صديقي الجميل محسن خالد، في أكتر من مرّة سمعت أو قريت ليهو كلام في ونسة عن إعجابو الشديد بشعر ود بادي، وكان مستغرب من إعجاب ودبادي بإسماعيل حسن!قال: ود بادي أشعر من إسماعيل حسن بمراحل.
قصيدتو بتاعت:
مُسدار جزيرة عِبدِلِة
تدهشني وأستغرب لهذه الصور الغنية التي رسمها فيها:
قبل فترة كنت بشوف في خبر بالتلفزيون لإستقبال للرئيس بكردفان، الكاميرا من رقيص البشير إنتقلت للأبالة الشايلين سيوفم من فوق ضهر السنكيت؛ لمحت رقاب ألبل محجوبة بالخرز والسوميت والحجبات
سرحت في ود بادي وحامد والزبيدية والبطانة، لما رجعت للتلفزيون لقيتم دخلوا في برامج تانية، ورشا الرشيد بتوب جديد وضيف جديد!!
ذات في يوم والغيمة تَهتّف مَطراً نَقَّع
فوق نُوَّار الطَلِح الفقَّّع
رِيحة البَرَم إن جاتك ..
عِطراً فايت خُمَر الفوق أردافَا مَجَدَّع
شُفنا الوادي يقشقِش في دمعَات الليل
والتِعِل الشايِل بدا يتفقَّع
تَلَّب حامد فوق مخلُوفة أب زُور واِتربَّع
طلَق الرَسَن أب زَمة وسوَّا خَبِيباً بدّع
هـوّد في رُقَّّاب الصَيْ
لاقوه تلاتة زِبيديَّة
خالفِين سيقانُن فوق السِنكِيت
ورُقَاب أَلبِل بيناتُن مَرخيّة
مَحجُوبات بالخرَز الفَصلُو السومِيت
كُل واحد درَقة وسيف وطبنجية
وباقي جُرابُن مليَّان دلميت
الجِنيَّات اِتقَبلُو وضاقُوا الحارَة وضاقُوا المُرة
وكان حجَّازُن صقر الجَو
حامد كان عارفين ..ضاقوه رُجال قبَّالكُن
شُوفوا أرزاقكُن أخير من ضَو
حامد عوَج الطُندُب آ وليدات