|
مقام (Re: زهير عثمان حمد)
|
فى حضرة الماء الأول، تنهض أشياء وتخيب أخرى يتخذ العطاء هيئة البراءة حين يجلس فى راحة اليد ويقاوم غواية المنح قبل أن يقطع الطريق بين "نون" النية و "نون" النوال ثم، قد يتمرد الصلصال ذلك القاطن منذ أزل التراب بين حيطان الأجساد وحقول الرغبة وينتفض ساخطا فى براح الأرواح التى لا تخشى "بطلان التييم" لكنها ترى حقيقة الإرتواء تنبعث من مبتدأ حتمية الظمأ وصولا الى خبر السقيا، وتتلهف للإنصهار مجددا مع طينها القديم
ويكون النهر شاهدا لا يكذب أهله
|
|
|
|
|
|
|
|
|