مكي أبوقرجة .. وداعاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 10:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2015, 05:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً (Re: عبدالله الشقليني)




    جاء فجأة ، وكان بيننا . سأل عن الجميع فرداً فردا ، مشرقاً كان كما عهدناه . أهداني سفره عن آل عثمان خلال قرنين في معارك الثورة المهدية . السِفر موسوعة تاريخية تتمم الثغرات التي توضحت من السرد التقليدي للتأريخ . وقرأت أول الكتاب ، وانتبهت لسلاسة اللغة وذكاءها الفطري . سافر من أبوظبي للشارقة ، وقبل سفره كتبت مقالي




    صولة بني عثمان في ملاحم الثورة المهدية: للكاتب مكي أبو قرجة..
    (عائلة سودانية ما بين قرنين)



    (1)


    كان السِفر مقالاتٍ متفرقة في الصحافة في زمانٍ مضى. ولن تمنع حواسّك أن تشُدكَ لتقرأ دون أن تعيش البرهة التاريخية كأنك حاضراً كنتَ هناك، تجد الوقائع فيها الشخوص تتوهج في نفوسهم محبة إمامهم وقائدهم، وكيف يتنادون لاستذكار الأدعية والأوراد المهدوية تعزيزاً لسند القضية. أحلامهم تملأ دُنياهم وهم يستسهلون الصعاب، ويسندون بعضهم بعضا، وتأبى الرماح إذا اجتمعنَّ تَكسُرا. هكذا بدأت القصة متواضعة وتضخمت حتى ملأت الدنياً. كانت المظْلَمة في سودان أواخر الثلث الأخير من القرن قد تجاوزت كل الحدود ضرائب باهظة على الماشية والزراعة على بساطتها و ضرائب أخرى على الأفراد والجماعات. وقتها كانت توجد ضريبة " الدقنيّة " وهي مفروضة على الأفراد الذكور بمجرد أن تظهر معالم رجولتهم، يعملون كانوا أم بلا عمل. لذا كانت للثورة المهدية مبرراتها لتنتشر ويتسع لهبها بين الناس، ولكن لتجميع الشعوب السودانية تحت قيم أيديولوجية توحدهم، وانتظامهم في تجمُع جديد، أعلى من سلطة القبيلة كانت هي المحك. لقد تمكن قائدهم "المهدي" من استخراج قدراتهم. وقد أورد البروفيسور محمد عمر بشير في سِفره الإنكليزي ( تاريخ الحركة الوطنية في السودان 1900-1969) عن أن "برمنجهام" كان يرى أن السّر في الانتصارات التي أحرزها المهدي يكمن في قوة شخصيته وقدرته في التأثير على السودانيين رقيقي الإحساس، سريعي الانفعال لكل ما يأتيهم عن طريق الإيحاء والتعزيز، لذلك يرى أنه القائد الذي أوجدته ظروف خاصة لنوع فريد من الشعور الوطني في السودان، ويكمن أيضاً وراء اعتقاده وإيمانه الصادق الذي لا يهتز برسالته التي بعثته بها القوة الالهيّة، وهي عقيدة كانت تفرض تأثيراً لا راد له على الآخرين )

    (2)

    كانت الهجرة إلى الأرياف البعيدة الحصينة، فكرة حربٍ شعبية مُبدعة، قبل أن ينمو هذا المصطلح ويصير له شأن في منتصف القرن العشرين. إن اختلفت أنت حول الوسائل حينذاك أم اتفقت، فالتاريخ هو صنيعة الزمان والمكان، وليس لنا الحق في انتزاع الحدث من مرقده لنُجري عليه مفاهيم وقيم عصرنا، ولكن وفق زمانه كان إبداعاً قيادياً للمهدي، وللشعوب التي نصرت فكرته .

    كشف سِفر الكاتب "مكي أبو قرجة" عن كيفتكون الكتابة عن التاريخ نقلاً للوقائع على الأرض ومن أصحابها الذين ساهموا في أحداثها مُشاركين. يروون الأحداث وأثر عقيدتهم يفوح من تلك الحكايات التاريخية، ومعها إحساسهم المُتجدد أنهم كانوا يحملون لواء المدافعة عن الوطن وفق ما كانوا يرونه حينها .كان إحساس الأفراد والجماعات بلهب الفكرة والتجمُع حولها وافتدائها بالنفس والنفيس هي السيرة التي تحملها ألسنتهم، وقد عانوا الأمرّين من لظى الفُرقة من بعد رحيل زعيم الدولة الناشئة "محمد أحمد المهدي" بعد حوالي ستة أشهر من استرداد الخرطوم . الأرض والفكرة الاستراتيجية وأدوات الحرب، رغم تواضع الثلة التي بدأت المسيرة من أولها، إلا إنها نمت وتمددت بفعل كاريزما المعتقد والقدوة النيّرة التي رأوها في القيادة الزاهدة في عرض الدُنيا.


    بريطانيا عندما كانت عُظمى وفي قوة عنفوانها ومجدها العسكري الإمبراطوري، تأسس أنموذج جديد من "حرب العصابات"، جديد على العصر والتاريخ. بدأ المهدي بالحروب الصغيرة، وفي كل انتصار ترث الدعوة أنصاراً جُدد وعتاد حربي، يتقوّى به أنصار الدعوة. نهضوا قليلي العدد، إلى أن أصبحوا آلاف ترتج من وقع أقدامهم الأرض، وصعدت المشاعر مُحِبة للفكرة، يفتدونها بالمُهج والأرواح. ونهضت البطولة من الأرياف وتمددت بطول الوطن وعرضه، إلى أن استردت الخرطوم في خاتمة المطاف، وسجلوا بالدماء قصة وطن فقير وقف في وجه الإمبراطورية التركية العثمانية


    (3)


    سفر الكاتب "مكي أبو قرجة" في طبعته الثانية، من القطع المتوسط، يحوي (467) صفحة. وهو مسرد في التاريخ كبير الأهمية، لأنه يجمع الوقائع التاريخية بثبتها ومراجعها، مسنودة بروايات من حضروا ومن حضرنّ تلك المعارك، بلغة حية جاذبة. أحيا فيها الكاتب السيرة الحياتية لأبطال غاب عنا بعضهم في قضية التأريخ الذي اختصّ به أصحاب الحُكم ومن بيدهم السلطة، دون أن يعير المؤرخون كبير اهتمام بأبطال كانت لهم جولات وصولات في صناعة ذلك التاريخ، وخلت مؤلفاتهم من الحياة الاجتماعية والثقافية إلا عرضاً .


    تجمعت الأشواق كلها تُزين الفكرة المهدوية وأصحابها، تمُد كل واحدة رأسها، وتستمتِع أنت بدراما مثيرة لوقائع تاريخية تكاد تنطق. وعندما تقرأ السِفر تغوص في بحيرة ماؤها لا برد تحِس ولا حراً تجد. ولكنك تعيش تلك الملاحم التاريخية، تكاد تشتمّ أريجها. نقل الكاتب مشاعر أبطالها وسيرتهم من خلال قرنين. أسهمت شجرة العائلة في صناعة التاريخ الذي هزّ الإمبراطورية التي كانت في قمة مجدها، وشمسها لاهبة على البلدان والبحار، لا تترك دابة في الأرض إلا لسعتها، ومن شواظ نيرانها أذاقت الكثير من الأمم الطعم اللاسع للقهر، وإرغام الشعوب لتنضم قسراً إلى الدائرة الاقتصادية التي شرّعها الاستعمار


    (4)


    كثير من الرواةوالتاريخيين كانوا يعرفون أنه من الصعب أن تكون نقياً حيادي السرد، فتلك مقولة مردودة على أصحابها، ولكن مقاييس ضبط التاريخ ومناهجه حاولت أن تضع المناهج العلمية لتناول الأحداث المروية والنظر إليها بموضوعية يسهّل مهمة اللاحقين في النقد والدراسة والتحقيق، لتميّز السرد من الأغراض المُختبئة. إن تاريخنا ملئ بالفجوات التي تحتاج أسفاراً من روائع الذين يوثقون عن الرواة الحقيقيين، وكاتبنا الأستاذ "مكي أبو قرجة" باحث له أسفار عديدة ومتنوعة، تميّزت بالصبر على كتابتها والتدقيق على الأخبار والسيّر، فقد أورد ضمن السيرة نصه عن مقتل "هكس باشا" وهي القصة التي طعنت الإمبراطورية العُظمى حين ذاك في كبريائها، بأن جيشاً كاملاً تتم إبادته عن بكرة أبيه في وقتٍ وجيز، ويذكر الكاتب "مكي أبوقرجة" أن هنالك روايات متعددة عن مقتل "هكس باشا" ولكنه يرجح رواية أن " عبدالله ود سليمان" هو قاتل "هكس باشا"، ولكن لدينا مصادر وفق محاضرة سابقةفي منتدى السودان الفكري عن معركة "شيكان"، قدم فيها الدكتور "أحمد التجاني ماهل" رواية نقلاً عن الأمير "ود النعمان" الذي رحل عام 1985م وذكر أن قتلة "هكس باشا" كانوا ثلاثة تسابقوا بحرابهم إلى "هكس باشا"، الذي صعد شجرة ضخمة قرب الموقعة .تصدوا له بحرابهم " الأمير ود النعمان" و "ود طِبيق" وقام "ود عَوَجَة " بقطع رأس "هكس باشا" وإحضاره للمهدي.


    روايات تدخل جميعاً بوابة الدراسة والتحقيق وتفتح أبواباً ثرية في تناول التاريخ من خلال الميراث الشفهي. ورواية أخرى أيضاً أوردها "نعوم شقير" في سفره التاريخي الضخم " جغرافية وتاريخ السودان" وذكر فيه أن الجيش الإنجليزي أعدم "الخليفة شريف" وابني المهدي "الفاضل" و "البُشرى" في محكمة عسكرية ميدانية بعد موقعة "الشُّكابة". وهي قضية عُرضة أيضاً للدراسة والتحقيق. وقد ذكرت البروفيسور "فدوة عبد الرحمن علي طه" التي قدمت لطبعة 2007 م لسِفر "نعوم شقير"، أن الكاتب قد استخدم الطرق العلمية المعروفة في توثيق الأحداث التاريخية


    (5)


    يظل التاريخ خامة طيعة للسرد وللدراسة والمقارنة والتحليل والتحقيق، لتغطية كل الثقوب التي تُكمل الرواية التاريخية. إن كنوز الثقافة الشفهية هو مصدرنا الذي يتعين تناوله واستعراض روايات أصحابه وتدوينها، فالبون شاسع بين أهلنا وشفاهيتهم من طرف وبين مصادر المُستعمرين المدونة من طرفٍ آخر، قبل وأثناء الثورة المهدية. فقد اعتاد المستعمرون أن يدونوا الأحداث اليومية التي يمرون عليها في مذكراتهماليومية، وهذا تفوق في حضارة رصد الأحداث، فبمرور الزمان تبقي مخطوطاتهم تسجل الوقائع كما هي في وقتها. وقد أفاد الإنكليز من حكام ومآمير وإداريين وعسكريين لاحقاً وتمكنوا من الكتابة عن معاركهم وعن حيواتهم من الوقائع المدونة في كراساتهم، ربما يضيفون عليها من القصص الدرامية المُثيرة بغرض التسويق، وهو أمر لا أظنه يهرب من العين التاريخية الراصدة، أما نحن فليس لدينا سوى أسفار سدنة التاريخ و التراث الشفهي المفتوح على كل شيء. وستظل المصادر المكتوبة والشفهية تنتظر التحقيق والدراسة المقارنة، وهو بحر لا يقدر على الإبحار فيه إلا المختصون والصابرون على التقصي والبحث


    (6)


    يعود بنا الكتاب إلى الوجه الاجتماعي للحياة وتفاصيل الصراع بين الخليفة عبد الله وبين آل المهدي (الأشراف) وبين سيرة آل عثمان والأمير أبو قرجة، والظلم الذي حاق به. وكيف صار الذين تضامنوا جميعاً نُصرة لدعوة المهدي وتحت قيادتهفي لُحمة واحدة، إلى أن ولي الخليفة عبد الله الحُكم، وشبّت الصراعات ونمت بين شركاء الأمس عقب رحيل قائدهم "محمد أحمد المهدي". ويحكي الكاتب سيرة تلك الأحداث التي يرجع فيها لمصادره الموثقة ولمقابلته الشخصيةللأحياء من الذين شهِدوا الأحداث الجسام، في الزمن الذي تراجعت فيه الدولة ولازت بحمى القبيلة والعشيرة ونهضت بين أهلها الانتماءات القبلية، ولونت الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية آنذاك، وكان ما كان .


    يظل السِفر الجليل الذي أعده الكاتب الأستاذ "مكي أبو قرجة" إضافة كبيرة لسلسلة المراجع التاريخية، تستحق الدراسة والتحقيق بجانب مراجع المؤرخين الذي كتبوا عن تاريخنا الوطني، فنحن في حاجة لنحقن التاريخ بتراثنا الشفهي الذي تناقص رواته على مر الزمان .


