لمن يا طبل والخرطوم غائبة و أمدرمان والنيلان يختلفان ..
والأطفال في الخيران والحرب الدمار الجوع
كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف ..
حبيبي أنت يا وطن النجوم الزهر .. سلهم كيف ؟
سل عني ..
لماذا لم يخلوني على كيفي ..؟
أنا والله ضد نخاسة الأحرار باسم الذين ..
ضد الضد والضدين ...
ضد جهاز خوف الأمن .. ضد الأمن بالخوف ..
...
أنا في هذه الدنيا على كيفي ..
إلى أن تكمل الأشراط دورتها .
بمهدي حقيقي لينقذنا من الدجال والتمثال .
والإشراك والحيـف
سأبقى ما حييت أنا على كــــــيفي
إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عـــيسى
لأن طريقتي في الحب يا وطني
على كـيفي ..
ما يسمى بوفد المنافي الممثل للسودانيين في بلاد المهجر!! ما هي الأسس التى ارتكزت عليها دعوتهم وما هو الدور المنوط بهم أدائه؟
هناك في دول المهجر بعض من أبناء السودان انخرطوا في العمل السياسي في وطنهم الجديد وأصبحوا أعضاء في الاحزاب ورؤساء بلديات وبرلمانيين. هذا على المستوى السياسي وتجربتهم تستحق حقاً ان يحتذى بها فكان من الاجدر حصرهم ودعوتهم للاستفادة من تجاربهم في بناء دولة المستقبل. وايضاً هنالك من أبناء السودان في المهاجر، من حققوا نجاحات على المستوى الأكاديمي والمهني وهذه العقول هي التى كانت ستسهم بحق في بناء دولة العلوم والمؤسسات ومراكز البحوث ووضع الاستراتيجيات لسياسات الدولة التعليمية والاقتصادية والداخلية والخارجية والتنمية في كل القطاعات وأهمها البشرية. ولكن الدعوة ركزت على اسماء اشتهرت بدعمها لحركات ما يعرف بالهامش وإطلاق فرقعات على مواقع التواصل الالكتروني. الكثير منهم لم يبارح المربع الاول فكريا وعلميا وسياسيا وهؤلاء لن تكون لهم الفائدة المرجوة في الحوار الوطني. لا اعتقد بان حكومة السودان ليست لديها اجهزة رصد في الخارج تمدها بالمعلومات والأسماء للشخصيات التى حققت نجاحات من أبناء السودان في المهاجر، ولا اعتقد بان المعلومة تُرصد من مواقع التواصل الالكتروني! ليس هكذا تبنى الاوطان والديمقراطية ودولة المؤسسات.
عبدالعزيز خطاب
العنوان
الكاتب
Date
ما يسمى بوفد المنافي المشارك في الحوار الوطني لا يمثلني ولا يحقق تطلعاتي لسودان المستقبل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة