|
Re: الخلل في المعادلة السياسية السودانية (Re: Elawad Ahmed)
|
ثانياً، القوى اليمينية من إنقاذٍ وأصولية سلفية وبعضاً من الحركات المسلحة، تشترك هذه القوى في العمل على عواطف المجتمع السوداني استناداً على الإرث الإسلامي بخاصة في حديه " الترغيب والترهيب "، وقد أجادت الإنقاذ في إخراج هذا المشهد التراجيدي، حتى أصبح المجتمع السوداني يعيش في عصر تجاوزه العالم قبل قرون، وما زال البعض يمني النفس بأن الفرج سيأتي رحم الغيب.
رغماً عن تجير هذه الفئة المتأسلمة المساجد لتغبيش وعى الإنسان السوداني إلا أن وسائط الاتصال الحديثة وقفت وتقف حجر عسرة في طريقهم وبدأت تتساقط أوراق التوت عن مشروعهم الحضاري بل وجعلت البعض يراجع موقفه من الدين كمكون في الحراك الاجتماعي السوداني وتعدى ذلك لدى البعض النظر إليه كإرث يجب الحفاظ عليه! اليمين الإسلاموي فقد كل أوراقه التي يلعب بها من أجل الإمساك بالسلطة السياسية في السودان ولم يتبقى له سوى فرض نفسه من خلال آلتيه الاقتصادية والأمنية، وهو ما ينذر بانحدار البلاد نحو درك قد يكون منه الخروج مكلفاً مادياً و زمنياً.
نواصل،،،،
|
|
|
|
|
|