|
Re: ما بين خطاب البشير وخطاب الترابي ونداء الحركة الاسلامية يظهر الخطر الحقيقي ع (Re: د.محمد حسن)
|
( .......وحديثه ليس خوفا على الحركة الاسلامية فهو حديث القانع من خير فيها ولكنه وبحق حديث المشفق على السودان من غرس غرسه قبل 25 عاما وهاهو يرى اشواكه وقد صارت سونكي ودانه )
الأخ د. محمد , كنا نتمنى أن يكون حديثه هذا حديث (المشفق ) على السودان بحق وحقيق , لأنه كما تعلم عودنا الى مثل هذه الكلمات التى لم نجن من ورائها , الاّ الأستمرار فى ( الخداع ) ولا شىء غير الخداع , فاذا كنا نعلم أنه هو الذى وضع بذرة الانقاد قبل قيامها بحوالى (3) عقود من قيامها , وأنه هو الذى خطط لها بذكاء خارق , ودهاء منقطع النظير , أليس هو الأب الروحى لهولاء الذين يحكموننا , وهو الذى تعهدهم وهم شباب غر , وأعدهم الاعداد التام والكامل لادارة دولته المنشودة , والتى قامت فعلا حصريا عليهم ؟؟؟ وأن ما نعائشه الآن من خراب , ودمار , أصاب البلاد , والعباد , فى الصميم , جاء نتيجة للتعاليم والموجهات التى خضعوا لها وأشربت بها عقولهم , ومن ثم أنزلوها على الأرض باعتبارها تمثل تعاليم وموجهات الاسلام , وأنهم لم يك يدرون أنها تعاليم ضالة , ومضلة لا تعدو كونها ( شر فى شر ) لا يأتى من ورائها خير أبدا ؟؟؟ وتعلم أن ما خطط له مسبقا , وتم انجازه بالفعل بواسطة هولاء المغرر بهم , أعطى أكله تماما , وتم له ما أراده فينا ؟؟؟؟؟ نعم يا أخى , ان ما نعائشه , وتكتوى البلاد , والعباد , من نيرانه المحرقة , المميتة , أمر خطط له بليل , وتم وأنجر وفقا لذلك , فما على الشيخ الترابى اذا كان صادقا مع نفسه , أن يسير فى اتجاه التوبة الخالصة لله , ولكى تكون توبة نصوحة لا بد له أن يضطلع بكل موجباتها , وهذا ما نتمناه له , لان هدايته ورجوعه للحق , فى ظل هذه التوبة النصوحة , يكمن فيها طوق النجاة , له أولا ليقابل ربه تائبا , قبل الرحيل الى : ( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين الاّ من آتى الله بقلب سليم . ) وللبلاد والعباد ثانيا , والله قادر على كل شىء .
|
|
|
|
|
|