مكي أبوقرجة .. وداعاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2015, 05:10 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً (Re: عبدالله الشقليني)

    نسأل الله ان يرحمه رحمة واسعة ويسكنه الفردوس الأعلى
    ويلهم ذويه واهله واحبابه الصبر والسلوان

    ...

    وعرفت ان مكي ابوقرجة من اسرة الأمير ابوقرجة الذي كان قائدا واميرا في جيش محمد احمد المهدي..
    ولقد بحث في الكتب التي كتبها المرحوم ووجدت هنا ما كتبه في كتابه صولات في اسرة محمد عثمان ابو قرجة....

    شهدت منطقة الجزيرة عبر تاريخها الموغل في القدم خيلاً ورجلاً وجيوشاً لا تحصى. فقد غزاها الإمبراطور الأثيوبي عيزانا يقاتل "النوبة الحمر". ودخل العرب في أطرافها أفواجاً وتحالف عرب القواسمة والفونج ودمروا دولة علوة. وحشد سلاطين الفونج خلال عشرات السنين جيوشاً فحاربوا العبدلاب والمسبعات والمتمردين على سلطانهم من القبائل حتى شمال السودان والحدود الأثيوبية. واندلعت الحروب القبلية في أنحائها (حرب القيمان) حتى دخل الأتراك السودان. والكثير هو ما جهلناه عن تاريخها. إلا أن هذا الجيش الذي قدم إليها هذه المرة أمره مختلف. كانوا لا يتجاوز عددهم الألفي مقاتل ولكنهم كانوا فرساناً يمتطون صهوات الخيل. تميزوا بالضبط والربط والتصميم. لا جلبة ولا ضوضاء. لا يسمع منهم الناس سوى وقع الحوافر على الأرض. كانوا "خرساً صامتين يتلمظون تلمظ الحيات" كما عبر ابن الأثير في وصفه لزحف الأنصار في موقعة بدر وقد أجمل وصف هؤلاء الأنصار الأواخر قائل مجهول:
    جاءت أنصاراً ما بتتكلم
    وجيت أبوقرجة صالح سلم
    كان صالح ود المك ضابطاً عظيماً في صفوف الجيش التركي. وقد رقاه غردون إلى رتبة اللواء بعد أن خاض معارك عنيفة ضد الثوار الأنصار في الجزيرة. كان عائداً من فازوغلي في مهمة رسمية عندما الفى المنطقة وهي تمور وتضطرب. فقد أفلح مخطط المهدي بإشعال الحرائق حول الخرطوم (رب شرارة أحرقت السهل). وكان يتزعم القبائل التي انخرطت في تلك الدعوة المهدية ونهضت تقاتل من أجل دينها وحريتها الشيخ محمد الطيب البصير. وهو من أبكار الدعوة المهدية. وقد استطاع أن يضيق على صالح ود المك ويحاصره بجيشه في فداسي التي اختارها منطقة دفاعية. فانشأ الاستحكامات وحفر خندقاً. وقوات ود البصير تحيط به. فحاول أن يستخدم الحيلة ويستقطب عدداً من زعماء الجزيرة وأعيانها ليدخلهم معه – ربما كرهائن – إلا أن سعيه باء بالفشل. وكان من بينهم الشيخ العبيد ود بدر الذي عبر بسخريته المفعمة بالحكمة عن الموقف بقوله:-
    أنا ود ريا الما بربط النية
    أنا ترن ترن في القيف حرن
    أنا ما فار بدخل الجحار
    وأنا ما صبر بدخل الققر
    بجيكم ابقرجة
    وبتعلب الهرجة
    كانت الخلافات قد عصفت بجيش ود البصير الذي يتكون من عدد من القبائل حديثة العهد بالدعوة المهدية. وحتى ذلك الحين لم تلتق بالإمام المهدي. وقد فشل ود البصير في ترويضها والحيلولة دون تطور نزاعاتها بتربيتها معنوياً حسب القيم التي طرحتها الدعوة. وفي الوقت نفسه أحسَ صالح ود المك بأن لا أمل له في كسب هذه المعركة وهو محاصر بهذا المستوى العنيف. فالأمور لا تفتأ تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. ولما كان يعلم بأن هناك بحراً من الدماء بينه وبين ود البصير خشي مآلات تسليمه الحامية. فكتب إلى الإمام المهدي يطلب منه مبعوثاً يقوم مقامه في التسليم. ولما كان الإمام المهدي حريصاً على عدم إراقة الدماء وميالاً إلى حقنها فقد قرر ندب الأمير أبوقرجة ليقوم بهذه المهمة. وبعد الفراغ منها يزحف نحو الخرطوم لبدء حصارها بصورة كاملة وجدية.
