|
Re: المشمرين عن سواعدهم لتجديد andquot; أو تنقية andq (Re: Elawad Ahmed)
|
سكت الآخرون لكنا نعود لكتاب ما عنا لنا في زمان مضى
نجرجر أنفسنا وراء سراب إحكام السيطرة على الدار، والدار لم ولن تُكتتبُ لأحد! تراثنا الجمعي يتخطى طموحات من لازالت تعشش فيهم أحلام الصفوة المتلبسة ثوباً أحمراً..!.
ما إن يتصدى أحدٌ ممن لا يحمد عقباه، حتى يلهث المشفقون على مرتع لهم.. في طرقِ ما لا يطرُق وكأنما النضال قد تمحور ضد أهل الدار..!، وها نحن نعيد كرة اجتروها.. فالكل يريد منا أن نفهم من هو سيد الدار..!، تلك التي لم ولن تكون بنياناً مستأجراً.
بعضٌ منهم إستمرأ الجلوس في صحن الدار وأخرون فيما وهبت الخرطوم من منافس..! ومن يتجادلون حوله!! ولا يطيقون خطوه.. بعض من هؤلاء لا يجد سوى قصاصة يسطرون عليها أن عيون النضال قد قحطت وأن حملة الأقلام لا يطيقون هجير شمس السودان الحارقه، ولا يحتملون مداعبة أولائك البؤساء! مثلهم كمن حمل هراوات مسمومة وزين له انتهاك عروضنا خلف تلك الأبواب المؤصدة ..!.
توكأ الهرمُ على عقودٍ طوال.. ليلتقي شباب أجيال غضةٍ .. ومن كنى نفسه بأنه همزةُ وصل للأجيال.. لكنه ما وجد سوى زمهرير رياح الشتاء.. أبعد هذا هناك من يقول بأن الرب الخامس قد أخطأ.. وإن الجيل الأوسط قد شمر عن ساعديه العليلين..!.
عفواً فلنصدق مع أنفسنا قبل أن يسقط التاريخ رموزاً لنا تنبأٌ عن وجودٍ لنا.. ونحن ما بين عراك وملاسنةٍ غافلون.. الشعب لا يهمه كتبةُ التاريخ ولكن يعزهُ صنعة التاريخ.. ومن يود أن يصنع التاريخ عليه أن يجاهر هنالك في أبو جنزير!!! لا تثاؤباً ما بين طاولة ومقعداً وثير..
فطنت الفئة الباغية لما ألم بنا.. فلم تلقي بالاً لمن تباجح بتوسط للأجيال، فهي تدري أن كلماتهم لن تجاوز سفسطة صفوة إستمرأت التدبيج، فكان أن وجهت جهدها لإجيال لا تعرف المنمق من الحديث لكنها في الفعل شلالاتٌ تكنس القبيح من على أوطانها، وفاضت معتقلاتهم بمن حمل شرف الفعل المجيش لجماهير وطننا الجريح .. حتماً هؤلاء هم قادة التغيير فهل يعي من يتناوشون بأقلامهم.. وهل أوقفنا جرجرةِ حبال تصدعُ دارنا..!.
من يعش على تصيد ما يظنه أخطاء للآخرين، سيأتي يوماً يجد أن غطاء وجوده قد ولى وحينها ستتضح لنا ولهم عوراتٌ جهدوا أن يخفوها من خلف عنجهية صفوة لا ترى إلا ذاتها في مرءاة نضالها..
الجالسون في قلب دارنا إن لم ينصلح حالكم فعود من عجمته شراسة أجهزة السلطة قد قوى.. وبدءاً سينظف ما تبقى من اطلال هذه الدار.........
|
|
|
|
|
|
|
|
|