اعتقال عماد الصادق لانه ضرب ضابط الامن الذي عذبه سابقا في المعتقل ( صور )

Quote: جمع غفير ..تقدمه د.ابراهيم الامين ..والاستاذة سارا نقدالله ...والاستاذ محمد ضياء ...احتشد حول الحبيبين عماد وعروة .. فأسقط المزايدات ..وحرس العدل ...! جاهزين جاهزين يا صلاح الدين ..هتاف عماد وعروة ..صلاح الدين هو القاضي .. هرب الشاكي ورهطه ..تطاردهم صيحة والدة الحبيبين : نفرين بقوضو النظام ؟ القصة الكاملة : 📍حول جلسة محاكمة الاحباب عروة و عماد... اليوم 16 أغسطس 2016 وجدت المدخل الرئيسي لمجمع المحاكم يكتظ بشرطة المحكمة .. شرطة [ابو طيرة] ...وكانت الاجراءات فوق العادة وفي الطابق الثاني ..أمام قاعة المحكمة احتشدت أعداد غفيرة من الأحباب والنشطاء والسياسيين ..و عددا... من أفراد الشرطة الذين يقفون أمام باب القاعة ويمنعون الحضور من دخول القاعة... وفجأة . وصل عنصر الأمن أنس البادرابي.[.الشاكي]...ومعه ما يقارب عشرين من عناصر الأمن ..يلبسون زي موحد ..وشقوا الحضور..وطلبوا من الشرطة ان تتدخلهم للقاعة...ولكن الشرطة رفضت ..و بعد ..اخذ ..ورد بين عنصر الأمن انس البادرابي .ورجال الشرطة ..رفضت الشرطة تماما دخول انس وقومه الي القاعة..خرجوا ..تبدو عليهم علامات الغيظ. ..وصفق الحضور للشرطة ..وهتفوا ...الشرطة في خدمة الشعب...الشرطة تمام.. [معذور الشعب الذي صار يفرح عندما يعامل على قدم المساواة مع اهل النظام... وأن كان في تفصيل صغير مثل الدخول لقاعة محكمة] بعد هتاف الحضور جاء شرطي برتبة عقيد...ينظم ..الدخول للقاعة..ثم سمح لنا بالدخول أخيرا أمتلأت القاعة لدرجة التكدس..وإنقطعت الكهرباء... [قل يا باسط].. كان..في مقدمة هيئة الدفاع أ. جلالة ..أ،ساطع ..أ الدومة...أ.نبيل اديب... وكان في مقدمة الحضور أ. سارة نقد الله ...د/ ابراهيم الأمين..أ. كتر..ا. رباح الصادق..والقيادي بحزب البعث محمد ضياء الدين...السياسي نادر عبيد.. سمعنا تكبير خارج القاعة..ثم دخل البطلين الصامدين عروة وعماد في زيها الانصاري ..وتوهجت القاعة....بالتكبير...الذي إهتزت له الجدران. .. ثم قاد الاحباب عماد وعروة الهتاف من داخل قفص الأتهام...والحضور يردد جاهزين...جاهزين ..ياصلاح الدين. .[صلاح الدين هو اسم القاضي ] ثم دخل القاضي ... وإبدر الجلسة .بأن هيئة الدفاع قد طلبت من المحكمة ا تأجيل القضية لمدة إسبوعين حتي يتمكن الدفاع من إيداع مرافعته للمحكمة...ثم سأل القاضي الإتهام...اذا كان يوافق على طلب الدفاع بالتأجيل.. وقف وكيل نيابة أمن الدولة وممثل الإتهام...وقال :ا[لإتهام يرفض التاجيل لأن الدفاع كان لديه مدة كافية....و قد منحته المحكمة الوقت الكافي حتى يودع مرافعته ...ونحن ايضا لم نقدم مرافعة...ولم نطلب التأجيل.وان الإتهام يرى ان طلب التأجيل قصد به التسويف والمماطلة..خاصة وأن ايداع المرافعات إجراء تكميلي وليس إجراء رئيسي ...وعليه أن الانهام يرفض الطلب لعدم وجود سند قانوني] وقف استاذ ساطع..وإعترض على تعبير ممثل الإتهام [ مماطلة وتسويف]..لانهما لا تقال امام المحكمة.. واذا كان الإتهام لا يربد أن يقدم مرافعة ..فهذا شأنه... وقف وكيل النيابة وإعترض على عبارة [ هذا شأنه ] حدث شد وجذب...ثم طلب القاضي من الجميع الهدوء .. ثم واصل استاذ ساطع الدفاع لم يماطل..ابدا. وكان حضور في كل الجلسات...والدفاع احرص على موكليه. وان طلب التأجيل ليس نشازا...بل هو اجراء معمول به منذ انشاء القضاء في السودان.. المرافعة ليست مجرد اجراء تكميلي. بل هي مهمة .بالنظر الى حجم قضيتنا..التي فيها تهمة المادة 50 تصل عقوبتها الإعدام..والدفاع يلتمس من عدالة المحكمة التأجيل..فأن وافقت عدالة المحكمة على هذا الطلب فمرحبا...وإن لم توافق ..فمرحبا...] لم يرد القاضي وبدأ يكتب في حيثيات الطلب...وهدأت القاعة.....وكان الحضور في حالة ترقب وبعد مرور خمس دقائق قرأ القاضي حيثيات قراره [ قدم الدفاع.عريضة.في 14/اغسطس .طلب فيها من المحكمة تأجيل جلسة النطق بالحكم لمدة اسبوعين حتى يقدم مرافعته..اجلت المحكمة البت في الطلب لحين عرضه على الإتهام في جلسة اليوم..والذي اعترض على الطلب..ثم جدد الدفاع طلبه في الجلسة...وعليه لما كانت المحكمة تتحرى العدالة.. ولما كانت القضية بها تهم تتعلق بالمادة 50 تقويض النظام الدستوري التي تصل عقوبتها...الي الإعدام فالمحكمة تريد من الدفاع ان يتمكن من تقديم مرافعته...احقاقا للعدالة...وعملا بالمواثيق الدولية... وعليه ، والحال كذلك .. لقد وافقت المحكمة على طلب الدفاع بتأجيل جلسة النطق بالحكم ..اسبوعان.. وعليه تكون جلسة النطق بالحكم يوم 1 سبتمبر..إعتذر الإتهام عن هذا اليوم....ثم رفع القاضي جلسة النطق بالحكم ليوم 5/9... .على ان يتم ايداع مرافعة الدفاع في موعد أقصاه يوم 28 أغسطس..] و رفعت الجلسة...تحلق الحضور ليسلموا على البطلين عروة وعماد.. عندما خرجنا كان سيارات الأمن التي تقل عنصر انس البادرابي و معه قومه.تتأهب..للتحرك ادركها الاحباب ورفعوا التكبير..وهتفت والدة البطلين [نفرين ..نفرين بس...كيف يقوضوا نظامكم...في ظلم اكثر من دة..].. فاسرعت سيارات الأمن كأن بها...[مس] ..لدرجة [إندرش] احد العناصر على وجهه في ارضية سيارة التاتشير...!!!!!!!!!!