|
Re: من كبار أئمة الشيعة بالعراق يلتقط الفكرة � (Re: مصطفى الجيلي)
|
أول شيء أكده هذا الرجل --في المقطع الثاني، وهو الأول كما يبدو-- أن ما جاء به الأستاذ محمود محمد طه، هو أقدم محاولة ... كأنه أول شحص يقوله.. وقال عنده كتب للأسف الشديد ليس عنده وإلا لأورده وهو "الرسالة الثانية من الإسلام"..
ثانيا قال أنه قتل ظلما وأن محاكم التفتيش موجود في القرن العشرين.. وأن كل ما حوكم به هو آراء ليس فيها رفض للقرآن ولا للدين... وقال هذه الأراء للأسف الشديد بدل أن نواجهها فكريا نلجأ للعنف وهو أسلوب العاجز.. وهو مقتنع بـ"لكم دينكم ولي دين"... وقال: "هو حاول أن يستخلص بعض النتائج التفسيرية... لم يأت بشيء جديد.. هو تفسير هو لم يقل أن بيني وبين الله شيئا أو أنكر النبوة أو أنكر القرآن.. أو أي شيء من هذا... أبدا أبدا"...
ثالثا هذا الرجل شجاع شجاعة كبيرة إذ يتكلم في جو من الهوس المهيمن ما بين شيعة متطرفين وسنة متطرفين والقتل والتصفية فيه هو العرف السائد.. ولذلك كان مهتما بإظهار أنه لا يتكلم عن أفكار الأستاذ بتلك الطريقة حتى لا يؤخذ بأنه مرتد وإنما هو يشرح لهم ما يقول الرجل..
رابعا هو يتكلم بإعجاب بالفكرة ويشرح المكي والمدني والأصول والفروع بفهم كبير وباقتناع ويستدل بالمصادر ويدعو مستمعيه لمزيد من القراءة والمتابعة.. أن الاختلاف بين المكي والمدني ليس فقط المكان وإنما الزمان... وان المدني خاص بالقرن السابع ةأنه تاريخي والمكي دائم ويخاطب المة المسلمة التي لم تظهر بعد.. وانها تعني الأصول والفروع وليس بالمعنى التقليدي المتعارف عليه.. وإنما الأصول هي القرآن المكي والفروع هي المدني..
خامسا شرح بأنه ناقش معهم مسبقا أن القرآن المدني تطبيق ولكن المكي أصول.. وأن التطبيق متغير في الزمان ومتعدد في حين أن الأصول لا تتغير.. وفي شرحه ذكر لهم "أنهم قد يختلفون معه... في بعض المصاديق!!" مما يفهم منه أنه لا يختلف معه في ذلك..
سادسا هو لا يشرح شرحا محايدا كأي محاضر وإنما هو يدرسهم تدريسا وهو معتاد على قبولهم لأفكاره.. وواضح أنه رجل له مكانته ومستمعيه والكلام عن هذا الأمر في حقيقة الأمر مغامرة لم يستطع تجاوزها.....
|
|
|
|
|
|
|
|
|