    كتب الإمام المهدي إلى ود البصير يطلب منه التنحي لأبوقرجة والتنازل عن القيادة العامة في الجزيرة ودمج جيشه في قوات أبوقرجة. وقد جاء في رسالة المهدي أن بعض الأهالي ما زالوا يجهلون حقيقة الدعوى فتباطأوا بالانضمام إليها. وقال إنه لا يفضل استخدام القوة ضدهم لذا بعث بالأمير أبوقرجة ليجادلهم باللتي هي احسن. الأمر الذي ربما يتعذر على ود البصير بسبب ما سبق من وقوع اشتباكات بينه وبينهم( ). لم يتقبل ود البصير هذه الإقالة بصدر رحب وغضب، إلا أن المهدي هدَأ من روعه وذكره بما كان يحدث للصحابة وخاصة تجربة خالد بن الوليد. وقرر المهدي تعيين أبو قرجة أميراً للبرين والبحرين على رأس قوات حصار الخرطوم. استبشر أهل الجزيرة خيراً بدخول أبو قرجة إلى منطقتهم وأطلقوا قولتهم المشهورة "بلاقيهم وبكفيهم".
    وعندما كتب ود البصير للإمام المهدي متهماً أبو قرجة بالتساهل مع اللواء صالح في التسليم ردَ عليه الإمام معلناً ترحيبه بهذا السلوك الذي يؤلف القلوب ويحقن الدماء.
    تسلم أبوقرجة عدة وعتاد الحامية ومن بينها الباخرة "محمد علي" وأرسل ود المك مخفوراً إلى كردفان ليقابل الإمام المهدي.. فالتقى به في الرهد وهو يتهيأ للزحف على الخرطوم. وتضاربت الأقوال بعد ذلك حول مصيره. فقيل أنه حاول أن يكاتب غردون فضبطه الأنصار وضاعفوا عليه القيد والمراقبة. وقد توفاه الله "عليه الرحمة" في القطينة في عام 1890م. ولم ندرك الأسباب التي جعلته يقيم في بلدة الأمير أبوقرجة آخر غرمائه.
    تحرك أبوقرجة لحصار الخرطوم يقود جيشه في وسط منطقة الجزيرة حيث نادى بالجهاد ودعا الرجال للانضمام إليه فهرعوا إليه وفي مقدمتهم عشيرته في القطينة الذين اقبلوا عليه زرافات ووحداناً. لم تكن الدعوة جديدة عليهم فقد بايع الإمام المهدي الكثيرين منهم قبل إعلان الدعوة. وقد لحق به بعضهم فأدركوا معارك كردفان. في ذلك الوقت كان غردون قد أدرك فشل سياسته بإخماد الثورة بصورة سلمية وإرضاء المهدي بتنصيبه سلطاناً على كردفان. كان وعيه حتى ذلك الوقت بطبيعة الثورة ضعيفاً يغذيه بعض المستشارين السذج بأفكار تنطلق من عقول مغلقة تقيدها منطلقات عصبية قبلية ومصالح ذاتية محدودة. فلم يمحضوه نصحاً يمكنه من تفادي تلك القارعة التي أحاطت به وهو غارق في أوهامه. وقد انهارت آخر آماله في تنفيذ خططه عندما وصلته رسالة الإمام المهدي التي حملت رفضه لسلطنة كردفان، وأنه في سبيله للزحف على الخرطوم. وجاء في الرسالة "وإلا فإن حزب الله واصل إليك ومزيل لك عما شاركت به خالقك فاستدعيت ملك عباده وأرضه مع إن الأرض لله يورثها عباده الصالحين." وختمها بقوله "وبعد هذا البيان فإن اهتديت وسلمت واتبعتني حزت شرف الدنيا والآخرة وفزت بأجرك وأجر جميع من اتبعك. وإلا هلكت فكان عليك اثمك وآثام جميع من اتبعك".
    كان الإمام المهدي قد بدأ اتصالاته في وقت سابق بأعيان القبائل القاطنين حول الخرطوم بضرورة القيام لنصرة الدين. وقد ركز في رسائله للشيخ العبيد ود بدر وأبنائه بالوقوف في وجه حكومة الترك. كما كتب لزعماء الشكرية الذين انقسموا بين مؤيد للدعوة ومعارض. وقد تمكن النشطاء الذين هبوا مسرعين من عزل الخرطوم عن المنطقة الجنوبية بقطع أسلاك التلغراف ونزع أعمدتها نهائياً. واتضح الانحياز الكامل لشيوخ القبائل في القرى الواقعة ما بين الخرطوم وسنار إلى الإمام المهدي. وبات الخطر يهدد الخرطوم بانقطاع المواد الغذائية عنها. كان المهدي حريصاً على نشوء بؤر ثورية في أنحاء متفرقة حول الخرطوم. وقد أثمرت رسائله باقتناع الشيخ مصطفى الأمين أم حقين بجزيرة اسلانج بالانضمام إليه كما قام الشيخ أحمد أبو ضفيرة بجمع قبائل الجموعية والفتيحاب وعسكر في ديم أبو سعد، جنوبالخرطوم. أما من الجهة الشرقية فقد استنفر الشيخ المضوي عبد الرحمن المحسي أتباعه فحشد حوله عشرة آلاف مجند وأوكل قيادتها لأحد أبناء الشيخ العبيد. وقاد الشكرية القدوراب أحمد ود عمارة والمغاربة محمد عبد السلام والبطاحين طه عبد الباقي، والحسانية سليمان ود كاسر. واتسع نطاق التأهب للمقاومة وامتد شمالاً فتمكن الأنصار من قطع الاتصال التلغرافي ببربر. وفي الوقت الذي وقعت فيه المنطقة الجنوبية في قبضة الأنصار كانت معسكراتهم قد امتدت من شلال السبلوقة حتى مشارف الخرطوم. كما أخذت تلك المعسكرات في الانتشار شمالاً وجنوباً من بربر منذ أواخر مارس 1884 فشمل نشاطهم كل المنطقة الواقعة ما بين شندي وبربر حتى قطعوا الاتصال التلغرافي بين المدينتين. وأضحت المنطقة شمال بربر تحت سيطرتهم تماماً. ولما حسم الشيخ محمد الخير أمره وهاجر إلى الإمام المهدي عاد منه يقود جيشاً قوامه أربعون ألفاً من الجعليين والرباطاب والبشاريين فسقطت بربر في قبضته وتلاشت آمال غردون في إجراء أي اتصالات تلغرافية مع مصر.
    وقعت أولى معارك حصار الخرطوم قبل وصول الأمير أبوقرجة في الحلفاية في منتصف مارس 1884م بقيادة أبراهيم بن الشيخ العبيد وأخوه العباس والشيخ المضوي عبد الرحمن وألحقوا بعساكر الباشبوزق الشايقية هزيمة منكرة وأسروا منهم مائة وخمسين جندياً وغنموا أسلحة وذخيرة. وحاول غردون استعادة الحلفاية بحملة قادها إبراهيم فوزي فانهزم وعاد مثخناً بجراحه. وحاول غردون مرة أخرى استعادة الحلفاية الإستراتيجية الموقع بإرسال قوة كبيرة منيت بهزيمة أشد نكراً.
    في الوقت الذي استمرت فيه المناوشات بين الفريقين وصل الفوج الأول من جيش الأمير أبوقرجة في مايو 1884م الذي اصطحب معه أربع فرق من جنود كردفان بأسلحتهم النارية بالإضافة إلى حملة الأسلحة التقليدية الذين تزايدت أعدادهم في شواطئ النيل الأبيض.
    حين رأى غردون بنظارته المكبرة جحافل الثوار يقودها الأمير أبوقرجة تتقدم نحو الخرطوم انتابه الغيظ والغضب. كان يتمنى رؤية جيش آخر قادم من الشمال، إلا أن آماله خابت. فتجاهل رسالة أبوقرجة الداعية للتسليم.. والتي جاء فيها:
    "إني حضرت من قبل المهدي أميراً على البرين والبحرين. وقد أخذت فداسي وجئت إلى الخرطوم أنصح اهلها بالتسليم. فإذا سلَموا سلموا وأمنوا على أموالهم وأرواحهم. وإلا فلا بد لي من محاربتهم وأخذ المدينة منهم عنوة والسلام".
