|
Re: موت القرار 539 (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
كانت الحركة الشعبية أول المرحبين بالقرار كما جاء علي لسان ياسر عرمان أدناه. اسجل لياسر عرمان نقطة مهمة وهي أن النظام لا يهمه سوء الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع ويريد أن يستغل المسائل الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية. وأن دخول الإنقاذ لمناطق تسيطر عليها الحركة والجبهة الثورية يعنى استخدام المساعدات الإنسانية كحصان طروادة...أما ماخذي علي الحركة هو أنها تعرف مسبقا ان النظام ليس لديه اخلاق ولا مبادئ ورغما عن ذلك تريد محوارته. وهي تعرف أيضا أن النظام يسعي لتشتيت الشعب السودانى ومنها قررت الحركة التفاوض حول المنطقتين ربما تصل لصفقة مع النظام مماثلة لصفقة نيفاشا. رحبت الحركة الشعبية بالقرار وتقدمت بمقترح شامل بعد ورشة عمل في تنزانيا طرحت فيها بوضوح خصوصية المنطقتين خلال عملية التفاوض. كما أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد. ماطلت الإنقاذ عندما صرح مفاوضوها بأنهم لا يحملون تفويض لمناقشة كل القضايا المختلفة عليها ومنها إنهارت المفاوضات وحتى الآن لم يتم رفع تقرير لمجلس الأمن والسلم الإفريقي كما نص القرار. Quote: دعنا نتوقف في قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي الاخير من الملاحظ ان القرار لم يتطرق للمسائل الإنسانية بشكل واضح بل يتحدث عن تسهيلات كما انه يحث الحكومة السودانية فقط على القيام ببعض الواجبات ولم يفتي في مسالة الحوار بشكل واضح – ماهو رأي الحركة في نص البيان؟راينا واضح لا نريد اي شروط يفرضها المؤتمر الوطني علينا لاننا نعلم تماماً انه يحاول إستغلال أي عمل إنساني يصل للمتضررين في جبال النوبة والنيل الأزرق ليحقق به أغراضه السياسية والامنية لتكون له جسور ومصادر امنية يتلقى منها معلوماته الأمنية وبالتالي مهم ان يعرف العالم ان هذا النظام ليس لديه اخلاق ولا مبادئ بل هو نظام اجرامي واي تسهيلات معه لا تنفع ولدينا تجارب طويلة معه وكل العالم يعرف ذلك وهو مشهور بالتملص ونقض الإتفاقيات ويحاول دائماً إستغلالها لتشتيت الشعب السوداني وزرع الفتن ونموزج دارفور واضح وهو يقوم بإستخدام سياسة فرق تسد ويحاول إحلال القبائل العربية بالقبائل الاصلية ليخلق ازمات ونحن نفتكر من باب الاهمية عدم ترك مجال لهذا النظام لتمرير اجندته ومطالبتنا بضرورة حيادية المنظمان لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق الحرب.يعني أن الحركة الشعبية ترحب بهذا القرار؟بالتاكيد وافتكر ان العالم يعلم من هو الذي مزق الإتفاقية الإطارية التي وقعها نافع والفريق مالك عقار في العام 2011م، الكل يعلم من هو الشخص الذي تملص من الاتفاقية الثلاثية بشان العمل الإنساني ونحن نعلم ما قاله البشير عن ما يسمى بالوثبة ماهي إلا خدعة سياسية ونفاق لأغراض تخصهم وليس الشعب السوداني. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|