|
Re: سجيمان... مصنع السخرية المتحرك (Re: MUSA HAMID)
|
قبل أيام، حدّثني الأخ عبد الماجد عليش عن مرضه بالقاهرة، أعرف عليش عندما يقلق، من الممكن أنْ يتحدث معك بالهاتف لساعة أو أكثر. ومن الممكن أنْ يهاتفك في اليوم أكثر من خمس مرات، يسألك ذات الأسئلة المقلقة. وهو ما فعله ذلك اليوم. وأمس صباحاً، هو نفسه من نقل إليّ خبر رحيل د. عادل سجيمان، بذات القلق. وبقناعة بعدم حدوث وفاته!! لا أشكُ أبداً، أنّ د. عادل استقبل الموت، بذات السخرية التي عرفناها عنه. وبابتسامةٍ مبذولةٍ على الآخر، ولا أشك أنّه تعطّر من زجاجة العطر، التي يحملها دوماً في جيب قميصه العلوي، ثم استقبل الموت هازئاً من الدنيا، وبمن فيها. هي عادته التي لا يشتريها!!
رحمه الله، فقد كان مصنعاً متحركاً من السخرية، وصناعة النكتة. رحمه الله.
|
|
|
|
|
|