المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدرويش.. دكتور عبد الرحمن الغالي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2016, 03:32 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتاب المهدية قراءة رواية شوق الدرويش

    الحلقة السادسة

    الباب الثالث : دفع الإفتراء

    الفصل الأول: المهدية والتسامح

    1) الجهاد في المهدية: مفهومه ودواعيه وضوابطه

    كان المهدي داعياً إلى الله ، لذلك لم يكن همه النصر الذي كان واثقاً منه وإنما هداية الخلق. وبنظرة فاحصة إلى كتابات المهدي وكتب التاريخ ووقائعه يستطيع المرء أن يلمح بسهولة الملامح التالية في مفهوم الجهاد عند المهدي:

    1) القصد هو هداية الخلق وليس قتل الكفار ورد هذا في منشورات سنقتطف منها لاحقاً إن شاء الله. وكان يفضل تحقيق تلك الأهداف بلا قتال

    2) أن الجهاد عنده لرد الظلم والمستهدفون به المحاربون فقط بل حتى المحارب الذي يلقي سلاحه ويستسلم يُقبل منه ولا يقتل.

    3) أنه لم يأخذ في حروبه بالمباغتة وإنما ينتظر حتى يبدأ عدوه بمقاتلته ثم يكون الإذن بالقتال وسنرى هذا.

    4) أنه لم يقاتل إلا بعد أن يرسل الإنذارات المتكررة.

    5) أنه لم يقاتل غير المحاربين ولو كانوا في المعسكر الآخر.

    6) أنه كان يأخذ الناس بالظاهر بل عفا عن عدد كبير من الأعيان مع ثبوت خيانتهم وسنأتي على أمثلة كثيرة جداً على ذلك.

    7) أنه كان يحرص على عدم قتل أعيان المدن المحاصرة ويدعو لتأليفهم وسنرى أمثلة على ذلك.

    8) أنه كان سهلاً كريماً يحب العفو لدرجة أن كثيراً من المدن التي أرادت الاستسلام كانت تريد ضمانته والتسليم له شخصياً لمعرفتهم أنه سيعفو عن كل من يسلّم.

    9) أنه كان لا يرد طلباً في العفو والمسامحة لذلك طمع كل الناس في عفوه واستعفائه وقد أورد أوهروالدر نفسه روايتين توسط فيها الأب بونومي لغيره لدى المهدي وسنوردهما في موقعهما.

    10) أنه كان يعامل النصارى بالرفق، والملاحظة التي قد يستغرب لها كثير من الناس أنه لم يُقتل مسيحي واحد غير محارب وسنورد ذلك في حينه. وقد عزا أوهروالدر ذلك إلى التزام المهدي بتعاليم الرسول ( ص) ووثيقة الأمان التي كتبها للنصارى والموجودة بدير جبل الطور بسيناء وسنذكرها كاملة.

    11) أما فتح الخرطوم الذي اتخذ منه كاتب الرواية تكأة ليؤلف أساطيره حولها فقد كانت عجباً في التسامح:

    أ‌) فقد كان واضحاً أن المهدي لم يرد فتحها بالقوة وكان يريد تسليم أهلها سلماً. وكاتب غردون كتابات عديدة حار فيها كثير من المؤرخين إذ كانت تأتي ردود غردون رافضة لكل اقتراح ومع ذلك لم يقفل المهدي الباب. مع أن سياسة غردون كانت هي كسب الوقت أملاً في وصول حملة الانقاذ. ولم يفتح المهدي الخرطوم إلا مضطراً حينما اقتربت بعثة الانقاذ وتغلبت على الأنصار في أبي طليح. قال هولت : (بناء عليه أرسل المهدي وقد أرضى ضميره بعد إنذاره عدوه ،أرسل محمد عثمان أبا قرجة ومعه المدافع)

    ب‌) أمّن المهدي سكان الخرطوم الخارجين عنها.

    ت‌) خاطب الجيش بألا يقتل إلا المحاربين فمن سد عليه بابه فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن.

