مرحب بالأستاذ ... الطيب قريمان,ربما لم تتح لي فرصة لإرتاء الوجه الآخر لقريمان
إلا على صرح الحوار في الخرطوم. ولأن الوطن
يعز وبشدة ... فهو يستنضح بنيه من ترابه ومن
مياه نيله ومن إتون العشق السرمدي لتلك الأرض
السمراء ... فعاوفي عليك يا زول ... طلعت ما
هين ... تب, بل على علم غزير ودراية واسعة
وسلاسة فائقة في الحديث السياسي على منبر
إعلامي عام. بل بيني وبين نفسي سألت سؤال,
لماذا لا يكون هذا الرجل الموسع الهادئ المهموم
رئيسا منتخبا لجهورية السودان؟ الناقصو شنو؟
ليس لي سؤال ... لكن لي رجاء ... فالسائلون
على قفى من يشيل, فيما من يرد واااحد. فأتحرى
{اللياقة} ... حتى يكون الحوار متزنا ومفيدا
... لي قدام