|
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. (Re: Mohamed Adam)
|
(2) Identification Com####ries On Living تعليقاتٌ على العيش السلسلة الأولى الفصل الثاني المطابقة (التعريف) لماذا تعرف نفسك بآخر، بجماعة، ببلد؟ لماذا تدعو نفسك مسيحياً، هندوسياً، بوذياً، أو لماذا تنتمي إلى طائفة من الطوائف التي لا تحصى؟. يطابق المرء ذاته سياسياً ودينياً، بهذه أو بتلك الجماعة عبر التقاليد أو العادة، عبر الدافع والتحيّز والتقليد والكسل. هذه المطابقة[1] هي السبب في القضاء على أي فهم خلاق، ومن ثم يصير المرء مجرد أداة في أيدي قادة الأحزاب أو الكهنة أو القادة المُفضلين. منذ فترة قال شخص ما أنه صار كريشنامورتيّاً مع أنه كان ينتمي إلى جماعة أخرى. وعندما كان يقول ذلك لم يكن واعياً فعلياً بما تتضمنه هذه المطابقة. لم يكن شخصاً أحمقاً؛ بالعكس، كان قارئاً جيداً، مثقفاً..إلخ. ولم يكن كذلك عاطفياً أو حساساً تجاه الموضع، لا، كان واضحاً ومحدداً. لماذا أصبح كذلك، "كريشنامورتيّاً"؟. لقد تبع آخرين، انتمى إلى العديد من الجماعات والمنظمات المُضجرة، وأخيراً وجد ذاته مُعرَّفاً بهذا الإنسان تحديداً. يبدو مما قاله إن الرحلة انتهت. لقد أخذ موقفاً وكانت نهاية القضية؛ لقد اختارَ وليس هنالك من شيء يستطيع زحزحته عن ذلك. سوف يستقر الآن بهدوء ويتبع بحماس كل ما قيل وما سوف يُقال. عندما نطابق أنفسنا بأحد آخر، هل هذا مؤشر على الحب؟ هل تتضمن المطابقة الاختبار[2]؟ ألا تُنهي المطابقة الحب والاختبار؟ إن المطابقة بالتأكيد هي امتلاك، التأكيد على الملكية؛ والملكية تنفي الحب، ألا تفعل؟ أن تملك يعني أن تكون آمناً؛ الامتلاك هو دفاع، أن يحصّن المرء ذاته. يوجد في المطابقة مقاومة، سواءً كانت سافرة أو ماكرة؛ وهل الحب شكل من أشكال المقاومة لحماية الذات؟ وهل هنالك من حب عندما يوجد دفاع؟. الحبُّ هشٌّ، مرنٌ، مُتقبِّل؛ إنه أعلى شكل من أشكال الحساسية، والمطابقة تخلق اللاحساسية. الحب والمطابقة لا يلتقيان، لأنهما يدمران بعضهما البعض. المطابقة بالتأكيد هي عملية فكرية يحمي الذهن من خلالها ذاته ويوسّعها؛ وعندما يصير شيئاً ما يجب أن يقاوم ويدافع، يجب أن يتملّكَ وينبذ. في سيرورة التصيُّر هذه يصبح الذهن أو الذات أقسى وأقدر؛ ولكن هذا ليس حباً. المطابقة تدمر الحرية، وفقط في الحرية يمكن أن يوجد أسمى شكل من الحساسية. هل يحتاج المرء المطابقة لكي يختبر شيئاً ما؟ أليست المطابقة بحد ذاتها هي النفي للتقصي والاكتشاف؟ لا يمكن للسعادة التي تجلبها الحقيقة أن توجد إذا لم يكن هناك اختبار لاكتشاف الذات. المطابقة تمنع الاكتشاف؛ إنها شكلٌ آخر من البلادة. المطابقة هي خبرات غير مباشرة وبالتالي زائفة. يجب أن تنتهي كل المطابقات إذا أردت أن تختبر. لا ينبغي أن يوجد الخوف مع الاختبار. الخوف هو الذي يخلق المطابقة، المطابقة مع الآخر، الجماعة، الإيديولوجيا.. إلخ. على الخوف أن يَقمَع ويقاوم؛ وفي حالة الدفاع عن النفس كيف يمكن لك أن تغامر في البحر المجهول؟. لا يمكن أن تحقق السعادة أو تعرف الحقيقة بدون أن تباشر الرحلة في أقاصي النفس. لا يمكنك أن تبتعد إذا كنتَ مقيداً. المطابقة هي ملجأ. يحتاج الملجأ إلى الحماية، وما هو محمي يتدمر سريعاً. المطابقة تجلب الدمار إلى ذاتها وبالتالي الصراع الدائم بين مطابقات مختلفة. كلما كافحنا ضد المطابقة أو إليها، زادت الممانعة لكي نفهم. إذا كان المرء واعياً بكامل سيرورة المطابقة، باطنياً وخارجياً، إذا فهم المرء أن تعبيراته الخارجية مُسقطة عن المتطلبات الباطنية، فإن هنالك إمكانية للاكتشاف والسعادة. إن ذلك الذي يطابق نفسه لا يمكن له أبداً أن يعرف الحرية، الحرية التي بها وحدها تظهر كل الحقائق إلى الوجود.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 09:18 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Yasir Elsharif | 02-05-15, 09:28 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 09:31 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 09:49 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 09:54 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 09:57 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 10:02 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 10:06 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | ودقاسم | 02-05-15, 10:20 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 10:20 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 10:25 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 03:07 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-05-15, 03:39 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-06-15, 02:23 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-06-15, 10:56 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-06-15, 11:15 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-06-15, 11:20 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-06-15, 11:29 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 00:13 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 00:18 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | مصطفى الجيلي | 02-08-15, 00:19 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 03:02 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 03:21 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | مصطفى الجيلي | 02-08-15, 04:04 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 10:03 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 10:27 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-08-15, 10:42 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | مصطفى الجيلي | 02-08-15, 08:51 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 00:01 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 00:57 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 01:16 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 04:57 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 05:17 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 05:22 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 05:25 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 05:29 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 10:29 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 10:43 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-11-15, 11:27 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-12-15, 03:32 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-12-15, 05:44 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-12-15, 05:57 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-16-15, 11:43 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 06:49 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 06:56 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 07:01 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 07:05 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 07:09 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 07:17 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 07:22 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 07:25 AM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-18-15, 01:43 PM |
Re: عندما دخل الغرفة شعرتُ بأن سيِّد الحبِّ قد حَضَر.. | Mohamed Adam | 02-28-15, 05:41 AM |
|
|
|