    ولكنه في وقت لاحق أفصح غردون عن هذا الغيظ في رسالة للأمير عبد الرحمن النجومي كشفت عن المزيد من جهله وعدم معرفته بطبيعة الثورة المهدية وعن السودان. ظن البلاد كما كانت عليه حينما عمل فيها خلال السبعينات. كانت كسيرة الخاطر مهانة ذليلة تحت حكم الأتراك الذي استمر حتى ذلك الوقت أكثر من خمسين عاماً. لم يدرك ما طرأ عليها بهذه الدعوة الجديدة. فقد انتفضت وألقت ما ران عليها خلال العقود ونهضت تنتزع حقوقها وحريتها بالسيوف. قال في رسالته أنه لا يراسل العبيد وقطاع الطرق السكارى. فات على مستشاريه أن الرجال الذين يحاصرونه من معادن أخرى.. أمثال الشيخ العبيد ود بدر والشيخ المضوي عبد الرحمن والشيخ مصطفى ود الأمين ود أم حقين. وهاهو الأمير أبوقرجة – بإرثه الصوفي السماني – القادم لتوه من بيت الله الحرام لا يستطيع غردون أن يقدح في شخصه المعروف لدى القاصي والداني في معظم أنحاء السودان. غردون كان غير مؤهل ليسب قيادات الثورة المهدية، العبَاد، الزهَاد، رهبان الليل، فرسان النهار. ففي الوقت الذي كان يسب فيه الناس كان غارقاً في دنان البراندي تلاحقه سمعته كقائد لجيش من المرتزقة جندهم التجار الأوربيون لحماية مصالحهم في الصين. ولكن الزمان كان زمان العهد الفيكتوري وعصمة الرجل الأبيض وقداسته وهو ينشر المدنية في أنحاء الأرض! كان الدفاع عن الإمبراطورية البريطانية واجباً على الصحافة والرأي العام. رفعوا غردون إلى مصاف القديسين ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك، حتى بعد مرور وقت طويل. وحينما لم يعد الصمت ممكناً أمام ذلك المزاج العام العارم أخذت بعض الحقائق تتكشف عن شخصية ذلك البطل الفيكتوري المزيف. وذلك بعد أن ظل لأكثر من ثلاثين عاماً أشهر بطل قومي في بريطانيا. وقد قرأ يومياته التي كتبها في الخرطوم كل من يعرف الإنجليزية تقريباً
                  

العنوان الكاتب Date
مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-22-15, 12:05 PM
  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالحفيظ ابوسن07-22-15, 01:20 PM
    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً معاوية الزبير07-22-15, 02:26 PM
      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عوض حامد07-22-15, 02:31 PM
      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً خالد العبيد07-22-15, 02:37 PM
        Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً نصر الدين عثمان07-22-15, 02:44 PM
          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً بله محمد الفاضل07-22-15, 03:09 PM
            Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد قسم الله محمد07-22-15, 05:41 PM
              Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً munswor almophtah07-22-15, 07:03 PM
                Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-22-15, 07:58 PM
                  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 05:16 AM
                    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد الجزولي07-23-15, 05:38 AM
                      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً Bushra Elfadil07-23-15, 05:59 AM
                        Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً جلالدونا07-23-15, 06:18 AM
                          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً الكيك07-23-15, 11:12 AM
                          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 11:40 AM
                            Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 11:44 AM
                              Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 11:46 AM
                                Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً mekki07-23-15, 03:39 PM
                                  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد أحمد الريح07-23-15, 04:58 PM
                                    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-24-15, 04:10 PM
                                      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً اميرة السيد07-24-15, 05:10 PM
                                        Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً مامون المعتصم أحمد07-24-15, 08:05 PM
                                          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً معاوية المدير07-25-15, 08:03 AM
                                            Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً ANWAR SAYED IBRAHIM07-25-15, 08:16 AM
                                              Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً Yasir Elsharif07-25-15, 10:01 AM
                                                Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد فضل الله المكى07-25-15, 10:48 AM
                                                  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً نعمات عماد07-25-15, 11:15 AM
                                                    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-26-15, 04:39 AM
  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً Hamad Hamad07-26-15, 04:54 AM
    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-28-15, 05:07 AM
      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-28-15, 05:10 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de