|
Re: ما مصير السودان في ظل المتغيرات التي ستحد� (Re: توفيق عيسى مكي)
|
نتأمل .............
Quote: عن علي بن ابي طالب -رضى الله عنه قال: ( إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء) الفتن لنعيم بن حماد لما رأيت حيرة الاخوة و كثير من الناس في كلام موقوف لعلي - رضي الله عنه - في الرايات السود التي تخرج قبل المهدي احببت ان اوضح معنى قوله - رضي الله عنه - ليدركه من يقرأ وارجوا التبيلغ عني فأن الكلام ليس منقولا عن احد انما هو بحثي واجتهادي في الامر استأنس بأحاديث اخرى في الامر فظاهر الحديث انه ذم لاصحاب الرايات السود وفي الحقيقة هو مدح لهم وثناء , وهو كالتالي : 1-إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم: معناه لا تقاتلوهم ابدا ولا تتعرضون لهم وهذا يدل على انهم على حق , ومن حديث اخر (عن ثوبان، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجيء الرايات السود من قبل المشرق، كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم، ولو حبوا على الثلج ").أخرجه الحافظ أبو نعيم، في صفة المهدي. 2-ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم : هم ضعفاء عند المسلمين ( رحماء بينهم ) لا يؤبه لهم في اعين الدول العظمى لا تهتم لهم ولا تتدخل في شأنهم حتى يصلوا ايلياء بيت المقدس تأتي الرايات الصفر لتوقفهم 3- قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة : نريد ان نوفق بين لا يؤبه لهم وهم اصحاب الدولة و الغلبة اي من تدول لهم الامور وينقلب لهم الحكم , وتفسيره لا يؤبه لهم عند اعداء الاسلام ويكون لهم دولة وقوة عند اهل الاسلام فقط . 4- قلوبهم كزبر الحديد : من شدة فتكهم باعداء الله اشداء على الكفار 5- لا يفون بعهد ولا ميثاق : اي من عهد الكفرة و المشركين معاهدات واتفاقات دولية ( كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله ) لا يهتمون لها ولا يفون بها . 6-يدعون إلى الحق وليسوا من أهله : اي يسألون الناس اتباع خلافة اخر الزمان و اتباع الحق معناه : خلافة على منهاج النبوة اخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهم ليسوا من اهل هذا الحق اي حق الخلافة من اذعان واستسلام واسع لهم ومبايعة كاملة , اذ انه سيؤول للمهدي المنتظر ------- لمزيد من الايضاح عن هذا الحق تأمل هذا الحديث (( عنعبد الله بن مسعود. قال: أتيتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلينا مستبشراً، يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فئة من بني هاشم، فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم خبر بممرهم، وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نرى في وجهك شيئاً تكرهه
فقال: " إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد، حتى ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي، ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً ". أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه 7- أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء : هذه اوصافهم التي يعرفون بها . 8- حتى يختلفوا فيما بينهم : يختلفون اين صاحب الحق بالخلافة ومن سيكون منهم اقرب نسبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيبايع , وليس اختلاف قتال او نحوه بل هو اختلاف في البحث عن الحق والله اعلم . 9- حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء : اما المهدي المنتظر او خليفة قبله فروي ان الهاشمي يبايع وهو اخ للمهدي ثم يبايع المهدي ( ولا يشترط في الاخوة هنا اخوة نسب : ربما شبه او صفات او قبيلة وهو اظهرها ) (((عن علي عليه السلام، قال: يلتقي السفياني ذا الرايات السود، فيهم شاب من بني هاشم، في كفه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني تميم، يقال له شعيب بن صالح، بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، وتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه))). أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن. ((( فيفتح الله تعالى للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم. وتنزل الرايات السود الكوفة، فتبعث بالبيعة إلى المهدي )). أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن .. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|