سوميتا تعالي نتونس -السودان و المغرب- راس...

Quote: وساعتمد هنا علي ما ذكرته امي حول هذا الطقس من خلال تجربتها في الاربعينات والخمسينات ، تقول : بعد مراسم الخطوبة ، وفتح الخشم ، وقولة خير ، تدخل البنت الي ( الكجرة ) وهي مكان منعزل عن بقية البيت ، لا تري احدا ولا يراها احد ، تظل هناك لمدة اربعين يوما ، ولعل ذلك ماالهب خيال الشعراء للقول : طابق البوخة قام ندي يهتف نام من الدوخة وهو فعل (دخاني ) تماما ، والدخان يكون في حفرة عمقها نصف متر يوضع داخلها الزيرالقناوي ( كناية عن محافظة قنا فى مصر )، تتغطي بالشملة التقيلة( وهى سجادة من الصوف الثخين حتى لا يتسرب الدخان) ، وتقعد في النطع( وهو حصيرة من القش مستديرة مفتوحة باتجاه ما ذكرنا من فتحة الحفرة ) ، تاكل وتشرب وتتدخن ، بعد الاربعين( اربعين يوما) يسلخ منها الجلد( الزي) يشبه جلد الثعبان ، ويقدم لاهل العريس الذين يقدمون بدلا عنه ذهبا ، خلال تلك المدة ، تتعاطي العروس التعليمه ، وهذه لها شروطها ايضا ، فلابد للعلامه ان تكون ( غناية وقيادية ) لادارة العروس ، لان هناك مباراة الحناء والحناء كانت امرا خاصا بالعريس ( ايامنا ) لكنه الان قاسم مشترك ، ومشترط من جانب العروس ؟؟؟؟ التي كان حضورها قاصرا علي اهلها وصديقاتها والعلامة ، الحنة نفسها ، توضع داخل كفة اليد اما مفتوحة ، او مغموته ، ( وخلاس كان زادوها بختو للعروس دويرية ، ولا يرسمو ليها قلب ، والكرعين ياها حبوبة فجخي الطين ) الآن اختلفت حنة العروس حسبما شاهدت في عدد من افلام الفيديو ، حيث العروس لا تقل حناءها عن العريس في شئ ، فهي تلبس لبس الحنه ، وترقص رقصة الحنه ، وتقدم لها الشبكة يوم الحنه 0