|
Re: قلب الرواية (Re: محمد على طه الملك)
|
الاستاذ محمد علي طه الملك سلامات
قلت سيدي:
Quote: سلامات أستاذ الخواض .. إرث السودان التاريخي مع الغريب المسالم .. إرث قائم على مشاعر إنسانية راقية .. عبرت عنها الرواية بصورة زاهية لا تتناقض مع وقائع التاريخ المروي في هذه البقعة .. |
في القسم التالي من مقاربتنا لقراءة يمنى العيد الخاطئة، نتطرق إلى "غربة" مصطفى سعيد في ودحامد: (4) تقول يمنى العيد "مصطفى سعيد اذن هو ابن الخرطوم،وهو في نفس الوقت غريب،ليس من أهل البلد،ولكنه استوطن البلد "اشترى "و "بنى " و "تزوج"-يمنى العيد،1985،ص 226.تعتقد يمنى العيد أن هنالك تناقضا بين كون مصطفى سعيد من أبناء الخرطوم ،وبين أنه غريب في قرية "ود حامد".ولا ترى ان ابن الخرطوم يمكن أن يكون غريبا في قرية نائية على نهر النيل؟وكأنه ليس بالامكان أن يكون بيروتي في لبنان غريبا في ضيعة لبنانية خاصة اذا ما كان متخفيا كما في حالة مصطفى سعيد؟كما أنها ترى تناقضا في اعتبار أهل القرية لمصطفى سعيد غريبا مع أنه في نفس الوقت يسكن في البلد،وأنه اشترى وبنى وتزوج!!!وقد وضعت الأفعال الثلاثة الأخيرة "اشترى\بنى\تزوج" بين مزدوجات للفت النظر إلى أهمية هذه الأفعال التي حسب زعمها كفيلة بأن تجعله من أهل "ود حامد" ،وتنفي عنه صفة الغريب الذي هو ليس من أهل الأصل والفصل كما حاول أن يوضح الناقد عبد اللطيف علي الفكي في دراسته التي نشرها في سودانيزاونلاين دوت كوم.
ولم تهتم يمنى العيد بأن مصطفى سعيد اشترى الارض وتزوج كغريب،وذلك لجهلها بثقافة "ود حامد.وكون أن مصطفى سعيد متخفٍ يزيد الطين بلة.فهو يعاني من وضعيته الدنيا كغريب ومطالب في الوقت نفسه بإخفاء نفسه وهويته وتاريخه.وكل ذلك لا يمكن ان يجعل منه بطلا ايجابيا كما حاولت أن تصور مصطفى سعيد،لكي تبدو رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" منتمية إلى تيار الواقعية الإشتراكية في أسوأ نماذجها.ولذلك لا يمكننا أن نرى إلى أفعاله باعتبارها أفعالا اختيارية مثل دخوله لجنة المشروع والذي كان بهدف اتقان تمثيل دور المزارع،وكذلك مسألة احتذاء كل السلوك الاجتماعي في القرية مثل الصلاة في الجامع و المشاركة في الأفراح والأتراح حتى لا يثير فضول القرويين للتساؤل عنه والشك فيه.
لا يمكن فهم غربة مصطفى سعيد إلا بفهم ثقافة السكان الاصليين في "ود حامد" ضمن التنوع الاثني فيها.فهنالك السكان الأصليون وهم يعيشون على ضفة النيل ويحترفون الزراعة وهم المركز الذي من خلاله يتحدد التمايز العرقي.وحول الأرض الزراعية التي يقطنها السكان الأصليون يرابط هنالك عرب القوز.تحكي "عرس الزين "عن عرب البدو الوافدين من أرض الكبابيش و دار حمر ومضارب الهوادير والمريصاب في كردفان يشح الماء في اراضيهم في بعض المواسم،فيفدون على النيل بإبلها و أغنامهم طلبا للري.و أحيانا تلم بهم سنوات قحط حين تضن السماء بالمطر،فيتساقطون على المناهل في ديار الشايقية والبديرية المقيمين على النيل.أغلبهم لا يلبثون حتى تنكشف الغمة ثم يعودون من حيث أتوا.ولكن بعضا منهم كانت تستهويهم حياة الاستقرار على وادي النيل،فيبقون.ومن هؤلاء عرب القوز.ظل هؤلاء البدو سنوات طويلة يرابطون على طرف الأرض المزروعة،يبيعون اللبن،ويرعون الغنم،ويجلبون حطب الوقود،وفي موسم الحصاد يجمعونه لأصحابه مقابل أجر قليل"-الطيب صالح،1988،ص 197.
ولكن ما هي العلاقة التي تربط السكان الأصليين مع عرب القوز؟تتبدى هذه العلاقة في الصفحة نفسها وما بعدها"لا يتزاوجون مع السكان الأصليين،فهم يعتبرون أنفسهم عربا خلصا،وأهل البلد يعتبرونهم بدوا أجلافا.وهنالك الحلب وهم مرابطون في الغابة-الطيب صالح،1988،ص 273.وهناك "الخدم" كما يقول السكان الأصليون أهل البلد وهن رقيق أعطي حريته،وهنّ أنواع:بعضهن هاجر من البلد،وتزوجن بعيدا عن موطن رقهن.و أما النوع الثاني فقد "تزوجن الرقيق المعتقين في البلد،وعشن حياة كريمة ،بينهن وبين سادتهن السابقين ود و تواصل.أما النوع الثالث"فلم تستهويهن حياة الاستقرار،فبقين على حافة الحياة في البلد،محطا لطلاب الهوى واللذة،ويعشن في طرف الصحراء،في بيوت من القش تسمى "الواحة" والتي كثيرا ما تعرضت للحرق من قبل أهل البلد.ولكنها ما تلبث أن تقوم من جديد-الطيب صالح،1988،ص ص 229-230.
و ألقى هذا التمايز الاثني بثقله في تكوين مفهوم الغريب،وفي اجراء تمايز واضح في علاقات شراء الأرض وعلاقات المصاهرة أي الزواج.ومن هنا طرحت مسألة "الأصل والفصل" في "ود حامد" كمعيار مهم من معايير الزواج خاصة من قبل السكان الأصليين وعرب القوز. فالزين "لن يتزوج امراة من عامة الناس،ولكنه سيتزوج نعمة بنت الحاج ابراهيم،وناهيك بهذا دليلا على كرم الأصل والفصل،والجاه والحسب والنسب.ستدخل ذلك البيت الكبير المبني من الطوب الأحمر(فليس كل بيوت البلد من الطوب الأحمر) تدخل مرفوعة الرأس،ثابتة الخطوة.سيقومون لها إذا دخلت،ويوصلونها للباب إذا خرجت.و يعودونها كل يوم إذا مرضت.ستقضي الأيام الباقية من حياتها في فراش وثير من الرعاية والحب"-الطيب صالح،1988،ص 267.
من الممكن أن تعوض المكانة الإقتصادية بعضا من امتياز الأصل والفصل كما في حالة إدريس"فتيات كثيرات في البلد يتمنين أن يصبحن زوجات له،فقد كان متعلما،يعمل في مدرسة ابتدائية.وكان دمث الأخلاق ،حسن السيرة بين أهل البلد ومع أن عائلته لم تكن من العوائل ذوات الأصل،التي يشار إليها في البلد،إلا أن أباه كون لنفسه مكانة بين الناس بجده و حسن عشرته.كانت أسرة ميسورة الحال"-الطيب صالح،1988،ص 213. و يرتبط الأصل والفصل كثيرا بالجانب العرقي،مثل زواج الساكن الأصلي بخادم.نجد في "عرس الزين" أن الدنيا قد اسودت في وجه والد سيف الدين حين قال له ابنه"انه يحب السارة (إحدى الجواري) ويريد أن يتزوجها-الطيب صالح،1988،231.
ومن هنا كما سنلاحظ فان التمايز العرقي وما يرتبط به من مفهوم الأصل والفصل،هو الذي حدّد الطريقة التي تزوج بها مصطفى سعيد كغريب وسط السكان الأصليين في "ود حامد".ولنأت ليمنى العيد التي تعتقد لأنها لا تدرك ثقافة "ود حامد" من خلال ما قال به الجد مثلا عن حسنى بنت محمود، ان مصطفى سعيد كغريب كانت له الفرصة لاختيار زوجة،حين قالت أن مصطفى سعيد "ااختار زوجة من مستوى عادي-يمنى العيد،1985،ص 256.كان لا بد لمصطفى سعيد أن يختار من مستوى ليس مؤصلا ولا مفصلا.فبحكم انه غريب تزوج من امراة من مستوى يعتقد أهل القرية أنه متواضع ومتدن.يقول في ذلك الجد تعليقا على أصل حسنة بنت محمود "تلك القبيلة لا يبالون لمن يزوجون بناتهم"-الطيب صالح،1988،ص 16.و بهذا المعنى فان مصطفى سعيد،غير معروف الأصل والفصل،تزوج من امرأة هي من نفس الفصيلة: أي الناس عديمى أو وضيعي الأصل والفصل كما في ثقافة السكان الأصليين في "ود حامد".
و لهذا فان مصطفى سعيد هو غريب في مكان اثنولوجي كما قال الناقد عبد اللطيف على الفكي في بوسته عن نقدنا لقراءة يمنى العيد الخاطئة لموسم الهجرة إلى الشمال. ويقول شارحا ذلك" والمعنى الثاني يقود إلى إشكالية (علاقات المكان الاثنولوجي) الذي لا يستوعب في علاقاته تلك كل وافد غريب.وذلك من مبتدأ حجة الأصل و الفصل.بمعنى أصل العرق وفصل اللسان.يقولون فلان مؤصل و مفصل أي عرقه مثل عرقهم ولهجته مثل لهجتهم".و نلاحظ أن الجد قد أحس بالحرج حين تحدث عن زوجة مصفى سعيد وقام بتبخيس قبيلتها ،ولذلك قال للراوي مردفا وكأنه يعتذر"ان مصطفى سعيد طول إقامته في البلد لم يبدو منه شيئ منفر"-نفس الصفحة السابقة.و قال الراوي عن الجد،حين تحدث عن قبيلة حسنة بنت محمود بعد أن قامت بقتل ود الريس،وبعد ذلك قتلت نفسها"لم يحفل بسؤالي و تشاغل زمنا بمسبحته ثم قال"تلك القبيلة لا يجيئ من ورائها إلا الشر.قلت لود الريس هذه المرأة شؤم.أبعد عنها.انما الأجل"-الطيب صالح،1988،ص 131.لاحظ وصفها بالشؤم،وان ذلك ناتج أصلا عن تبخيس الجد وازدرئه لقبيلتها بناء على مفهوم الأصل و الفصل.
ولعل المشاعر التي انطلقت بعد قتل حسنة بنت محمود لود الريس وقتلها لنفسها،تبين مدى النظر إلى مصطفى سعيد كغريب في القرية،ومدى الكراهية التي يكنها ممثلو ثقافة السكان الأصليين لقليلي الأصل والفصل.و إضافة لمشاعر الجد،فاننا نجد أن بنت مجذوب ومحجوب لهما نفس النظر إلى مصطفى سعيد باعتباره غريبا،حتى بعد أن اختفى.قالت بنت مجذوب متحدثة عن حسنة بنت محمود "انها قبلت الرجل الغريب،لمذا لم تقبل ود الريس"-الطيب صالح،1988،ص 136.و هذا يدل على أن مكانة حسنة متدنية،لانها قبلت بغريب،وهو في مثل هذا النظر انسان متدني الدرجة اجتماعيا،كما في مفهوم ثقافة السكان الأصليين في "ود حامد".فمن تقبل بغريب زوجا،لا يمكنها وليس من حقها أن ترفض واحدا من السكان الأصليين،من ذوي الأصل والفصل كما في حالة ود الريس. وفي نفس الصدد في النظر الى مصطفى سعيد كغريب حتى بعد أن استوطن "ود حامد" وتزوج وزرع،لم يملك محجوب رغم تقديره العالي لمصطفى سعيد وعلاقته الجيدة به،إلا أن يقول للراوي بعد حادثة مقتل ود الريس وانتحار حسنة بنت محمود،لم يملك إلا ان يقول للراوي "لقد كان على كل حال رجلا غريبا لا تربطك به رابطة"-الطيب صالح،1988،ص 108.
لم تتطرق يمنى العيد للطريقة التي اشترى به مصطفى سعيد مزرعته،وهي لم تنتبه إلى ذلك،لأنها لا تعرف خارج النص.و مدى قدسية الأرض عند سكان "ود حامد الأصليين. وحينما نأتي إلى الطريقة التي اشترى بها مصطفى سعيد مزرعته التي كان يعتاش منها،نكتشف أنه اشتراها بوصفه غريبا،لا يمكن أن تباع له الأرض،في ما تقول به ثقافة السكان الأصليين في "ود حامد".و لذلك لجأ إلى المال كي يتمكن من شراء أرض زراعية.يقول الجد في ذلك في سياق حديثه عن مصطفى سعيد"و اشترى أرضا تفرّق وارثوها،ولم تبق منهم إلا امراة،فأغراها الرجل بالمال و اشتراها منها"-الطيب صالح،1988،ص 16.من كلام الجد نفهم قدسية الأرض في ثقافة السكان الأصليين.
فمصطفى سعيد لم يكن له أن يشتريها لولا وجود ثلاثة شروط. الأول يرتبط بتفرق الوارثين،وهذا يعنى أن وجود الوارثين كان سيمنع بيع الأرض لغريب،باعتبار ذلك عيبا في ثقافة السكان الأصليين حول امتلاك الأراضي الزراعية.أم الشرط الثاني فيتمثل في أن من تبقت من الوارثين كانت امرأة، وفي هذا إشارة خفية لو أن المتبقي من الوارثين كان رجلا،فان الأمر كان سيكون مختلفا.أما الشرط الثالث فيرتبط بأن مصطفى سعيد استخدم عنصر المال،لكي يخترق الحواجز الثقافية حول امتلاك الأرض الزراعية من قبل غريب. ونكتشف أكثر في إضاءة جديدة حول علاقة الأرض بالغرباء أهمية وهب الأرض لغريب أو بيعها،من الزعزعة النفسية التي أعقبت طلب ضو البيت بتزويجه كغريب من بنات السكان الأصليين.
ومن ضمن ما قيل عن أهمية الأرض الزراعية في علاقتها بالغرباء،ما قاله الراوي عن ضو البيت،وهو يشير في قمة التناقض الذي ولّده طلب ضو البيت الزواج من بنات السكان الأصليين حول امتياز تمتع به ضو البيت كغريب،حين قال"و أشركناه زراعتنا وشقانا"-الطيب صالح،1988،ص 387.و حتى تلك الشراكة تمت ضمن شروط معينة.فحينما عرض على ضو البيت،في الاحتفال به،أن يشتغل كعامل في حقول العارضين من أصحاب الأراض الزراعية "أبى، وقال تعطوني قطعة أرض أشتغل فيها وحدي فأنا رجل غريب وما أحب أدخل مع أهل البلد في مشاكل بسبب الشغل"-الطيب صالح،1988،ص 385.و قد استجاب إلى رجاء ضو البيت العم محمود،وهو كان دوما حاسما في حل مشاكل ضو البيت،ولذلك طرح على ضو البيت أن يعطيه قطعة أرض متروكة بور منذ الأزل مقدار نصف فدان وقال لضو البيت"قطعة الأرض دي انتاجها صعب،لكن إذا أحببتها وهبتها لك"-الطيب صالح،1988،ص 385-386.
وما يلفت الانتباه أن كل ما تمتع به ضو البيت من امتيازات،لا تكون عادة مبذولة للغريب تمت عن طريق العم محمود.و حتى هبة العم محمود لضو البيت كانت هبة لأرض بور،وهي غير منتجة،وهو ما يجعلها غير جاذبة للمشترين ولهذا وهبها لضو البيت.وما قام به العم محمود هو من قيم مساعدة الفقراء والغرباء في ثقافة السكان الأصليين،لكنه في المقابل لم يهبه واحدة من أراضيه المنتجة المثمرة،و كل ذلك يؤكد مدى قداسة الأرض في ثقافة السكان الأصليين.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-11-15, 08:34 AM |
Re: قلب الرواية | مني عمسيب | 10-11-15, 08:47 AM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-11-15, 01:05 PM |
Re: قلب الرواية | درديري كباشي | 10-11-15, 03:38 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-11-15, 04:30 PM |
Re: قلب الرواية | جلالدونا | 10-11-15, 05:53 PM |
Re: قلب الرواية | بله محمد الفاضل | 10-11-15, 06:29 PM |
Re: قلب الرواية | بله محمد الفاضل | 10-11-15, 06:30 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-11-15, 09:11 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-12-15, 00:52 AM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-13-15, 02:06 AM |
Re: قلب الرواية | بله محمد الفاضل | 10-13-15, 09:35 AM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-14-15, 02:00 PM |
Re: قلب الرواية | درديري كباشي | 10-15-15, 06:11 AM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-25-15, 02:36 AM |
Re: قلب الرواية | معاوية الزبير | 10-25-15, 03:17 AM |
Re: قلب الرواية | طه جعفر | 10-25-15, 12:53 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-25-15, 07:23 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-26-15, 04:01 PM |
Re: قلب الرواية | أبوبكر عباس | 10-26-15, 05:41 PM |
Re: قلب الرواية | محمد كابيلا | 10-26-15, 06:49 PM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-26-15, 10:43 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-27-15, 01:25 AM |
Re: قلب الرواية | أبوبكر عباس | 10-27-15, 06:46 AM |
Re: قلب الرواية | محمد عبد الله حرسم | 10-27-15, 08:51 AM |
Re: قلب الرواية | جورج بنيوتي | 10-27-15, 09:28 AM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-27-15, 04:21 PM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-27-15, 06:11 PM |
Re: قلب الرواية | أبوبكر عباس | 10-27-15, 06:21 PM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-27-15, 07:07 PM |
Re: قلب الرواية | أبوبكر عباس | 10-27-15, 08:29 PM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-28-15, 02:51 AM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-28-15, 05:01 AM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-28-15, 03:04 PM |
Re: قلب الرواية | سيف اليزل الماحي | 10-28-15, 03:28 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-28-15, 03:51 PM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-28-15, 03:56 PM |
Re: قلب الرواية | طه جعفر | 10-30-15, 02:33 AM |
Re: قلب الرواية | آدم صيام | 10-30-15, 03:52 AM |
Re: قلب الرواية | محمد عبد الله الحسين | 10-30-15, 05:03 AM |
Re: قلب الرواية | جلالدونا | 10-30-15, 05:49 AM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-30-15, 04:11 PM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-30-15, 06:13 PM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-30-15, 08:55 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 10-31-15, 01:20 PM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 10-31-15, 04:34 PM |
Re: قلب الرواية | محمد عبد الله الحسين | 10-31-15, 06:52 PM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 10-31-15, 10:35 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 11-01-15, 02:12 AM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 11-01-15, 05:07 AM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 11-01-15, 04:03 PM |
Re: قلب الرواية | محمد عبد الله حرسم | 11-01-15, 05:09 PM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 11-02-15, 07:30 AM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 11-02-15, 10:39 AM |
Re: قلب الرواية | osama elkhawad | 11-07-15, 03:11 PM |
Re: قلب الرواية | mustafa mudathir | 11-08-15, 00:47 AM |
Re: قلب الرواية | معاوية الزبير | 11-08-15, 03:02 AM |
Re: قلب الرواية | محمد على طه الملك | 11-08-15, 04:00 AM |
ضد استعمال الطيب صالح | osama elkhawad | 11-08-15, 07:19 PM |
شهادة زوجة عبدالله الطيب عن "موسم الهجرة إلى الشمال" و"مصطفى سعيد" | osama elkhawad | 11-08-15, 11:23 PM |
Re: شهادة زوجة عبدالله الطيب عن andquot;موسم الهجر | محمد على طه الملك | 11-09-15, 01:58 AM |
Re: شهادة زوجة عبدالله الطيب عن andquot;موسم الهج | osama elkhawad | 11-09-15, 04:39 AM |
الحياة الشخصية للمؤلفين ونصوصهم :درس "جين مورس" و"أمبارو" | osama elkhawad | 11-10-15, 08:33 PM |
Re: الحياة الشخصية للمؤلفين ونصوصهم :درس andquot;ج | mustafa mudathir | 11-11-15, 02:55 AM |
Re: الحياة الشخصية للمؤلفين ونصوصهم :درس andquot; | osama elkhawad | 11-11-15, 07:54 PM |
Re: الحياة الشخصية للمؤلفين ونصوصهم :درس andquot; | osama elkhawad | 11-11-15, 10:22 PM |
Re: الحياة الشخصية للمؤلفين ونصوصهم :درس andquot; | محمد عبد الله حرسم | 11-12-15, 11:06 AM |
|
|
|