    ث‌) أمّن أعيان الخرطوم وعيّن أشخاصاً لضمان سلامة عدد من العلماء والكبراء وعلى رأسهم غردون نفسه وكان قبل ذلك قد عرض على غردون التسليم مع كامل الإكرام أو إلحاقه بأهله أو فتح المجال له ليرجع إلى أهله.

    ج‌) لم يعامل أهل المدينة بالفقه التقليدي ولا اعتبرهم كفاراً يستحل نساءهم وأموالهم. فلم يسمح بالسبي ولا أخذ أموال الناس وإنما ضم لبيت المال الأموال الحكومية لا الملكية الشخصية وسنرى ذلك.

    ح‌) لم يعامل المسيحيين بأخذ الجزية عنهم، بل رفع ذلك إجتهاداً كما ذكر ذلك أوهروالدر، وحتى لو لم يذكره فإننا لانجد نصاً في منشوراته يأمر بأخذ الجزية منهم ولا نجد في كتابات المؤرخين من روى ذلك وسنورد حوار المهدي مع القسيسين الذي أورده أوهروالدر وتعامله مع النصارى الذي أورده أبو شامة.

    خ‌) وحتى حينما تحدث تجاوزات من الجيوش كان يامر برد المظالم في حينها وكان يرى أن النصر لا يكون مع الظلم وسنورد كلامه في ذلك إن شاء الله.

    مبررات الجهاد وضوابطه

    • كان المهدي ساعياً في إقامة الدين والسنن ومحاربة الفساد الذي استشرى، ومكافحة المظالم التركية التي ذكرناها في الفصل السابق والمفاسد السياسية والاجتماعية والخضوع والانقياد لغير المسلمين. قال الامام المهدي عن الترك (1299 هـ 1882):

    (إن الترك كانوا يسجنون رجالكم ويسحبونهم في القيود ويأسرون نساءكم وأولادكم ويقتلون النفس التي حرم الله بغير حقها وكل ذلك لأجل الجزية التي لم يأمر الله بها ولا رسوله ومع ذلك لم يرحموا صغيركم ولم يوقروا كبيركم. كيف نسيتم هذا كله ولم تأخذكم الغيرة في دين الله ولا في انتهاك محارمه)

    • لم يبدأ المهدي الترك بالقتال. فأول معركة وقعت حين أرسلت الحكومة وفدأً بقيادة أبي السعود العقاد لإستدعاء المهدي. وحينما رفض جردت حملة عسكرية للقبض عليه. روى نعوم شقير أن عساكر الحكومة هم من ابتدر القتال قال ( فلما رآهم العساكر ابتدروهم بالرصاص)

    ونلاحظ في سياق الأحداث التالي:

    أن المهدي عندما رفض الامتثال للإستدعاء كان يعلم أن الحكومة لا محالة محاربته، وكان يعلم إطّلاع "أبي السعود" على حالهم وعدّتهم وعتادهم وأنه سيبلغ الحكومة، ومع ذلك ترك "أبا السعود" يرجع وقد ذكر الكردفاني ذلك حين قال ( ولم يتعرض _ المهدي – له –لأبي السعود- بمكروه لكونه رسولاً والرسل لا يتعرض لهم بسوء كما هي عادة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم)

    • وكعادته لم يقاتل المهدي إلا بعد إنذار فقد أرسل برقية من الكوة للحاكم ينذره.

    قال في منشوره للخديوي : (وأخبرت الحكمدارية بأني المهدي المنتظر وقد كان بها محمد رؤوف وما تركت لأهلها في إيضاح هذا الأمر شيئاً. وأنا في انتظار الأخبار وتسليم الأمر لله الواحد القهار، فما كان منهم إلا أن أضربوا عما أخبرتهم به صفحاً وطووا عن قبوله كشحاً وبادروني بالمحاربة من غير روية ولا تثبت في هذا الأمر الديني)

    • وكان هذا دأبه فحينما تبادل الخطابات مع الشلالي وردّ الشلالي مهدداً، طلب الأنصار من المهدي عدم مكاتبته وأن يهاجمه دون إنذار فرفض وقال لهم لا بد من إنذار قبل الحرب .ويؤكد ذلك خطاب أرسله المهدي للشلالي قال فيه:

