الاخ / ابأذر عمر . السلام عليكم .طبعا حكاية مؤسفة ، لكن .
يعني الاخت دي ، كان تستعيض عن اللابتوب ، بتلفونها ، ( معروف انو الان اي زول عندو هاتف ذكي ) . يعني : مامكن يكون عندك لابتوب ، وما عندك تلفون !
ثانيا :
رغم ان موقع الحدث ( في الرياض وفي المشتل تحديدا ) . التي تعتبر من الاحياء الراقية " حسب التصنيف السوداني " . لكن لسه ما انتشرت ثقافة ( المقاهي الثقافية ) كمقهي ( المودكي ) في شارع الحمراء في بيروت ...!
قد يعتبر البعض . ( ان ذلك استفزازا ، او نوع من العرض ) .. وشوفوني ...! في مجتمع رغم الرقي والتطور ( يعتبر متخلفا ومتاخرا كثيرا عن باقي الدول ) .في مفاهيمهم.!
فكان من الاجدي للاخت الكريمة ان تستعيض عن اللابتوب وتتركه في السيارة " مثلا " .( وتراجع ايميلاتها ، ورسائلها ، عبر الهاتف ) .! اما ( البحوث ، والتخطيط الاستراتيجي ، ورسم الخرط ) فمكانه المكتب ، وليس ( الكوفي شوب )..!
ده من ناحية ..
ومن ناحية اخري .:
لايحق لصاحب الكفتيريا ، او عماله ، او كائن من كان أن ( يمنع شخصا من القرأة ، وتصفح المواقع ).
طالما هذا الشخص " زبون " . ودفع مقابل ...فله الحق ، بالجلوس ، والذهاب متي ما شاء ( هو اصلا في زول فاضي وعاوز يقعد في المحل الي ان يغلق ابوابه ؟؟ )
يعتبر مثل هذا التصرف من صاحب المقهي او الكفتيريا ( تصرف غير حضاري ، وغير مسؤول ، ) . يقصر النظرة العامة ، للمحل ( انها ربحيه فقط ، دون مراعاة لحقوق الزبون ) .
السبب في كل مايحدث :
هو حكومة الانقاذ .
هذا النظام " البغيض " ..دمر البلد ، ودمر اخلاق البشر ، وادخل ثقافات جديدة طوال ال 27 سنة الماضية ، ومحي اشياء وصفات ( نبيلة ) كان يتمتع بها الشعب السوداني للاسف ..!!
مع مودتي ،،،