الصادق : الانجليز خرجو لاني البديل لهم " اسرائيل تمول حزب الامه "

Quote: ص23 المهدى يجلس فى حديقة القصر يتحدث ببطئ لزواره فقد عاد للخرطوم قبل ايام قادما من سويسرا حيث زارها سرا للعلاج من أزمة قلبية تجهم وجه الرجل وهو يستمع للمحادثة وبعد ان أنهاها،قال لمن حوله مصرالغت اتفاقية 1899 تحامل محمد على شوقي ، القاضى ، ووقف على قدميه بصعوبة , وألقى بنفسه على قدمي المهدى ، وقال له يجب ان نعلن استقلال السودان ، فهذه هى اللحظة المناسبة ٠ الحاكم العام والسكرتير الإدارى خارج البلاد ، ويستطيع محمد صالح الشينقيطي ان يدعو الجمعيه التشرعيه للانعقاد بصفته رئيسها ، ويقدم اقتراحأ باعلان الاستقلال. وبدات الدموع تسيل علي خد محمد على شوقى ، وحاوله ، عبثا ، ان ينزل العلم المصرى الذى يرفرف على القصر مع العلم البريطانى ا وايد الهادى عبد الرحمان ما قاله محمد على شوقي التفته المهدى الي جرهام توماس ، وكان حاضرا يسأله الرأى ٠ لفت الحيرة جراهام ، فهو موظف فى حكومة السودان ، وكتب فى مذكراته انه لو كان مكان المهدى لنفذ مايقوله شوقى ، ليرغم الحكومة البريطانية على الاختيار بين الاستقلال ، أو سجن المهدى واتباع كما أن ذلك يواحد البلاد وراء المهدى ٠ويمنح أهلها الاستقلال الذى تمنوه منذ زمن ، ويحررهم مما الصق بهم انهم عملاء للانجليز .

(عدل بواسطة عرفات حسين on 07-27-2015, 05:55 PM)
(عدل بواسطة عرفات حسين on 07-27-2015, 06:40 PM)