المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدرويش.. دكتور عبد الرحمن الغالي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 04:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2016, 04:04 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الحلقة السابعة عشرة

    الفصل الثاني

    أثر الإستعمار السالب على الجسم السياسي السوداني في مقابل محاولات المهدية التوحيدية:

    وضعت فظاعة الغزو التركي المصري وتفوق السلاح الناري القوى الاجتماعية والأجسام السياسية السودانية أما خيارات تراوحت بين المقاومة، والفرار والابتعاد عن سطوته، وقبول الأمر الواقع على مضض، والخضوع والتعاون.

    كانت أول الأجسام السياسية القوية التي واجهت الغزو التركي واستبسلت في مواجهته هي مملكة الشايقية فخطّت صفحات مضيئة من البطولة والإباء حال إختلال ميزان القوى العسكري بينها وبين النصر. فعمل الحكم الغازي على تكسير كل إمكانات المقاومة في تلك المملكة الفتية فعمل فيها قتلاً وقهراً، ثم عمل على تجريدها من أدوات الحرب وأهمها بلا شك الخيل فصادر كل خيول المملكة وسكانها. وإضطر قسم كبير من أبناء المملكة للخضوع والعمل تحت إمرة الجيش الغازي، فإضطروا إلى تنفيذ سياساته القمعية الظالمة، فهذا على سبيل التمثيل. واضطر قسم كبير من القوى الاجتماعية الأخرى للفرار والهجرات الجماعية كما ذكرنا آنفاً مستشهدين بعديد المؤرخين. بينما بقيت البقية الباقية تحت حكومة الأمر الواقع حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

    هذا بينما تعاملت بعض قيادات القبائل كقادة الكبابيش وبحكم موقع القبيلة في طريق التجارة مع مصر ، تعاملت مع الحكم الجديد فارتبطت مصالحها بالنظام الجديد. وكعادة النظم الغازية فإنها تصطفي مجموعات تتعامل معها لتمكين سيطرتها على البلاد المفتوحة، اصطفى النظام الجديد الطريقة الختمية على سبيل المثال وتعامل معها ومنحها ميزات تفضيلية على الطوائف الأخرى وهكذا.

    فلما اعتملت عوامل الثورة واكتملت ، وهبّت الغالبية الساحقة من أبناء السودان ضد الحكم الغازي في ثورة شاملة تجمع لأول مرة تلك المكونات الاجتماعية في منظومة واحدة ، وجدت القوى المرتبطة بالحكم الجديد نفسها في خندق واحد معه.

    ورغم بذل الثورة الجديدة وقائدها كل جهد لتوحيد السودانيين واستخلاص المتعاونين مع النظام السابق منه وفتح باب التسامح أمامهم بل وفتح الباب لهم للإسهام في العهد الوطني الجديد، لم يكن هناك بدّ من تواصل ذلك الانقسام.

    صحيح أن الأغلبية الساحقة ناصرت الثورة، وصحيح أن كثيراً من عامة الناس في تلك المجموعات القبلية والدينية المرتبطة بالنظام الغازي قد انضمت للثورة بل صاروا من قادتها . وصحيح أن أغلبية من سيروا الدولة الوطنية الناشئة كانوا ممن عملوا في العهد التركي، وصحيح أن كثيراً من قادتها العسكريين كانوا أيضاً قادة في الجيش التركي السابق ولكن بذرة الانقسام السياسي الخبيثة كانت قد وضعتها حوادث الغزو التركي وتبعاته.

    أيضاً من ثمار الحكم التركي المرة وآثاره السالبة نشره تجارة الرقيق بين السودانيين. لا أحد ينكر أن تلك التجارة القبيحة المنتنة قد سبقت العهد التركي ولكن سياساته القصدية قد روجت لها ترويجاً ذكرناه في حديثنا في الفصل المتعلق بالرق.

