كل شئ عن كأس الأمم الأفريقية ( أنجولا 2010)

Quote: استعاد المنتخب الجزائري توازنه، وتغلب على نظيره المالي (1ـ0)، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب سيداد إينيفارسيتاريا، في افتتاح مباريات المرحلة الثانية للمجموعة الأولى ضمن بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنجولا وحتى نهاية الشهر الجاري. ويدين المنتخب الجزائري بفوزه إلى رفيق حليش الذي سجل هدف المباراة الوحيد، وهدف الخضر الأول في البطولة، في الدقيقة 43. ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 3 نقاط في المرتبة الثانية، خلف مالاوي التي تلتقي لاحقًا أنجولا التي كانت قد تعادلت في اللقاء الأول أمام مالي، التي تذيلت المجموعة. وقدم المنتخب الجزائري في لقاء اليوم أداءً مغايرًا عن لقائه السابق في مباراة مالاوي والذي مني فيه بالهزيمة بثلاية نظيفة، ونجح في تقديم صورة معقولة لأحد الفرق المتأهلة عن أفريقيا لنهائيات كأس العالم. جاء الشوط الأول متوازنًا من جانب الفريقين، حاول فيه كل طرف السيطرة على وسط الميدان، وهو ما أثر على روعة الأداء، وقلة التهديد على المرميين. ورغم أن الفريق العربي الجزائري ظهر أفضل نسبيا من لقائه أمام مالاوي والتي مني فيها بالخسارة بثلاثية نظيفة، إلا أنه لم يقدم ما ينتظره منه جماهيره خاصة وأنه أحد المتأهلين للمونديال. في المقابل، كان المنتخب المالي الذي خاض أحداث هذا الشوط بدون نجمه فريدريك كانوتيه، أفضل من الخضر، وهدد مرمى شاوشي في أكثر من مناسبة إلا أن مهاجميه لم يستطيعوا ترجمتها في الشباك الجزائرية. وفي الوقت الذي كانت فيه السيطرة الميدانية، للمنتخب المالي، نجح الخضر في التقدم في الدقيقة الـ 43، بعدما رفع كريم زياني ركلة حرة من على حدود منطقة مالي على رأس رفيق الذي وضعها بسهولة في مرمى سيدي بيه . ومع بداية الشوط الثاني، تراجع المنتخب الجزائري للخلف، ليسمح لرفقاء كانوتية للسيطرة على مجريات اللعب، وتألق فوزي شاوشي في إبعاد تسديدة من بانجورا في الدقيقة الـ 52. وبعد التراجع للجزائر في بداية الشوط الثاني، بدأ في استعادة زمام الأمور مرة أخرى، ظهرت دلائلها في تسديدة قوية من بوقرة في الدقيقة الـ 58 تمر بجوار القائم. ورغم أن ستيفن كيشي أشرك مهاجمه الأشهر فيدريك كانوتيه إلا أن التغيير عن تغير في الأداء، وانحصر اللعب في وسط الميدان، وظل التفوق التكتيكي للخضر، الذين تحكموا في الأداء، حتى عبروا بالمباراة إلى نقطة النهاية والفوز بنقاط اللقاء.