***** من الأرشيف *****

Quote: تحمل طفلا واخر في بطنها يكاد يقفز خارجا وثالث تسحبه ماشيا التوب تمرغ بالتراب وهي غير عابئة به شعرها لازال كالليل البهيم يتهدل في غير ما انتظام كعادتها لايعرف وجهها المساحيق فهو سمرة الزجاج اللامع رغم مر السنوات ارتبكت قليلا وهي تمد يدها بعد ان مسحت ما بها على ثوبها مد يده والذكريات تتلاطم امامه فتذكر وهو حديث التخرج من الجامعة عندما دعته لامر هام وجلس لها لتقول ان كنت جاهزا فتقدم للزواج والا فهناك زميل شقيقي تقدم لخطبتي وحيث ان زميل شقيقها كان جاهزا ووضعه لا يقارن بذلك الخريج الجديد الذي يحتاج على الاقل لثلاث سنوات لاعداد نفسه للزواج اتفقا على الفراق المر ولقد شجعها هو لاغتنام الفرصة والتضحية بحب الطفولة الذي بدا باكرا جدا كانا يلعبان بجدية دور العريس والعروس يدفع ترتارته امامه يذهب للعمل وياتي بالخضار تماما مثل ما كان يفعل اباه ليعود ويجدها قد طبخت في كوز الصلصة سحبت يدها بهدؤ من يده التي انتقلت عبرها كهرباء رعشة تحمل ذلك الذي تعودته منه قبل عشرين عامامن سخونة اللقاء قالت وهي تسحب نفسا عميقا حمدالله على السلامة متين جيت ولم تنتظر اجابته لانه بحلق بها كما لم يفعل من قبل وسحبت جوقتها وواصلت طريقها