    (7)


    تم المرور على ذكر الشاعر"محمد أحمد أبوسن- الحاردلو" عرضاً ضمن السيرة، إذ أنه في مجالس الصفوة أيامسلطة الخليفة عبدالله ،كانوا يسمونه "الغناي" كناية عن قوله الشِعر. وقد كان في هيجاء الصراع بين الخليفة عبد الله والأشراف، على الجانب الرخو من معادلة السلطة والقوة .


    ونذكر هنا أن الشاعر "إبراهيم العبادي" - وهو من الذين شهدوا جزءاً من حكم الخليفة عبدالله - في لقاء تلفزيوني مشهود عام 1974، قد أورد طُرفة عما يُسمى في المثل (الفَسَخُو الحاردلو). وهو قول الشاعر "الحاردلو" مستشفعاً في قضية "الخليفة شريف" فيما كانت تسمى حينها بثورة الأشراف، ونقض أبياته الشعرية بأخرى في ذات المجلس،وذلك حين بادر الخليفة عبدالله بشِعره :

    فوق لقَى فوقْ مَحنْ
    في الجايّة ما بِتتْمَحَنّ
    وفرّاج كُربة الهًّم القَبايلو يِزِحَنّ
    لو لسَّ حَسَناتَكْ قِبيل ما صَحَّن
    صبر أيوب بتنقلبو الليالي إن شَحَّن

    فأعرض عنه الخليفة عبدالله في مجلسه، فانقلب الشاعر على نفسه وواجه الخليفة من الجهة المقابلة قائلاً :

    عِجل البُربُر الوَقّف قُرُونُو شَراتي
    نَطح الصومَعة ولامّاتُو جاي يتَاتي
    وِقت الطار مَرقْ رِكب السَديس العَاتي
    والله البِواردَك في مَشَارعَكْ رَاتي


    (8)




    كتب الأستاذ "مكي أبو قرجة" سٍفراً تاريخياً جلس له جلوس الصابرين وبالسنوات. سافر هو عبر المدائن والأرياف ليجمع ويوثق لهذا السِفر العظيم، له منا الشكر الجزيل، أن يسر لنا سِفراً يضاف لأسفار تاريخنا الوطني، لنعيد قراءة الأحداث بصفاء جديد ليطّلِع عليها من بعد مبضع الدراسة والتحقيق .

    *
    عبد الله الشقليني

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 07-23-2015, 05:18 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-22-15, 12:05 PM
  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالحفيظ ابوسن07-22-15, 01:20 PM
    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً معاوية الزبير07-22-15, 02:26 PM
      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عوض حامد07-22-15, 02:31 PM
      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً خالد العبيد07-22-15, 02:37 PM
        Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً نصر الدين عثمان07-22-15, 02:44 PM
          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً بله محمد الفاضل07-22-15, 03:09 PM
            Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد قسم الله محمد07-22-15, 05:41 PM
              Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً munswor almophtah07-22-15, 07:03 PM
                Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-22-15, 07:58 PM
                  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 05:16 AM
                    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد الجزولي07-23-15, 05:38 AM
                      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً Bushra Elfadil07-23-15, 05:59 AM
                        Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً جلالدونا07-23-15, 06:18 AM
                          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً الكيك07-23-15, 11:12 AM
                          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 11:40 AM
                            Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 11:44 AM
                              Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-23-15, 11:46 AM
                                Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً mekki07-23-15, 03:39 PM
                                  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد أحمد الريح07-23-15, 04:58 PM
                                    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-24-15, 04:10 PM
                                      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً اميرة السيد07-24-15, 05:10 PM
                                        Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً مامون المعتصم أحمد07-24-15, 08:05 PM
                                          Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً معاوية المدير07-25-15, 08:03 AM
                                            Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً ANWAR SAYED IBRAHIM07-25-15, 08:16 AM
                                              Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً Yasir Elsharif07-25-15, 10:01 AM
                                                Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً محمد فضل الله المكى07-25-15, 10:48 AM
                                                  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً نعمات عماد07-25-15, 11:15 AM
                                                    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-26-15, 04:39 AM
  Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً Hamad Hamad07-26-15, 04:54 AM
    Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-28-15, 05:07 AM
      Re: مكي أبوقرجة .. وداعاً عبدالله الشقليني07-28-15, 05:10 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de