اقليم دارفور بغرب السودان اقليم واحد حتى جاء دويلة الجلابة بعد المفاصلة ، فقد بدأ الصراع بين العنصريين من مثلث حمدي وبين بقية الأقاليم ، فلجأ عنصريو مثلث حمدي لتقسيم الاقليم لعرب وزرقة ، خاصة بعدما اشتدت معارك الحركات وهزيمتها لقوات المثلث المشئوم ، أخبرني أحد سكان دارفور ذات مرة بالقبض على واحد وعشرون من قوات الأمن والمخابرات الوطني من ناس حرم وعلى الطلاق ومعهم سم لتسميم الآبار بالمنطقة وفى النهاية قاموا بالمعلوم معهم وأستضافوهم خير ضيافة .
ان استفتاء الجلابة بدارفور هو اعادة نفس السناريو الذي لعبه الجلابه بجنوب السودان منذ السبعينيات ، لكن الأخطر فى الأمر ان الشرخ الذي أصاب دارفور بعدما زرع الجلابة الحقد بين بعض مكونات دارفور ، فانني أتوقع بقاء الاقليم بنظامه الحالي وهو خمسة ولايات وسيفشل ارجاع الاقليم لماضيه حيث أن الحركات نفسها ساهمت لحدما فى تأجيج هذا التوجه . لكن فى نهاية الأمر سيندم الجلابة لأنهم لن يجنوا شيئا وستتوحد كل القوى لوأد هذه الدولة الكافرة بالسلم الأهلي والمباديء الانسانية والعدالة الالهية ، فكما ذبحوا ثورا أسودا بانفصال جنوب السودان ، فلقد بدأنا نراهم يرددون نفس الاسطوانة بانفصال دارفور ، لكن نقول لهؤلاء العنصريون دارفور هي السودان والسودان دارفور .
والتاريخ خير شاهد ، فعندما بدأت حركة استقلال السودان وكدأبهم نادوا بالوحدة مع مصر ، ولكن أجدادنا من دارفور كان لهم الفضل مع أقرانهم ببقية السودان فى ترجيح كفة الاستقلال ولكن الجلابة حولوه الى استغلال الى يومنا هذا .
الخلاصة الأهم فى هذا الأمر أن سكان غرب السودان من المويلح وحتى أم دافوق غربا عرفوا أن الجلابة يضمرون الشر للسودان وكلما تحدثت مع أحد بالسودان يذكر لي تآمر الجلابة وسرقتهم لموارد السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة