رئيس الجمهورية" و علاج الداء بالداء( عضة مافي )

Quote: "إنك قميئ وانهم قميئون" عبد المنعم سليمان ضحكتم على شكل ذلك الوزير "السلفي" القميئ .. وحصيتموه بحجارة من سجيل "كيبورداتكم" .. وتناولتموه ذماً وقدحاً وكأنه يعمل وزيراً في حكومة تضم ملوك الأناقة ، من أمثال : "ليوناردو دى كابريو" أو "توم كروز" أو "جورج كلوني".. وهو يقف نشازاً وسطهم ! وكأنه ليس وزيراً في حكومة ملوك القبح و"القباحة" التي يرأسها قميئ ينوب عنه في الدرجة الثانية "دميم" يُدعي / حسبو.. وفي الأولى عسكري برتبة "فريق" اسمه / بكري .. والأخير أثبت أمس وبما لا يدع مجالاً للشك ، انه لا يفهم قواعد "البروتوكول" حتى في حدوده "الواطية" .. كما أثبت ان علاقته بـ"الذوق" و"الأناقة" كعلاقة الوزير السلفي "محمد عبد الكريم الهد" ببيت الأزياء العالمي "جيفنشي" . وكمن صدمه تيار كهربائي تسمرّت ليلة أمس أمام التلفزيون.. وأنا أشاهد "بكري حسن صالح" نائب عمر البشير "الأول" .. وهو يلقي كلمته مخاطباً القمة الأفريقية التي أفتتحت أعمالها أمس بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" .. وقد ظهر الرجل بمظهر مُخجل لا يمكن وصفه سوى انه : مهترئ ورث وغير حضاري .. حيث صعد إلى المنصة وهو "أشعث" "أغبر" - لو علم المجتمعون بأمره لأبروه و"صنفروه" و"حلقوه " - حيث أطّل علينا وهو يضع "شالاً" أصفراً لا يُسر الناظرين .. "شال" لا علاقة له بالبدلة و"لونها" .. بل ولا علاقة له بالطقس أو الزمان أو المكان .. ولا أعرف ماذا جنينا حتى نُجازى بهذا الجزاء العظيم ؟! ولماذا يصرّون على إدخالنا في "نص هدومنا" - بتعبير أحبابنا أولاد "بمبه" - بين كل صورة وأخرى؟؟ لن أطيل عليكم .. ولن أسترسل في وصف الرجل وهيئته الرثة .. ليس لأنني متحاملاً على "وزيرنا السياحي" .. وانني أستأسد عليه بينما أقف كالنعامة أمام "جناب" النائب الأول – معاذ الله – بل أتوقف إنحيازاً لصف "وزيرنا السلفي" الذي ينتمي لـ"جماعة أنصار السنة" .. لأن "السُنة المحمدية" تحثنا على "رفع القلم" عن ثلاثة : (النائم حتى يستيقظ ، والصبي حتى يبلغ ، وعن المجنون حتى يعقل) .. وشخصياً أضع "نائبنا" الأول ضمن زمرة القائمة الأخيرة .. قائمة : "المجنون حتى يعقل" .. لأنه لا يمكن لأي شخص عاقل ومهما كان "وزنه وقيمته" أن يقبل بالظهور بذلك المظهر البائس في حفل "عرس" ناهيك عن الظهور به في محفل عالمي كبير كالقمة الأفريقية التي يشهدها عشرات الرؤساء ويشاهدها الملايين غيرهم ! فضيحتنا الكبرى ، أن بلادنا يحكمها ويتحكم في مصيرها ثلة من "الأجلاف" أعمى الله بصرهم كما بصيرتهم .. "أجلاف" من تلك العينة التي قيل عنها : "قوم من الأنعام إلاّ أنهم من بينها خلقوا بلا أذناب".. لذا أقدم كامل اعتذاري على هجومنا وإستفرادنا بـ "الوزير السلفي" ، وأقول له : أنت الرجل المناسب في المكان المناسب .. لأنك قميئ وهم قميئون.