الصادق ســلامات،،،
تم إنزال العلم من السارية، بشرف كما قال باقان، بواسطة جندي وسلم لمدير مراسم جنوب السودان والذي سلمه بدوره لمدير مراسم المجرم البشير والذي طوى العلم بالطريقة العسكرية ومعه الياور والذي حيى العلم... وبعدها سُلم العلم لمدير المراسم لدولة جنوب السودان الذي سلمه للمجرم البشير بمعية مدير مراسمه. ويقال أن الرئيس سلفاكير طلب الإحتفاظ بالعلم في ظل صمت المجرم عمر البشير... ولا أدري ماذا حلّ بالعلم بعدها!
من كتب هذه الرواية التي نقلها كمال فرانكلي يبدو أنه متأثر بكتابات الطيب مصطفى، الخال الرئاسي - إن لم يكن هو كاتب الراية بأسلوبه المعروف - والذي يمقت باقان ويجاهر بذلك بعنصريته المعهودة. هو إعتمد على ذاكرة الشعب السوداني الخربة، أو كما يعتقد، ولكنه نسى أن المادة الإلكترونية لا تفنى ولا تستحدث!
ضاع الجنوب، وضاع الشمال... وضعنا نحن معهما!