قوله : (مستريح ومستراح منه) .قال الحافظ في " الفتح ":
[الْوَاوُ فِيهِ بِمَعْنَى أَوْ وَهِيَ لِلتَّقْسِيمِ ، عَلَى مَا صَرَّحَ بِمُقْتَضَاهُ فِي جَوَابِ سُؤَالِهِمْ ].
قال المُناوي في " فيض القدير " :
[مستريح أو مستراح منه : أي مستريح إلى رحمة الله ، أو تستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ]اهـ.
وبوب النسائي على هذا الحديث باب : " الاستراحة من الكفار ".
وفي "تفسير ابن أبي حاتم " قال : حدثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الأحوص ، قال : قال عبد الله : « مستريح ومستراح منه » .
قال أبو الأحوص : إني لأحسبن كما قال ، ألم تسمع إلى قول الله تعالى : ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم).
وقد سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين ، في شرح كتاب "الرقاق" من صحيح البخاري عن :
راحة الشجر من الكافر ؟
فقال – رحمه الله تعالى - :
[ لأن الكفار سبب لمنع الأمطار ، والجدب والقحط ، وكل شر ، والشجرة معلوم أنها إذا انقطع عنها المطر ماتت ].
والله الموفق.
http://www.muslm.org/vb/showthread.php؟344002-%D9%85%D8%A7-%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D9%86%D9%87http://www.muslm.org/vb/showthread.php؟344002-%D9%85%D8%A7-%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D9%88%D9%85...D-%D9%85%D9%86%D9%87