يصادف اليوم يوما من أيام الحزن الإنسانى على إنسانة سودانيةوهبت قلبها وعلمها وجهدها من أجل الوطن وأهله وخصت أهلهاالنوبيين الذين ظلمهم الجميع بقدر ليس بقليل من العطاء والتفانى.فإلى أختى الكبرى التى علمتنا معنى التجرد والبذل وكانت لنا هاديا رغم عدم تطابق رؤانا فى المنحى الفكرى. ولكنها أمرأة جديرة بالإعزاز والتجلة.أستاذتنا سعاد إبراهيم أحمد، سيظل إسمك خالدا رمزا لدورالمرأة السودانية وعطائها المتفرد الذى سبق كثيرا من أغلبالمجتعمات العربية والإفريقية. ولصنوك أساتذتنا فاطمة أحمد أبراهيم، أطال الله بقاءها، لكن تنحنى الهامات إجلالا وتقديرا. وأعيد نشر قصيدتى فى رثائك.
أيقـونة الـنبل الـنـوبى الجـلـيـل رحـلـت ربيـبةُ مـجـدكَ الأزلىّ يا وطـنىأختى نعيتكُ بالـتوجع ِوالأسى فيا حَزنىياصـليل النورِ يارمـز نضـالنا المُضـنىيا ضياء الفجـر فى غسق الدُجى الأحِنيارجاء الخـير للكُداح دوما وكل مـمتهَنجئناكِ نبتغى عونا لشعبٍ أنّ فى المحنفألـفينا ديار الأهل أحـزانا تـؤُز بالشـجنفبكـيت بحـرقة ٍحظا عاثرا فيه مُمـتحنىوماحـزنى عـليك إلا أسـىً على الوطـنغيابك الآن كارثةٌ على بلد ٍتمور بالفـتننحتاج فكـرك حكـمة ثاقـب الرأى مُـتزنفأنت التى رُدت القـيادة إبداعا من الفنوسموت أما للنضال وقدوةَ بذل ٍبلامننيا أهـزوجة الثـوار فى الأحـراش والمدنولـكم صفدوك بقـاع سجن ٍ مظلم ٍ درنفـشامخة صـمدت كنخـلة ٍشماء لم تهـنو حصـنا لأرض التـبر من جـائرى الزمنإلى جنات خـلد فبذلك يغلو على الـثمنبوسطن 29 ديسمبر 2013
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة