وانكشف القناع عن المدعو صامت الصامت

Quote: لقد انقطعت عن الكتابة في النت فترة تزيد عن خمس سنوات ، ولكني لم أنقطع عن القراءة والمتابعة مثل كل الناس .. وفي ذات يوم في أوائل عام 2014 كما أظن قرأت خبرا يتحدث عن تهديدات سودانية للسعودية بصواريخ إيرانية .. وبدأت أتابع الخبر ، ثم وصلت إلى هنا ، ووجدتها فرصة للتعرف على رأي الشعب السوداني في " سياسة الوزير علي كرتي " ووجدت العجب ، وهكذا بدأت المتابعة ، ولم أكن أشارك من الفيسبوك ، بل لم أكن أدخل الفيسبوك أصلا منذ أن أنشأت الحساب إلا لماما .. وفي موضوع ما كتب أحد الإخوة موضوعا عن الكلمات باللهجة السودانية في اللغة العربية الفصيحة .. وأظنه الأخ أبا ذر ، ووجدت أن أغلب الكلمات التي ذكرها باعتبارها سودانية صرفة منتشرة عندنا بل وإنها من الكلمات المستعملة في الشعر الشعبي ، ولأني محب للشعر وأهله ، ولي محاولات خجولة فيه ، فقد كتبت تعقيبا قصيرا وغلبني كيف أرسله .. ووجدت أن أحد الأخوة المشاركين من السودانيين العاملين في السعودية قد وضع بريده الإلكتروني في صفحة البروفايل ، وهكذا كان .. ارسلت له التعقيب ولا زلت محتفظا به ، ونشره مشكورا ، وكان التعقيب باسمي الحقيقي أو كنيتي الحقيقية . ثم كان هناك موضوع آخر يتحدث عن جمع تبرعات لمريض فيما أظن وتواصلت مع أحد الأخوة أيضا بالهاتف وأظنه الأخ " العمدة " ، وللحق فقد شكرني ولكنه لم رفض بشكل مهذب مساهمتي !! << سوداني .. سوداني وحرمني حتى من الحصول على بعض الأجر . ( القصد من إيراد هذا أن إيميلي وهاتفي موجودان عند عضوين أحدهما في جدة والآخر في الرياض ) وبعدها بفترة قرأت موضوعا شارك فيه الأخ حاتم ، وقد كنتُ للأمانة معجب كبير بما يكتب ، ولعلكم تلاحظون أن حاتم من أكثر الكتاب " صراحة " ويفوقني " وقاحة " smile رمز تعبيري ولكني رأيت أن صراحته تميل إلى " التشبّث " بالفكرة ، وحشد المبررات لها ، وليس طرحها كافتراض واختبارها .. ولذلك اعتذرت عن مواصلة الحوار معه . المهم أن هذه المشاركات لم تكن ممكنة إلا عن طريق نافذة الفيسبوك .. يتبع .. أعجبني · رد · 1 · 10 ساعة Samet ALsamet حتى جاء موضوع " لغم " كتبه واحد من الأعضاء هنا ، وفيه شتم وت################ و تعدي فاضح على تاريخ مصر ، وبرغم كل شيء لم أجد بدا من الرد عليه وبأسلوب أعترف أنه قاس ، لكنه كان في نفس الإطار ، وردا لهذه الوقاحة ، مما أدى إلى سحب الموضوع ، ولكنه قبل أن يسحب الموضوع كان قد كتب لي في نافذة الفيسبوك ردا شتم فيه أمي رحمها الله ... ومن ساعتها شعرت أن اللئام موجودون في كل مكان وشعب ، وأنه من الصعب أن تكون " مهذبا " حتى عندما تتعرض للإهانة ( وأعتقد أن هذا يتسق مع ممارستنا لمفهوم الصراحة ) . وهكذا كرّت سبحة المشاركات ، وهي في كل حال ليست في 80% كما قالت زينب ، وليست رغيا كما ادعت نعمات ، وليست تحريفا ومؤامرة كونية على محمد المشرف .. إنها مشاركات عادية وبنفس الأسلوب الذي أكتب به الآن ( فأنا أكتب مباشرة على النت ولا أستخدم مسودّة ليقيني أننا لا نكتب تاريخ العالم هنا ، هذا فضلا عن أن الأنترنت ليس مرجعا معتمدا في الأمور العلمية أو البحثية ) وربما بسبب هذا الارتجال يندّ عن كيبوردي عبارة أو جملة تحت تأثير العاطفة أو الانتصار للنفس لا تناسبني أنا أصلا ، وربما تسيء لأحد .. مثل هذا الاقتباس الذي فرحت به زينب ووضعته ديبباجة لهذا الموضوع ، وأقسم باله أنني حذفت هذا التعليق قبل أن أقرأ هذا الموضوع ، لأنه لم يرضيني .. ولكن سبق السيف العذل . وتبقى مشاركاتي تعبّر عني في كل حال سواء من حيث الموقف السياسي أو الديني أو الإنساني بعامة .. أكن تقديرا للأخ الدكتور سيف ، ولكني أختلف معه في موضوع دواء المرضى ، ولا زلت آمل منه أن يراجع موقفه ، ففي نظري أن " الحكم والمعارضة " وما بينهما ، وكل مبرراتهما ومرارتهما ، ونشاطاتهما تستمد مشروعيتها من " التحدث باسم الشعب وتأمين حاجاته " فإذا أصبحا يتنافسان في " الإضرار " بالشعب ، فلا كرامة لهما ، فكيف إن كان هذا المتضرر ( مريض يتألم ، وحوله أسره تحتاجه وبعضهم يقرأ تعليقاتكم السخيفة والأنانية حول المواقف السياسية ؟) وكنتُ قد قلت للدكتور أن هذا الموضوع تحديدا جلب لي الكآبة ، وإذا قدر أن أنسحب من هذا ( الصرح !! ) فسيكون بسبب هذا الموضوع ، فلم أتخيل أن يكون موقف بعض السودانيين بهذا الشكل .. ومن جانبي فقد شرعت منذ وقت مبكر ليلة البارحة في هاشتاق على تويتر عنوانه : #رفع_العقوبات_الطبية_الأمريكية_عن_السودان وهو أول هاشتاق أكتبه في حياتي ، وبدأت بمراسلة كثير من كبار رواد تويتر ، وآمل أن يحصل على " ترند " خلال الأيام القادمة ، وأدعو الجميع للمساهمة في رفعه والتفاعل معه .