|
عن ليلة الشارقة الشعرية أمس الجمعة 3/3
|
درج النادي العربي في الشارقة أبداً على إقامة ليالي شعرية من كل أطياف شعراء العالم العربي ، وبالأمس كانت ليلة سودانية ‘ إذ كان الشاعرات سودانيات وهن روضة الحاج ، وسعادة عبدالرحمن ، وهاجر سليمان ، وقد بدأت الليلة في الساعة التاسعة بعد تمهيد لهن من قبل الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس ممثلاً عن دائرة الثقافة الشارقة ثم بعدها بدأت أولاهن روضة الحاج وهي متحدثة فصيحة وأفكارها متماسكة فتحدثت عن الشعر ودور المرأة السودانية في عهد البشير ودور الاتحاد العام للمرأة السودانية ثم دلفت في نهاية المطاف بعدة قصائد تمجد دور الإنقاذ ودورها في إنقاذ البلد وتعد قصائد تسويقية ، ثم تلتها هاجر سليمان وحولت الليلة إلى حفل تأبين لعلي عبدالفتاح وبكت بحرقة على أمام الحضور وتحدثت عن علاقتها بعلي عبدالفتاح الذي قدم نفسه فداءاً للمشروع الحضاري في السودان ومن أجل السلام حسب ما جاء في تعليقها على النص ، وبدأ الحضور في التململ وقد لا حظت خروج الكثيرين ، ثم جاء دور سعادة عبدالرحمن التي ألقت قصائد بالعامية السودانية أشبه بالحكم وأقرب من ناحية مربعات الشعر الشعبي في الجزيرة والبطانة . يعاب على اللجنة المنطمة ، سوء ادارة الليلة وكل شي تشعر أنه مرتجل ، الصوت ، الإضاءة ، جلسة الشاعرات ، مقدمة البرنامج محاضرة بكلية الدرسات العربية والإسلامية بدبي وقد أخطأت أكثر من مرة في القراءة ، أما المخارج ( خليها مستورة ) أنا شخصياً لم أخرج من هذه الليلة بجديد ، اللهم إلا أن الليلة الشعرية كانت تسويقاً لنظام الإنقاذ وتأبين لعلي عبدالفتاح !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|