    أيضاً من ثماره الخبيثة على الجسم السياسي السوداني : صيده الرقيق ونزعهم عن بيئاتهم الاجتماعية والقبلية وإلحاقهم بالجيش كآلات عسكرية صماء، هذه الكتلة الاجتماعية منزوعة الهوية صارت مشكلة سودانية فقد تم قطعها عن جذورها الاجتماعية فلم تعرف لها إنتماءاً إلا الحكومة الغازية التي سخرتها لتنفيذ مطامعها الاستعمارية وللدفاع عن إمبراطوريتها في وجه الانتفاضات الوطنية وهذا وضع قلّ أن نجد له مثيلاً في حركات التحرر، فالغالب أن تحارب تلك الحركات المستعمر وجنوده من أهل البلاد الغازية ولكن في وضع السودان كان على الثورة أن تقاتل ضد هؤلاء. وبالرغم من السياسة الحكيمة التي تبنتها الثورة وقائدها في استيعاب هؤلاء في قوات الدولة الوطنية وفتح باب الترقي السياسي لهم بصعودهم لمقعد القيادة العسكرية وفتح باب الترقي الاجتماعي لهم، إلا أن مشاركتهم كانت احترافية عكس مشاركات جموع الشعب السوداني الذي كان مستقراً بالبلاد وهبّ عن طواعية إما إقتناعاً بأيديولوجية الثورة أو بغرض التحرر من طغيان الحكم الغاشم الأجنبي أو نكاية في أذياله الذين استغلوا قربهم من النظام لتحقيق مصالح ذاتية على حسابهم، أو لمجرد الحمية الوطنية وإعجاباً بروح التحدي والفحولة والشجاعة وقيمها في مناهضة الصلف الأجنبي.

    وبالطبع هناك مجموعة إلتحقت بالثورة بعد تأكد ظفرها وهم الذين أسماهم محمد أبو القاسم حاج حمد الملتحقين بالمهدي المنتصر. وهناك من التحق بالثورة وقلبه مع النظام القديم ومصالحه الضائعة. ولكن هذه الأنواع على تعددها لم تكن متساوية في أعدادها فقد أوضحت الدراسة التفصيلية عن كاريزما القيادة في الاسلام والتي استعرضناها في فصل سابق أن الأغلبية الساحقة شاركت عن قناعة وبقيت على ولائها إلى آخر يوم في الدولة، وبرهنت الانتفاضات المهدوية بقاء الولاء إلى ما بعد سقوط الدولة كما برهن إلتفاف الحشود الضخمة تحت راية المهدية بقيادة إبن المهدي ذلك التجذر في الولاء.

    أما قضية الجهادية السودانية (الرقيق السابق في الجيش التركي المصري ) فقد ناقشناها وناقشنا بعض جوانبها السالبة.

    أما القلة التي اندست وسط جموع المؤمنين بالثورة فقد اشتكى منهم المهدي نفسه في مرحلة مبكرة حتى قبل فتح الخرطوم حيث قال في خطاب لعبد الله عوض الكريم أبو سن: ( ومعلوم عند العارف ما جرى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من الذين يُنسبون ويفسدون. ولولا أولاد الحرام وكلاب الدنيا الذين يتداخلون مع أنصارنا لقام الدين. ولكن لله في ذلك حكمة فلنفوض الأمر له مع الاجتهاد في إزالة كل سوء حتى يقوم الدين فكونوا أعواناً في ذلك)

    وبالعودة إلى أثر ذلك الانقسام السالب في الجسم السياسي فحينما تم الاحتلال الثاني للبلاد تبنت الإدارة الغازية كثيراً من السياسات السابقة للمهدية حيث تم النظر للمهدية كتمرد طاريء على الحكم التركي المصري تم القضاء عليه، وكان من بقية ذلك تبني نفس القوى التي ناصرت التركية وحاربت المهدية. كما أن الجهادية الذين جاءوا مع الجيش الغازي تم تشكيل هويتهم بعيداً عن الولاء الوطني فصار ولاؤهم الأول للجيش المصري الذين هم قوامه.

