هذا الذي قدمه الهالك شيخ الفساد الترابي لشعب السودان !!!!

Quote: حفل التاريخ الإنساني وبالذات ذلك الذي حفظه القرآن الكريم في القصص الحق بأعداد من المفكرين الدهاة كما حفل ببعضهم التاريخ الاسلامي كذلك, ولكن الكيس الفطن من جعل من دهائه وذكائه خيراً للدين وعمارة للدنيا وزلفى لرب العالمين وميسرة لعباد الله فقد ورد في الحديث أن (الخلق عيال الله) ولعل في هذه الكلمات بعضاً من عظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فالشهادة أعلاه لرجل بين يدي الله تكاد تكون شهادة عليه فتأمل يا عبد الله فيها (ويزداد الحنق عند أولئك الذين غلق الأبواب فى وجههم ووضع لهم بلاطه قفله نوويه) فغلق الأبواب هذا انطوى على فقدان الديمقراطية والتي كان (المحتفى بها) شريكا فيها و(المسلمون على شروطهم) .... وخيانة الديمقراطية والانقلاب عليها أكبر بكثير من عدم الانقياد لحكم المحكمة الجنائية الدولية والذي (نصح به) الرئيس البشير في رسالة مسجلة صوتاً وصورة بناء على نفس الحديث (المسلمون على شروطهم) فأي الوفاء أولى ... الوفاء للمسلمين أم لغير المسلمين ؟؟؟ وغلق الابواب انطوى على قطع أرزاق ما يربو على النصف مليون سوداني أحيلوا بما سمي ب (الصالح العام) وتشريد ما يربو على الثلاث ملايين سوداني احتضنتهم المنافي وكاتب هذه السطور منهم ..... فهل هناك (لا يزال) من يفخر (بغلق الأبواب في وجوه أهل الحق من المواطنين وأغلبهم مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) لعل الذي يريد أن يتبع الحق والحقيقة وله عقل وذكاء وهو على قيد الحياة أن يتعظ بالرجل الذي نصحه أحد أبرز المفكرين السودانيين أصحاب الانتاج الأصيل وهو الروائي العالمي الاستاذ الطيب صالح بأن يعترف ويعتذر ويطلب الصفح .. ولكن إرادة المولى تعالى غالبة وقضاؤه نافذ وفي الحديث الصحيح : (إن الله ليملي للظالم ...) ليس المهم أن نكتب وأن ننتصر فيما نكتب ولكن المهم أن نلقى الله تعالى وقد اجتنبنا كبائر الإثم والفواحش (إلا اللمم) كما ورد في الآية الكريمة .. هذا بالطبع إن كان المتبع هو (فكر إسلامي) على ذمة وعلى عهدة من (يدعي بذلك) .... أحمد الشايقي