عزيزتي وعزيزي ، القانطان! من خَيْرن في الحاصل الناصل، هل تطلبان أدِلّة ..؟ فــ مع صعوبة المعافَرة في ال copy و الـ paste والتصوير وال uploading وال download، مع الشَّبَكة الجايلة دي، إلّا أنّ هناك - بطبيعة الحال - شوية عَشَم! في أن يتلائم الزاعم بمقدرة على الكتابة الصحفية، في أن يجد ولو حِتَّة فُسَيْحة ضمن هذا الزحام؛ مع أنّ السنسرة حاصلة في أرقى ال حيشان.
من ناحية أخرى، فالحكومة التي فشلتْ ومن قديم، في المسك التمام بقبضة " واجبها" القومي، لا يُــنتَظَر أن تسمو أو تصدُق في ما تقرر من قرارات! ولا في ما تدّعي من قـــُدرة للخلوص إلى برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي ثقافي تنفيذي إلخ,,,,, يكون من بعده كُلّ إصلاح وفلاح ونجاح.
فالعوّة الحاصلة، لن تحقق نجاحاً إلّا في نفس زاوية الفشل المُقيم؛ وأعني أن التعويل - في قضيتَيْ الدقيق والقمح المستورَد - لن تصل إلى بَرّ آمن طولما كان ابتنائها أصلاً، يقوم على " ذبذبة" أسعار القمح هناااااك! ورخَصَها و شدّة بياضها ...! إنّما يكون التعويل المُفضي للنجاح، وتجنّب الزعازع التي (من الممكن!) أن تذهَب بالحكومة ورِيحها اللافح فقراً ومسغبة على المواطن + شوية الاستقرار غير المِدرار؛ أن تتّكِل الحكومة على " حيطان" غير آيلة للسقوط، وتلتفت جادّة للعمل لأجل تمزيق فاتورة القمح والدقيق المستوردَيْن ، عبرَ ما أحلّ الله تعالى، للسودان، من موارد طبيعية كافية، متى ما وجدت إدارة حَسَنَة.
بالطبع، ليس من وجوه الإدارة الحَسَنة، التكاذب! ولا التخالُب والعُجب بالنفس، وسوق الناس إلى حوار لا مُتناهٍ، وإصلاح لا تبدو له مطالع، في نفس الآن، يكاد الانبهام
القومي، حكومياً وشعبياً، يغطّي على كافّة الدّواهي الراهنة، غلاء أسعار، فوضى قانون، وزراء أكتر من النقابيين والطلاّب وكِرام المواطنين! ومع كل وزير برادو، و جياد
للعون المنزلي! و خمسة ستة أنفار، غير ناس المراسم والمغانم والمغارم.
وليحفظ الله تعالى، بلادنا ممّا تستقبله بعجزِ بنيها من هوائل وطوائل وحوار مع الإدارة الأمريكية، دوماً، ميزانه شايل! وما بعده أسوأ ممّا كان عليه الحال.
............
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 08-27-2015, 10:15 AM)
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 08-27-2015, 10:38 AM)