    ( أما قولكم أنا قتلنا العساكر غدراً في الوقعتين قبل أن يحاربونا فهذا كذب صريح لأنهم في الوقعتين ابتدأونا بالمحاربة والضرب بالسلاح حتى حاربناهم وقتلناهم......وقولكم أن الحكومة أرسلتهم ليقفوا على ما عندنا من الأدلة باطل أيضاً ضرورة لأن الحكومة لو أرادت المراجعة والاطلاع على ما عندنا من البراهين لأرسلت الصلحاء والعلماء أهل المذاكرة والدراية ولم ترسل العساكر الأغبياء وتعطيهم الأسلحة).

    • وحربه كانت بإزاء نظام باطل فاسد معتدٍ خاضع لغير المسلمين ومع ذلك بدأ بالقتال فيجب مقاتلته بكل مقياس عقلي أو ديني. وقد ورد المقياس العقلي في المثال الأول الذي ساقه المهدي في ظلم الترك وضرورة محاربتهم غيرة للدين ورداً للظلم، وورد ردّه الفقهي على دعاية الحكومة وأذنابها في خطابه للشلالي بتاريخ رجب 1299هـ:

    "وقولكم إن الذين قتلناهم من العسكر مسلمون ومتبعون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم نسأل عن دمائهم بين يدي الله باطل لأن القطب الدرديري قد نص في باب المحاربة على أن أمراء مصر وعساكرهم وجميع أتباعهم محاربون لأخذ أموال المسلمين منهم كرها فيجوز قتلهم كما قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ...) .

    لم يكتف المهدي بمخاطبة القادة بل كان يخاطب الجنود وأهل المدن قبل القتال مثل مكاتبته لهكس باشا مباشرة وكتابته منشورات للجنود المرافقين وزعت في طريق الحملة ليقرأها الجنود نذراً وعذراً.

    • حرص المهدي على توضيح أن المستهدفين بالقتال والجهاد هم المحاربون وحدهم، روى الشيخ بابكر بدري المشهد التالي في فتح الخرطوم بعد أن جمع المهدي الجيش: (وبعد ذلك قال : إذا فتح الله عليكم فغردون لا تقتلوه والشيخ حسين المجدي لا تقتلوه والفقيه الأمين الضرير لا تقتلوه ولهم رابع نسيته ثم قال ومن رمى سلاحه لا تقتلوه ومن قفل عليه بيته لا تقتلوه فعارضه رجل أسمع صوته ولا أرى شخصه قائلاً يا سيدي في بعض الجردات التي قتلناها رأينا العسكري يرمي سلاحه فإذا تعديناه أخذ سلاحه من الأرض ويرمينا أو يضربنا به فقال المهدي (عم) بعد ما سمع كلامه: الذي تجدونه في خط النار فاقتلوه) .

    ويستفاد من هذه الفقرة الصغيرة عدة أمور :

    أولها أن المهدي أمّن كبراء الخرطوم مع أنهم كانوا يبرزون العداوة للمهدية مثل غردون والشيخ الضرير الذي ألف رسالة في إبطال المهدية وغيرهما.

    ثانيها عدم قتل غير المحاربين بل وحتى المحارب الذي يستسلم.

    وثالثها أن ذلك كان معروفاً لأعداء المهدي حتى قبل فتح الخرطوم بدليل إلتزام أصحابه بعدم قتل من يلقي سلاحه ومعرفة جيش الحكومة لذلك بدليل رميهم لسلاحهم لمعرفتهم أنهم لن يُقتلوا إذا فعلوا ذلك.

    وتأمين غير المحاربين يشمل مسلمهم وغير مسلمهم وسنناقش في نقطة لاحقة معاملة الأسرى المسيحيين الأوربيين ومعامل النصارى بصفة عامة.

    كان التوجه العام للمهدي هو الوصول لأهدافه دون إراقة دماء ومعاملة الناس بالرفق فكان يطيل حصار المدن ويكاتب رؤساءها وأعيانها طالباً التسليم دون إراقة دماء وعارضاً الأمان عليهم كما كان يعامل الفارين بلطف ويوصي على معاملتهم باللطف. كما كان يعلن العفو عمن سبق منهم أذى للمهدية وللأنصار.

