|
Re: قعدة .. أم .. جلسة .... (Re: بابكر قدور)
|
ولا أريد الإطالة ولكني أريد ثانياً التعليق على كلمة لفتت إنتباهي في مقدمة الكتاب التي كتبها الفنان التشكيلي القدير الأستاذ إبراهيم الصلحي وهو بحق أحد مبدعي ذلك الزمن الذي ترك بصمات واضحة في عالم الإبداع عموماً وفي عالم الفن التشكيلي .. لم تكن فكرة التعليق جديدة وليدة إطلاعي على الكتاب ولكن كان إطلاعي على الكتاب ووجود تلك الكلمة فيه متممة للفكرة التي حملتها وقتاً وتشكل جزءاً رئيسياً منها. يقول الأستاذ الصلحي في تقديمه للكتاب بعد البسملة:(ياسمسم القضارف .... أغنية سودانية معروفة ,كثيراً ماكان يشدو بها الشباب من محبي الغناء, يسمرون بها في قعدات الأنس والطرب, كانوا بالبلاد أم صاروا نجعاً في متاهات الشتات والإغتراب, لكلماتها في النفس وقع خاص, ملئ بالشوق, عميق للأثر, كثير آهات الشجن, كلما سمعتها تغنى أو خطرت لحظة بذهني, أعادت إلى مخيلتي مشهد أول مرة التقيت فيها بالشاب الأديب حسن الجزولي بمصر. كان ذلك منذ عدة سنوات مضت, وقد دعاني يومها إبن أخت لي إلى سهرة أقامها مع رفاق له بالدراسة, إحتفاءً منهم بليلة رأس سنة ميلادية.... ليلتها وقد غمرنا سحر القعدة وحلو الشدو لمعاني الكلمات, كان حسن الجزولي يصول ويجول في نشوة بالغة وسط الجمع مردداً مراراً وتكراراً الشطرة الأولى من مقطع تلك الأغنية أول مايصل المنشدون إلى كلمتي الريد .. الريد .. إلخ
(عدل بواسطة بابكر قدور on 11-17-2015, 08:34 AM)
|
|
|
|
|
|