    وقد مررنا على حادثة تمردهم في الأبيض على عهد المهدية وإعلان ولائهم للخديوي. وقد أوضحت يوشيكو كوريتا في كتابها ( علي عبد اللطيف وثورة 1924) الخلفية الاجتماعية والسياسية لمن أسمتهم بالزنوج المنبتين قبلياً ودورهم في تاريخ السودان. وقدمت دراسة نقدية اجتماعية سياسية لجمعية اللواء الأبيض وتحدثت عن جذورها وارتباطها بمصر. وقد كانت كوريتا واعية بما يمكن أن تثيره تلك الدراسة في الضمير الوطني السوداني لذلك صدّرت آراءها بمقولة مهمة حيث قالت : (وقد يجرح هذا من ثمّ مشاعر الناس الذين ما يزالون يعزّون ذكرى هذه الحركة الوطنية ، لكن يجب أن نبدأ من إدراك نقائص الحركة الوطنية وليس فقط تمجيدها إذا أردنا التفكير بجدية في مسألة الوطنية) .

    قالت كوريتا فيما يتعلق بالحركة – ونحن نذكر ذلك ولا زلنا نتحدث عن الأثر التركي المصري في انقسام الجسم السياسي السوداني- وأنا هنا ألخص باقتضاب بعض ماجاء في الكتاب:( جاء في النظام الأساسي للجمعية : يرمز الأبيض إلى القانونية والسلمية والاعتدال، ...(5) الأهداف: توحيد السودان مع مصر وإجلاء بريطانيا عن السودان. (6) ومع ذلك، هذه المنظمة ليست معادية للحكومة الراهنة التي تحكم السودان من الناحية القانونية طبقاً لاتفاقية 1899 الانجليزية المصرية. (7) الإجراءات اللازمة للوصول إلى الأهداف: أفعال الإحتجاج بهدف مساعدة مصر في المفاوضات) .

    وترى كوريتا ( أن اللواء الأبيض هي جمعية كونت كتنظيم يساعد مصر وهي منظمة تشكلت على إفتراض أنها قد فوضت سلفاً حقوقها في التمثيل إلى مصر ص 33). وفي مظاهرة 26 يونيو 1924 تم رفع العلم الأخضر ( علم مصر) وكانت أكثر الشعارات إنتشاراً بين المتظاهرين هي: "يعيش الملك فؤاد ملك مصر والسودان" و" يعيش سعد زغلول". وتحدثت الكاتبة عن عزلة الحركة الجماهيرية وعن عدم تعبيرها عن نبض الشارع السوداني في عدة مواطن فقالت: ( وربما يعود هذا بالطبع إلى الطبيعة المحدودة لجمعية اللواء الأبيض التي لم تستطع كمنظمة أن تستجيب بفاعلية لتطورات 1924 الواقعية) وقالت: ان استراتيجية تفويض الحقوق إلى الآخرين – مصر – قد آلت إلى الفشل وقد حالت دون تعاون الجمعية مع قوى مختلفة داخل المجتمع وبالتالي دون تطورها إلى حركة شعبية فعالة ص 35) . وقد عرفت الحكومة المصرية جميل حركة اللواء الأبيض وحفظته لها: ( أمر – محمد نجيب – بترحيل جثمان علي عبد اللطيف من المقابر العادية التي دفن فيها إلى مقابر الشهداء وأقيم حفل تأبين كبير له دُعيت له العازة. لقد كرمت الحكومة المصرية ذكرى قائد جمعية اللواء الأبيض التي نادت بوحدة وادي النيل ومنحت زوجته العازة معاشاً استمرت تتقاضاه حتى وفاتها في 1987 ص 84). قال الدرديري محمد عثمان وهو أحد أعضاء الجمعية: ( كانت حركة اللواء الأبيض أساساً من صنع المصريين. هم الذين ألقوا بالفكرة في أذهان السودانيين فعمل السودانيون على تكوينها والمصريون هم الذين هيئوا لها الجو وهم الذين عضدوها بنفوذهم ومساعيهم ودعاياتهم وأساليبهم في التنظيم والتكتيك والتدبير)

    وأضاف الحكم الثنائي إنقساماً أخطر بتبنيه سياسة المناطق المقفولة وحصره التنمية في مناطق الجدوى الاقتصادية فقط وحصره التعليم أيضا في مناطق محددة وبغرض محدد هو تفريخ كادر يساعد الادارة الاستعمارية مما انتج انقساما حاداً بين شمال السودان وجنوبه وانقساما في معدلات التنمية ومستوياتها : التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وهذا موضوع يطول الحديث عنه ويخرج بنا عن سياق موضوعنا الأساسي.

