|
Re: السودان ده ماشي وين (Re: jini)
|
(يا رجل انا اعرف جارودي وقرات له وعنه كثيرا لعله يساهم فى تقبلي لامورا كثيرة اشكلت على لم اجد لها تفسيرا انا ابن الثقافة العربية الاسلامية نظرته الى المراة في الاسلام والميراث والحدود والشهادة والولاية! يا رجلا عالم اليوم المتسارع الايقاع اما ان تنظر الى النص كنص تاريخى او ستجبر الي النظر اليه كنص بشري! جنى )
تعليق : الأخ جنى , بهذه المناسبة أرجو أن أشير هنا الى أن هناك رسائل عديدة وردت الى من قراء ( غير أعضاء بالموقع ) معظمها يتصل بالبوست المفتوح تحت اسم : " من أين جاء هولاء ؟ " الاّ أن بعضا منهم سألنى عن كلمة : ( حر ) التى وردت ضمن ردى عليك أعلاه وفيما يلى نصها : " أخى جنى , هناك حقيقة يجب أن ندركها جميعا ان هذا الذى توصل اليه هذا الرجل القامة , يستطيع كل انسان ( حر) ....... " يقول السائل : " ماذا تعنى بهذه الكلمة ؟ ) أقول للأخوة السائلين : الاجابة باختصار شديد , هى : " ان الانسان الحر هو ذلك الذى يكون دائما متحررا تماما من رزيلة ( التعصب الأعمى ) التى تعد من أسوأ , وأقبح الرزائل , تحول المرء من انسان كرمه الله , وأعطاه العقل ليميز به بين : " الخير , والشر , وبين الحق , والباطل ) الى انسان آخر , من هو ؟؟؟ نجد كثيرا من الذين عصفت بهم الأيام , وانجروا وراء , أو تم (استقطابهم ) وهم شباب غر , الى اعتناق مذاهب حديثة , ومعتقدات اخرى : ( شيوعية – قومية – بعثية – دين محرف ...... الخ عمليات الاستقطاب ) ويظل طوال حياته منصاع , انصياع أعمى , أو رهين لما سبق وأعتنقة , ورسخ فى ذهنه , لا يستطيع الفكاك منه , ويظل هكذا طوال حياته : ( منافحا , مدافعا , وفى حالة مكابرة تامة ) باعتبار أن ما اعتنقه هذا هو ( الحق ) الذى ما بعده حق , ويصعب عليهم تحرير عقولهم , وتنقيتها من هذا التعصب الأعمى , فيظلون ( عبيدا ) مسترقين له دون فكاك منه , ونحن نرى أمامنا رجالا افذاذا , وقامات كبيرة تخلصوا تماما , وأعتقوا أنفسهم من من هذه (العبودية )وأكبر مثال حى لهذا الانعتاق , وهذا (التحر ) هو هذا الذى نحن بصدده الفيلسوف الفرنسى (جارودى ) سبق خاطبت الأخوة (قادة الحزب الشوعى ) فى رسالتى لهم تحت عنوان : "رسالة الى منتسبى الحزب الشيوعى السودانى " الآ ومن هنا أوجهها لكل الذين عصفت بهم الايام , واعتنقوا مذاهب اخرى غير الاسلام , قلت : " كنت أود فعلا , وأطلب , وأدعوا من قلبى وبأعلى صوتى , الأخوة الأجلاء , " قادة الحزب الشيوعى " كلهم أجمعون , أطلب منهم وأرجوهم , أن يقف ,... كل مع نفسه لحظة , ويسألها سوآلا محددا : " هل منا من كان أكثر علما , ومعرفة , ودراية بالنظرية الماركسية من العالم الكبير والفليسوف الفرنسى الشهير : " جارودى " ؟؟؟؟؟ هذا العالم الذى قضى من عمره خمسون عاما يبحث عن الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة , وفى نهاية المطاف وجد ضالته , وجدها فى الاسلام , فى الاسلام الحقيقى , فى الوحى الألهى ,المتمثل فى الرسالة الخاتمة , ليس اسلام (الخمينية ) ولا (الترابية ) ... بل الاسلام الحقيقى , المنزل من السماء , كرسالة , خاتمة , مكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , والتى جاءت لانقاذ البشرية جمعاء , واخراجها مما هى فيه من التردى , وحالة الشقاء , والعناء , كى تنعم بالسعادة على ظهر هذه البسيطة , وعبر عن ذلك فى كتب متداولة , ومقروءة , واختصر عليكم الطريق الطويل, والمعاناة الشاقة , وما تكبده من جهد مضنى , لماذا لا تمدوا أيديكم يا أخواننا , وتقطفوا من هذه الثمرة اليانعة , والمقدمة لكم , ولغيركم ,...... وتستمتعوا كما استمتع هو , وتسعدوا كما سعد هو , أسألكم بالله أن تقرأوا كتابه : " لماذا أسلمت " ؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|