروب وفقر كل هذه المحن من فكر هذا الترابي ..
وان فشلنا في محاكمته حيا لعدة ظروف ذكرت بعضها فهو ليس في عصمة من ان نحاكمه ميتا ونحاكم فكره ونتاج مشروعه...
الموضوعية مع التحليل النرجسي العاطفي تقود لنتايج مزيفة ..
ودي وتقديري صديقي الجنيد ود حمد