|
Re: اذا لم نتفق في المعارضة فلن نتفق في الحكم . (Re: عمر التاج)
|
أي اتفاق لابد له من حوار .. فالحوار واجب وطني وأخلاقي تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن، والحوار عندما يكون بالحسنى وبقوة اللسان فانه يوفر للدولة موارد ضخمة كانت ستهدر إذا تحولت لغة الحوار إلى قوة السنان ... سبل الحوار ومناهجه عموما لها درجات، حوار داخلي يدور داخل أروقة التنظمات حتى تخرج برؤية واحدة، ثم تأتي مرحلة عرض هذه الرؤى والاعلان عنها ليتم استقطاب الرؤى الفردية والمستقلة والحصول على أكبر قدر من اجماع المواطنين حول الرؤى، ثم تأتي مرحلة الائتلافات، حيث تجتمع كل مجموعة من التنظيمات حول الرؤى المتشاهة، وفي النهاية تتشكل التيارات المتصارعة وتتمايز وغالبا ما تكون فئتين أو ثلاثة تلتقي في مؤتمرات الحوار الوطني كالمعلن. أما أن يتنادى القوم من كل صوب وحدب وبأكثر من 29 حزبا و35 حركة مسلحة فهو أقرب أن يكون مؤتمر الفوضى والترضيات السياسية يندر أن ينتج منه شيئا يخدم الوطن، والتاريخ يحكي عن أمثلة عديدة مشابهة دخل فيها زيد السلطة وعبيد المعارضة المسلحة وحال الوطن المواطن من بعضه.فمن حيث المبدأ، الحوار واجب وطني وأخلاقي تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن، والحوار عندما يكون بالحسنى وبقوة اللسان فانه يوفر للدولة موارد ضخمة كانت ستهدر إذا تحولت لغة الحوار إلى قوة السنان ... و فهمي لطرق الحوار أن تكون له درجات، حوار داخلي يدور داخل أروقة التنظمات حتى تخرج برؤية واحدة، ثم تأتي مرحلة عرض هذه الرؤى والاعلان عنها ليتم استقطاب الرؤى الفردية والمستقلة والحصول على أكبر قدر من اجماع المواطنين حول الرؤى، ثم تأتي مرحلة الائتلافات، حيث تجتمع كل مجموعة من التنظيمات حول الرؤى المتشاهة، وفي النهاية تتشكل التيارات المتصارعة وتتمايز وغالبا ما تكون فئتين أو ثلاثة تلتقي في مؤتمرات الحوار الوطني كالمعلن. أما أن يتنادى القوم من كل صوب وحدب وبأكثر من 35 حزبا ومثلها من الحركة المسلحة فهو أقرب أن يكون مؤتمر الفوضى والترضيات السياسية يندر أن ينتج منه شيئا يخدم الوطن، والتاريخ يحكي عن أمثلة عديدة مشابهة دخل فيها زيد السلطة وعبيد المعارضة المسلحة وحال الوطن المواطن من بعضه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|