نعم ما أن تبدو على وجه السوداني في الخرطوم تعابير الإحتجاج على معاملة أخوه غير الكريمة في القاهرة، أو أن يظهر ذلك في تصرفاته أو مشاعره تجاه أي مصري في كافيه أو مطعم في أحد جخانين العاصمة السودانية، حتي تعلن حالة الطوارئ في إستديوهات التلفيق والتحوير والخدع البصرية في مصر ويبدأ أخوان أقرع الرأس والفكر (عمرو أديب) في تسليك حلاقيمهم البذيئة الفاجرة إستعدادا للنواح والمناحة وساقط القول لبثها ضد السودان وأهله، تماما كما فعلوا بعد هزيمتهم المذلة أمام محاربو الصحراء في المباراة الفاصلة التى إستضافها إستاد المريخ بأم درمان ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، تلك المواجهة التى إنهزمت فيها رجولتهم وأخلاقهم وإنكشفت أسوأ سوءاتهم، وهم يولون الأدبار يمنا ويسرا متلبدين خائفين راجفين يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر فرقعات سياط الجزائرون الذين أذلوهم في الملعب وخارجه، فلم يجدوا ما يدارون به هذه الفضائح إلا الردحي الكذوب والتلفيق المقيت ضد السودان وشعيه الذي أكرم نزلهم ورحبت بيوته العفيفة النظيفة بمقدمهم، ففتحت خطوط مباشرة لممارسة الدجل والنفاق على أصوله بين ساقطي القول والأخلاق من اعلام الإنتهازية والفجور،وفاقدي الرجولة من فصيلة الممثلين المغمورين الذين لم يتورعوا في إهتبال الفرصة المجانية ليسرقوا الشهرة التي فقدوها هناك على حساب السودان وشعبه، فكان أن دبجت المقالات البئيسة وألفت المسرحيات الرخيصة للنيل من السوداني سخرية وتريقة وإستهزاء وقلة أدب غير مسبوقة مع أن الذي جلدهم وركب على ظهورهم هو الجزائري وليس السوداني، فيما بدا أنهم يحاولون تجسيد مثلهم الرخو (حقيرتا في بقيرتا) بعد أن سامهم محاربو الصحراء صنوفا من الإهانة والذل . أتوقع تكرار مثل هذا السيناريو وأفظع في حال دارت رحي المعركة المرتقبة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة