الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
يامصطفى!، على سبيل العودة.
|
01:03 AM Sep, 27 2015 سودانيز اون لاين mustafa mudathir-Canada مكتبتى فى سودانيزاونلاين
توقفت يامصطفى! بفعل فاعل الافلاس المادي! ركلت جانباً خبز الروح بحثاً عن خبز هول ويت ووفير! وما ان تيسر الأخير، نهش روحي توق لخبزها! ستعود يامصطفى مدوّنة للسينما والقصة والشعر. أخصكم هنا بنصين على سبيل العودة. ---------------------------- 1- أيها الأتحفان! تعثرك الليلي هذا يودي بك في طرقات الذاكرة. تغمرك أبوابها الصدئة بحنينٍ لموداّت قديمة. تظنها معابر لفرح مضى وتهم أن تستأذن صمتها. حاذر فهي ليست كذلك وأنت لست في نزهة. أتظنها مفاتح أسرار غابرة، وتنظر لها كسائح مشوق، كمتحفي في اجازة من انتقائه المهني، يا لك من أتحفان! فالباب الثاني، هو كالأول، يفضي بك لندم قديم وربما الثالث يفعل بك مثلهما! وهذا الندم القديم الذي ينتظرك وراء الباب لا يتسربل بوقائعه، لا يعطيك سره ولا تعرف له سبباً، فهو ندم قديم منتصب وراء باب! 2- دعاء الخروف (منقّح) "يا عدمنا الذي في العدم، لا شيئ يكون اسمك، ومملكتك عدم وتكون أنت عدماً في لاشيئ كما هو الحال في العدم. هب لنا هذا العدم، لا شيئنا اليومي، واعدم لنا عدمنا كما نعدم نحن لا شيئنا ولا تعدمنا في لا شيئ بل خلّصنا من عدم، ثم من لا شيئ وحبّذ لنا عدماً ممتلئاً بالعدم، ليس معك سوى العدم." من قصة (مكان نظيف، جيد الإضاءة) لارنست همنجواي.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يامصطفى!، على سبيل العودة. | mustafa mudathir | 09-27-15, 02:03 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | mustafa mudathir | 09-27-15, 03:38 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | osama elkhawad | 09-27-15, 04:02 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | معاوية الزبير | 09-27-15, 04:12 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | mustafa mudathir | 09-27-15, 04:41 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | osama elkhawad | 09-27-15, 06:19 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | بله محمد الفاضل | 09-27-15, 10:33 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | الفاتح ميرغني | 09-27-15, 11:30 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | أبوبكر عباس | 09-27-15, 02:04 PM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | محمد على طه الملك | 09-27-15, 03:57 PM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | mustafa mudathir | 09-27-15, 06:12 PM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | osama elkhawad | 09-27-15, 08:26 PM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | خالد العبيد | 09-28-15, 04:40 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | mustafa mudathir | 09-28-15, 05:16 AM |
Re: يامصطفى!، على سبيل العودة. | mustafa mudathir | 09-29-15, 02:37 AM |
|
|
|