الأخ عوض الشيخ حامد تحيِّاتي لك .. أظنكَ طبعًا تعرف أن البروفيسور لورانس كراوس هو فيزيائي نظري وعالم كونيات في الأساس، وقد أوضحتُ لكَ رأيه كعالم كونيات حول موضوع الfine tuning universe وكذلك البروفيسور نيل تايسون هو عالم كونيات، وهو أيضًا يسخر من فكرة الfine tuning unverse والfine tuning argument وستجد له مقطعًا مُرفقًا بهذه المُداخلة، وأيضًا البروفيسور ستيفن هوكينج، وهو غني عن التَّعريف تناول فكرة الfine tuning universe في مقال سوف أضع رابطه في نهاية هذه المُداخلة. ولكن لماذا يتخذ هؤلاء العلماء هذا الموقف من فكرة الfine tuning؟ ولماذا يتمسك بها المؤمنون بفكرة وجود خالق للكون؟ من الواضح جدًا الأسباب التي تجعل المؤمنين بفكرة وجود خالق مُتمسكين بتصور أنَّ هذا الكون مُنظم ودقيق، على اعتبار أنَّ هذه الدقة وهذا النظام لا يُمكن أن يأتي دون خالق "عاقل" له غاية من هذا النظام وهذه الدقة، ورغم أنَّ هذا الافتراض يفرض تساؤلًا حول ما إذا كان الfine funer نفسه fine tuned أم لا، والذي سوف يجعلنا ندور في دائرة مُفرغة بسؤال، ومن خلق الخالق، مُتغاضين تمامًا القانون الأوَّل الذي ينص بشكل شديد الوضوح على أنَّ المادة "لا تُخلق"، ولكن الأغرب والأعجب من ذلك كُلّه هي أنَّ فكرة "النظام" التي صاغها أينشتاين مُندفعًا وراء أفكاره الشَّخصيَّة بأنَّ النظام هو المُتحكم في هذا العالم، في شكل معادلة رياضية مُتمثلة في الثابت الكوني، قد اندثرت أو اهتزت بقوة مع ظهور الفيزياء الكموميَّة التي خرج بها هاينزبيرغ بمبدأ اللايقين أو اللاتعيين، قد عقود من الآن، وهو المبدأ الذي رفضه أينشتاين وعارضه بقوة في البداية، لأنَّه كان يضرب في صميم اعتقاده بالانتظام، ولكنه –كعالم مُحترم- لم يجد بُدًا من الاعتراف بهذا المبدأ، والاعتراف بخطأ الثابت الكوني، ومُحاولاته إدخال نتائج اللاتعيين في معادلاته اللاحقة قبل أن يموت دون أن يُنجز شيئًا. أقول إنَّ الغريب أن تظل حجة الfine tuning قائمة رغم مُضي كل هذه السنوات من ذلك. ميكانيكا الكم يا عزيزي تضرب بقوة فكرة الfine tuned universe ولهذا كان سؤالي لكَ عن الثوابت التي تتحكم في حركة الجسيمات دون الذريَّة على المستوى الكوانتمي، لأنَّ هذا الكون قائم على مقدار من العشوائية، التي تجعل فكرة النظام هذه مجرد وهم (بحسب تعبير البروفيسور لورانس كراوس) وعلى أي حال، ربما كانت المُرفقات التَّالية أبلغ مني في شرح الفكرة بشكل علمي، فأنا لستُ فيزيائيًا after all
Einstein was very unhappy about this apparent randomness in nature. His views were summed up in his famous phrase, 'God does not play dice'. He seemed to have felt that the uncertainty was only provisional: but that there was an underlying reality, in which particles would have well defined positions and speeds, and would evolve according to deterministic laws, in the spirit of Laplace. This reality might be known to God, but the quantum nature of light would prevent us seeing it, except through a glass darkly
Thus it seems Einstein was doubly wrong when he said, God does not play dice. Not only does God definitely play dice, but He sometimes confuses us by throwing them where they can't be seen.
it seems that even God is bound by the Uncertainty Principle, and can not know both the position, and the speed, of a particle. So God does play dice with the universe
ما سبق كان مقتطفات من مقال للبروفيسور ستيفن هوكينج بعنوان (Does God Play Dice) ويُمكن قراءة المقال كاملًا من الموقع الرسمي للبروفيسور ستيفن هوكينج على الرابط التالي: hawking.org.uk/does-god-play-dice.html
(عدل بواسطة هشام آدم on 11-22-2015, 04:01 PM) (عدل بواسطة هشام آدم on 11-22-2015, 04:02 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة