احترم جداً حيدر قاسم ومحمد كبر..رجال تتسق افكارهم بالمواقف

Quote: هيثم..حبابك يا صديقي.. حكاية الشرعية ، تجاوزها الزمن حينما تمت اتفاقية نيفاشا 2005..يعني الحركة الشعبية واحزاب التجمع هي التي تركت فكرة شرعية النظام..و جلست معه..ومنحته شرعية جديدة..وليس من حقها ، اخلاقيا ، ان تبتز الناس بهذا الأمر.. الحاجة التانية.. اتفاقية نيفاشا قبلت بها الحركة الشعبية ونالت عبرها مكاسب اكبرها استقلال الجنوب..وبالتالي لا تستطيع الحركة الشعبية الحديث عن شرعية النظام.. الحركة الشعبية شمال.. مالك عقار كان حاكم النيل الأزرق عبر انتخابات قبلها وخاضها وفاز فيها..ومجلس الولاية كانت فيهو عضوية منتخبة من الحركة الشعبية شمال..ودي شرعية دستورية هم قبلوا بها.. الخروج عليها تمرد وخيانة وطنية.. الحركة الشعبية شمال ، في جنوب كردفان ، كانت عندها وظائف تنفيذية وفي الإنتخابات نالت 18 معقد في مجلس الولاية التشريعي..وخاضت الإنتخابات ولم تقاطعها..ثم تمردت على الوضع الدستوري وداست على المكاسب التي حققتها بطرق مشروعة وسلمية ..وبالتالي ارتكب اهلها خيانة وطنية.. مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ، كان مساعد رئيس حكومة السودان ، وفشل في تطوير حركته كحزب سياسي ويخوض الإنتخابات لأنه لم يملك السند الجماهيري..وحينما لم يجد حظه بعد الإنتخابات العامة في 2010..خرج وتمرد وارتكب الخيانة الوطنية..! أي فصيل جلس مع النظام وتقاسم معه السلطة وخرج عليه فهو متمرد ومرتكب لجريمة الخيانة الوطنية.. وأي فصيل جلس مع هذا النظام فلقد اعترف بشرعية النظام ، وبالتالي لا يملك مبرر اخلاقي وسياسي ليتحدث عن الشرعية..! الحركات المسلحة لم تقم بأي استفتاء جماهيري لقواعدها وتستشيرهم في امر الحرب ، ولم تستشير بقية اهل السودان في امر الحرب..بالتالي لا تملك شرعية وتبرير لحربها اللهم الإ كن البلطجة والسلاح..!