    الحلقة التالية: شواهد وشهادات

    الهوامش:

    Charismatic Leadership in Islam: The Mahdi of the Sudan RICHARD H. DEKMEJIAN and MARGARET J. WYSZOMIRSKI: (Initially, it called for a return to puritanical Islam, but stopped short of proclaiming a jihad (holy war) against the government. Instead, the Mahdi called upon his people to execute a hijra—an escape from their 'sinful' environments to join him in a new life of perpetual asceticism.)

    (As the government's coercive intentions became manifest (e.g. Aba fighting), the call for a jihad became one of the most explicit and frequent themes of the leader's message.)

    ( في البداية دعت- المهدية- للعودة للإسلام النقي ولكنها لم تعلن الجهاد ضد الحكومة وبدلاً عن ذلك دعا المهدي أتباعه للهجرة : الهرب من بيئتهم الآثمة والالتحاق به في حياة جديدة من الزهد الدائم. وحينما ظهرت نوايا الحكومة القمعية " مثل معركة أبا" صار نداء الجهاد أوضح وأكثر الأطروحات تردداً في رسالة القائد)

    كتب المهدي منشوراً يدعو للهجرة إليه وقد حدد رمضان موعداً لذلك مما يدل على أنه لم يكن ينوي القتال حيث وقعت معركة ابا في رمضان في نفس الوقت الذي كان يزمع فيه أن يكون بقدير. وجاء في أحد منشوراته الداعية للهجرة إلى قدير قبل موقعة أبا ( أما الترك فطاعتهم بعد إمام الدين كفر وضلال ...فإن تعرضوا عليكم فقاتلوههم فقد أجازكم الله في قتالهم)

    هولت ص 115

    الصادق المهدي يسالونك عن المهدية

    شقير ص 338

    محمد محجوب مالك سابق ص 100

    شلبي ص 168

    السيد علي المهدي : جهاد في سبيل الله ص 29

    محمد محجوب مالك ص 102 وكذلك جهاد في سبيل الله ص 30

    بابكر بدري سابق ص 35

    قال هولت: ولا يوجد ما يدعو للشك فيما يؤكده السودانيون بصفة عامة من أن غردون قتل برغم أوامر المهدي ص 121

                  

العنوان الكاتب Date
المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدرويش.. دكتور عبد الرحمن الغالي عمر عبد الله فضل المولى03-01-16, 09:05 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-01-16, 09:09 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-01-16, 10:16 PM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� محمد أبوجودة03-02-16, 05:20 AM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-02-16, 07:48 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-03-16, 08:25 AM
        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-03-16, 10:00 PM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� محمد حيدر المشرف03-04-16, 05:08 AM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-05-16, 04:49 PM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-06-16, 04:37 PM
        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-07-16, 03:32 PM
          Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-08-16, 06:11 PM
            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-09-16, 08:27 AM
              Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-10-16, 10:21 PM
                Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-12-16, 11:25 AM
                  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� مني عمسيب03-12-16, 11:29 AM
                    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-14-16, 11:17 AM
                      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-14-16, 11:27 AM
                        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-14-16, 11:32 AM
                          Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-15-16, 07:29 PM
                            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-16-16, 08:00 PM
            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-30-16, 04:00 PM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-17-16, 09:25 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-17-16, 07:26 PM
        Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-19-16, 07:49 PM
          Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-20-16, 04:04 PM
            Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� حماد الطاهر عبدالله03-21-16, 04:14 PM
              Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-22-16, 08:42 AM
                Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-22-16, 07:45 PM
                  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-23-16, 11:09 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى03-31-16, 09:21 AM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� Ammar Makki03-31-16, 10:18 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� Ammar Makki04-03-16, 07:38 AM
      Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى04-20-16, 04:56 PM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى04-05-16, 04:03 PM
    Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى04-10-16, 09:44 AM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� عمر عبد الله فضل المولى06-02-16, 05:07 PM
  Re: المهدية: قراءة في أطروحة رواية شوق الدروي� sadig mirghani06-04-16, 03:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de