    وسنعرض لمجهودات المهدية في توحيد السودانيين وبناء التماسك القومي في الباب الأخير من هذا الكتاب

    الهوامش:

    . مثل العطا ود أصول الذى استشهد في معركة النخيلة والأمير عمر ود تِرْحُو وبابكر ود نية الذي شارك في إخماد تمرد أبو جميزة الأمير أحمد الهِدَىْ و أحمد ود عكود وود عبود ، وأحمد ود الطيب وغيرهم من فرسان الشايقية وتنطبق تلك المشاركات على كل القبائل حتى التي اتخذ قادتها موقفاً مغايراً.

    أصدق مثال على مزاج الفحولة أبيات شغبة المرغومابية في ذم إبنها حسين واستنهاضه لترك حياة القراءة حينما عيرته بلين الملمس وضخامة البطن وترك القتال وغزل النساء ( بطنك كرشت غي البنات نافي دقنك حمست جلدك خرش ما في). وكلمات البقارية ( من قبائل البقارة رعاة الأبقار) التي قالت ما معناه إن كنت المهدي فبها وإلا فنتبعك من أجل فحولتك وفروسيتك.

    أبو سليم ج 4 ص 17

    ذكر رونالد لاموثي في كتابه السابق ذكره أنه يريد تحويل هؤلاء الجنود الذين وصفهم بأنهم آلات حربية لا تاريخية بدون وأسماء ولا وجوه إلى كائنات بشرية من لحم ودم واستشهد بحادثة فاشودة التي يذكرها التاريخ على أنها مواجهة بريطانية فرنسية ولكنه يذكر أن جل جيش كتشنر كان من السودانيين السود وان جنود مارشان كانوا من السود السنغاليين إضافة لجنود بلجيكا الكونغوليين والعمالة الاثيوبية من حمالين الخ فالشاهد أن هناك ذوات مسترقة مهملة تم محو انسانيتها وطمس هويتها.

    يوشيكو كوريتا سابق ص 20

    كوريتا ص 32 نقلاً عن سليمان كشة : اللواء الأبيض.

    الدرديري محمد عثمان سابق ص 50

                  

العنوان الكاتب Date
المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدرويش.. دكتور عبد الرحمن الغالي عمر عبد الله فضل المولى03-01-16, 09:05 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-01-16, 09:09 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-01-16, 10:16 PM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� محمد أبوجودة03-02-16, 05:20 AM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-02-16, 07:48 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-03-16, 08:25 AM
        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-03-16, 10:00 PM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� محمد حيدر المشرف03-04-16, 05:08 AM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-05-16, 04:49 PM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-06-16, 04:37 PM
        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-07-16, 03:32 PM
          Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-08-16, 06:11 PM
            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-09-16, 08:27 AM
              Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-10-16, 10:21 PM
                Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-12-16, 11:25 AM
                  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� مني عمسيب03-12-16, 11:29 AM
                    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-14-16, 11:17 AM
                      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-14-16, 11:27 AM
                        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-14-16, 11:32 AM
                          Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-15-16, 07:29 PM
                            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-16-16, 08:00 PM
            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-30-16, 04:00 PM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-17-16, 09:25 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-17-16, 07:26 PM
        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-19-16, 07:49 PM
          Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-20-16, 04:04 PM
            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� حماد الطاهر عبدالله03-21-16, 04:14 PM
              Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-22-16, 08:42 AM
                Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-22-16, 07:45 PM
                  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-23-16, 11:09 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-31-16, 09:21 AM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� Ammar Makki03-31-16, 10:18 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� Ammar Makki04-03-16, 07:38 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى04-20-16, 04:56 PM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى04-05-16, 04:03 PM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى04-10-16, 09:44 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى06-02-16, 05:07 PM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� sadig mirghani06-04-16, 03:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de