|
Re: عن الدعاة والقضاة والمجاهدين في «الجاهلي� (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: ظل الارتجال السياسي هو سمة الحركات الإسلامية، رغم بروز محاولات المودودي لتطوير نظريات «ثورة إسلامية»، ومجاراة سيد قطب له، فإن هذا لم يغير من الواقع شيئاً. فنظرية المودودي-قطب في التحول من المجتمع «الجاهلي» إلى عالمية الإسلام لا تقدم أي إجابة عن كيفية إنشاء المجتمع الإسلامي من نقطة الصفر، سوى إشارات غائمة إلى السيرة النبوية. وحين تتحدث عن الجهاد فإنها تفترض قيام المجتمع الإسلامي الذي يضطلع به، فمن غير المعقول أن يتولى «المجتمع الجاهلي» مسؤولية الجهاد |
لا بد من شكر الكاتب المفكر الأفندي
على هذا المقال الجرئ والشجاع والذي شخص القصور الفكري بعمق مناسب ويعتبر هذا التشخيص نصيحـة شخصية للمنتمين لهذه التنظيمات حول العالم
ويبقى انقلاب الانقاذ 1989 واحداً من هذه الارتجالات السياسية والتي سينعكس اثرهاعلى الحركات الاسلامية حول العالم ولأزمنة طويلة قادمة بالذات فيما يتعلق بفهوم هذه الحركات للحريات السياسية والدينية ولمطالبها الملحة باتاحة هذه الحريات حيثما افتقدتها .. ولا أنصع من المثال المصري الراهن
أحمد الشايقي
|
|
|
|
|
|