بؤس المعارضة في ندوة الاهلية .. حضور ضعيف وتهافت كثيف

Quote: روبرتاج ندوة المعارضة بام درمان ... صورة بالقلم نقلها : لؤى عبدالرحمن لم تبدا ندوة تحالف احزاب المعارضة عن ذكرى 21 اكتوبر فى ساحة المدرسة الاهلية بام درمان فقط ولكنها بدات عبر دعاية مكقفة شهدتها وسائل التواصل الاجتماع مثل الواتساب والفيس بوك ، انتشرت فى غالبية المجموعات تخبر عن الندوة والمتحدثين فيها بجانب الزمان والمكان وتحث المواطنين على المشاركة هذا بجانب اللافتتات والملصقات التى علقت فى الطرقات تحالف المعارضة اخطر السلطات منذ يوم الاحد الماضى باعتزامه اقامة ندوة جماهيرية الا انه تسلم التصديق الرسمى يوم الاربعاء ، وذلك بعد ان تقدم بطلب للشرطة باسم الحزب الوطنى الاتحادى الموحد بقيادة جلاء الازهرى نسبة لان التحالفات لا تعطى تصديقات ورغما عن ان تصديق الفعالية اتى متاخرا الا ان التنظيمات حشدت جماهيرها بالمركز وابلغتها بضرورة المشاركة الندوة اقميت بميدان المدرسة الاهلية جنوب منزل الزعيم الازهرى حيث احضرت كراسى بكميات كبيرة ونصب سرادق على جنبات الميدان من الاتجاهاين الشرقى موقع المنصة والغربى ،فيما وضعت كراسى مناشبات فاخرة فى الصف الاول جلس عليها قيادات القوى السياسية اما بقية الكراسى التى كانت من البلاستيك امتلات عن اخرها بالشباب والطلاب حتى اضطر عدد كبير من الحضور للوقوف لضخامة الحشد على غير العادة وعند الوصول الى مكان الندوة لم تتم ملاحظة وجود سيارات شرطة النجدة فى الطريق المحازى للميدان المتجه من الغرب الى كوبرى شمبات ولكن كانت هنالك سيارات ورجال مرور نظموا الحركة فى الطريق والطرق الجانبية لكثرة السيارات ورغما عن ان الميدان مجاور لامية كهرباء الا ان المنظمين للندوة استعانوا بمولد كبير لعدم وجود توصيلة من الامية وخوفا من سيناريوهات انقطاع التيار الكهربائى ندوة المعارضة بدات بشعر للراحل محجوب شريف قراه احد الكوادر من الشيوخ تفاعل معه الحضور وبعد ان تم تقديم عدد من المتحدثين قدم شاعر قصيدتين حوتا الاوضاع فى البلاد نالتا استحسان الحاضرين الذين صفقوا اكثر من مرة ، الشاعر التى للميدان بالرغم من اصابته فى يده التى يحملها فى جبيرة فى ساحة الندوة كانت بعض كادرات الحزب الاتحادى يضعن علم الاتحادى بالوانه المعروفة على اكتافهن اما بقية التنظيمات فقد اكتفت بهتافات طلابة متنوعة لكل تنظيم وفى فترات متعددة ، وظهر الهتاف بوضوح من طلاب البعث عندما تم تقديم نائب امين سر الحزب عثمان ابوراس ومن شباب وطلاب الشيوعى لحظة توجه سكرتير الحزب محمد مختار الخطيب نحو المنصة فعاليات الندوة المختلفة حظيت باهتمام كبير من الحضور عبر كثافة الهواتف الجوالة التى ارتفعت لتصوير كل لحظة من اللحظات ، حيث كان الناشطون والكوادر يرفعون مايصورونه مباشرة فى الوسائط المختلفة حتى تمكن عدد كبير من المواطنين سيما المهتمين من متابعة الحدث عبر مجموعات الواتساب وموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك حزب الامة شارك بسارة نقد الله الامين العام ومحمد المهدى حسن الامين السياسى بجانب ابراهيم الامين كما تلاحظ مشاركة بعض كوادر المؤتمر الشعبى وحركة الاصلاح الان التى اتى منها د اسامة توفيق الذى لم يجلس مع قيادات المعارضة فى الصف الاول واختار مكانا خلف مقاعد الصحفيين تدافع الجمهور نحو المنصة عندما تغنى انس وردى باغنية الصبح الصبح وضاقت المنطقة بين منصة الاحتفال والمقاعد بمن فيها وكان من بين الذين رقصوا على انغام المغنى قيادات الاحزاب حيث امسك ابراهيم الامين الامين العام السابق لحزب الامة بكتف محمد مختار الخطيب سكرتير الشيوعى ورقصا معا ثم جاء محمد ضياء الدين الناطق الرسمى باسم حزب البعث وامسك بالخطيب هو الاخر وبدا الجميع فى معنويات عالية ولم يعد القادة الى مقاعدهم الابعد ختام الاغنية الجماهير التى اتت الى المنصة دفعت الفنان انس وردى للصعود الى منصة الاحتفال بعد ان كان امام عازفيه على الارض وبعد ان انتهى من اغنيتين لم يغادر الحضور مكانهم حوله الا بعد ان اقنعهم مقدم البرنامج بان وردى سيغنى فى ختام الندوة مرة اخرى وان المساحة التالية للمتحدثين نسبة لكثرة عددهم المنظمون للبرنامج اكتفوا بلافتة واحدة على السرادق الامامى فى مواجهة الجمهور اما البرنامج فقد قدمه وجدى صالح المحامى القيادى بحزب البعث والذى وجد صعوبة فى السيطرة على زمن المتحدثين ، وعندما هم بتذكير ابوالحسن فرح القيادى بالحركة الاتحادية بزمنه قال له فرح ساخذ زمن مثل الزمن الكثير الذى اعطيته لابراهيم الشيخ وتابع مازحا البعثيين سمحوا لاصحابهم بالزمن غاب عن الاحتفال القنوات التلزيونية الحكومية والمحسوبة على الحكومة مثل التلفزيون القومى وقناة الشروق بجانب النيل الازرق والاذاعات ، وقد انتقد ابوالحسن احدى الفضائيات وقال انها تغطى الاحداث ولاتنشرها لنا واشر للمصور تبعها قائلا هؤلاء يصورون ويملاون اشرطة دون ان تبث واضاف اذا حدث فى مصر اى شى بسيط تركز عليه ونحن هنا لا احد يهتم ندوة تحالف المعارضة شكلت فرصة للكثيرين من القيادات وكوادر القوى السياسية للالتقاء ببعضهم البعض حيث سيطرت الاحاديث الجانبية على المشهد وذلك ربما لطول المدة التى لم ينظم التحالف فيها لقاء جامعا كهذا او لبعد الكوادر عن بعضهم فى التنظيمات المختلفة ، وكان فى الساحة شعور الفرح هو الطاغى