كتبت سكينة كمبال (ست البنات):
Quote: عملتوا في حق ستات الشاي المستهدفات شنو ؟
|
الأخت الكريمة ست البنات..حبابك
يؤسفني أن اقولها لك ، في يوم المرأة العالمي لسنة 2016 ، لم تجدي غير ان تكوني مجرد مسخ مشوه لبطريارك سوداني معتت للغاية..والله صحي..!
معقولة يا سكينة تطرحي سبعة اسئلة (بطرياركية) ويكون من بينها سؤال واحد فقط عن المرأة؟.. مش غريبة يا سكينة؟..
نعم الطيب قريمان فعل الكثير من اجل ستات الشاي (السؤال الذي قمتي باضافته من باب عطية مزين عشان تأكدي انك امرأة سودانية مسخ وعشان تسترضي غرور البطريارك السوداني المعارض)..فلقد عرف الطيب جذور الظاهرة وتعرف انها من نتائج الحروب العبثية في امسودان ، وعشان كده قال: أنا ضد الحرب السودانية واسعى لوقفها بأي سبيل كان..!!
انت وامثالك (يا سكينة) من نساء نخبة الحناكيش في امسودان ، مجرد مسخ مشوه يتحدث بلسان البطريارك السوداني المعارض ، و لا تقلين شأؤا عن امرأة كونسرفيتف (كوزة مثلا) تباصر امورها وهي تجازف المسخ البطرياركي المشوه السوداني وتدعم الحرب في امسودان وتكون مجرد بوق (حكامة) تقول ما يريد أن يسمعه البطريارك..!!
الشهداء الذين تتحدثين عنهم يا سكينة ، نعم هم فوق الرأس ، ولكن ده خطاب البطريارك المعارض في امسودان ، فمتى تخرجين عن هذه الجبة وتكونين امرأة سودانية تحس بمعاناتها ومعاناة رفيقاتها من نساء امسودان؟..
ماذا تعرفين ، يا سكينة كمبال ، عن احصائيات المرأة في نطاق الحرب؟ كم امرأة يا سكينة كمبال في نطاق الحرب السودانية العبثية وجدت نفسها في خانة الأم والمربي والراعي الإقتصادي ، الذي يجازف المرائر ليكون طفله/ طفلته في المدارس والذي يجازف المرائر ليدفع حق التأمين الصحي..!!
كم امرأة ، يا سكينة كمبال ، في نطاق الحرب تبكي شهيدها الذي ترك لها مسئولية تنوء الجبال بحملها؟..
كم امرأة سودانية، يا سكينة كمبال ، في نطاق الحرب ، تصحو الصباح وهي لا تعرف ماذا تقدم لطفلها/طفلتها الذاهبة الى المدرسة؟
كم امرأة سودانية، يا سكينة كمبال ، في نطاق الحرب ، تصحو الصباح وهي لا تدري هل سيذهب طفلها/ طفلتها الى المدرسة في وجود صواريخ الكاتيوشا التي تطلقها الحركة الشعبية شمال وحركات دارفور المسلحة ، وقنابل الأنتنوف التي تطلقها الحكومة السودانية.. أم لأ؟؟؟؟؟!!!..
نعم يا سكينة ، وفي يوم المرأة العالمي ، امثال الطيب قريمان وامثالي (ممن تنعتنيهم بانهم اصحاب النوايا السودة ولا شنو كده ما عارف) سنقول لأ للحرب.. وسنقف مع قضايا المرأة المظلومة في نطاق الحروب السودانية ، وللأسف هذه امرأة لا تقع في نطاق تفكيرك او تفكير وضاحة أو منى عمسيب ، ببساطة لأنكن كلكن مجرد اداة معتتة للبطريارك السوداني المعارض..!
انشغلي يا سكينة بالنتائج (ستات الشاي) ونحن ح ننشغل بالسبب الجاب ظاهرة ستات الشاي (حروب امسودان العبثية)..و سيكون الفرق بيننا وبينك ، وبين أي امرأة بطريارك ، عشرات السنوات الضوئية..!!
كبر