القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل هيَ عـَوّة في ضُلُف ..؟

برافو للحكومة الحالية، وحقيقة الأمر، برافو للسيد/ وزير المالية و فريقه العامل معه! بإصداره قراراً يُعلن فيه " وقف احتكار استيراد القمح والدّقيق" ..!

وبلا شك، فلئن كانت " برافو" قد خرجت بها الحكومة هذه المرّة!! وقليلاً ما كانت تخرج بأي "برافوووهات" طيلة عُمرها الطويل في التظليل والتضليل! ف Hard Luck

لتماسيح الحكومة الذين كانوا مُدَلَّلين، لا وإيه..! راكبين صهوة الحكومة الجموح، (عِريْ ) وأحياناً ببرادع من الثرثارين والطمّاحين!!، ثم دلدَلتْ التماسيحُ للّغف مطاحن ! تاكل باردة الحكومة، وتتوسّد بها "حارة" ناس بَرّة!!

ومع ذلك، عاملين لينا فيها " أبّهات الوطنية" والقومية والتغذية العامة، وال وال وال سؤدد الإداري الذي كان رائجا غير مائج. ثم وأنهم، وأنّهم وأنّهم ، يألفون ويؤلَفون! موطّاةً أكنافهم يشغّلون آلاف مؤلّفة من ذوي الطلب الحار

للشُّغُل! في ظل حكومة، لا شُغل لها ولا مشغلة غير تمكين " غلمانها" و " هيّوفاتها" تمكينا، قلّ نظيرُه، وسادَ غريبُه، وانكوى به الناس المساكين..


بالطبع، ليس القمح والدقيق، ضُلُف! وبالتالي، وحتى يستقيم عنواني، مع متن حديثي ببطن البوست، يلزمني التوضيح!

فالعــَــوّة المقصودة، هي تحزّب بعض الصحافيين من طبقة رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكاتب راتب وكان عندو جريدة ( ناشر يعني!) وآخرين من أطرافهم كانوا - في يومٍ قريب - ضمن العِــــير! ( ولعلها العِيسُ في البيداء

الصحافية يقتلها الظمأ..!) وإن لم يُحسِــنوا النفرة ولا النفير!

إذاً فأين الموصوف الحقيقي في أزمة دقيق السودان وقموحه المستوردة هذه الســنوات العِجاف، الموصوف الذي استحقّ وصفه! لــــكونه " عَــــوّة في ضُلُف" ..؟



................................
ويتواصل، مع التؤدّة وكدا..

(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 08-25-2015, 05:03 PM)
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 08-26-2015, 01:58 PM)