شهادة مخالفة لكل الافادات التي وردت بشأن لحظة استشهاد محمود محمد طه

Quote: العزيز عاطف تحياتي وأحترامي أولاً أنا متفهم لما تقوم به واقدره جداً أنت تقوم بالتصدي للمغالاه في تمجيد محمود محمد طه والتي وصلت إلى درجة العبادة عند بعضهم كعبدالله عثمان مثلا ودرج المنافقين على تمجيد محمود محمد طه لأستدارار التعاطف وأدعاء الاستنارة مع أن دعوة محمود منتهى التخلف والرجعية بالنسبة لشهادتك فأنت صادق لكن يا عاطف المسافة بين بيوت الضباط في اقصي الشرق خارج السجن وبين المشنقة الموضوعة في غرب السجن مسافة طويلة وقد يخدعك النظر فأنا كنت اقرب منك ولم اشاهد محمود ابتسامة محمود محمد قد يكون كشر من ضوء الشمس وبانت اسنانه وقد تكون اعتقدت وغيرك انها ابتسامة كتير من الناس وأنا منهم عندهم حساسية من الضوء وبكشروا عن تعرضهم للضوء ومحمود كان مسجون في مكان مظلم لمدة طويلة ومن الطبيعي يكشر عن تعرضة للضوء وتبان اسنانه وقد يعتقد الاشخاص البعيدين انه يبتسم أنا عندي حساسية شديدة تجاة الضوء الساطع والصوت العالي مازلت أعاني منها مثلا دي صورة قديمة من سنة 2004 انا متجه نحو الغرب والشمس في غروب قد تعتقد من بعيد أني مبستم لكني مكشر بفعل ضوء الشمس الصورة دي قديمة وزمان لمن كنا شباب وعندنا شعر والصحة فل والموبايل 3310 بعدين مافي أي حاجة تدعوه للإبتسام ولو أبتسم اللحظات ديك يبقى والله شيئ من الجنون أو الخبل وعرف عنه انه شخص عاقل وما عارف الإبتسام لي منو ؟ والقصد من الابتسامة شنو ؟؟؟ والنتيجة منها شنو ؟؟ الكلام كتير عن اعدام محمود والجمهوريين مالين الدنيا كضب وكلام ما صحيح وبألفوا القصص وينشروها وزي ما قلت لو محمود كان حي ما كان حا يرضى من كتير من الكلام البقولوه لتمجيده ومنها انه كان في ناس محتجين لأعدامه الغريب أنا شفت أعدام محمود وكان في جماعة بكبروا وبجوطوا ساعة الاعدام ووقت نحنا خارجين بعد التنفيذ وانا كنت رغم صغر سني متضايق منهم جداً وحسيت برضه الناس برضه متضايقين الغريب أنا شفت برضه اعدام الواثق صباح الخير من نفس المسافة ومن نفس الموقع وداك كان اكتر رباطة جأش من محمود وكان ماشي بي خطو واثق ومتضايق من العساكر المعاه وما شفت ذرة خوف او تردد وتم أعدامه بسرعة اكتر من اعدام محمود وكان في ناس كتير عاملين ضجة وفي نسوان كانو ورى الظلط شمال السجن بشتموا في نميري وفي الشريعة بعد التنفيذ شفتهن برضه بشتمن شمال بيوت الضباط بالضبط امام بيت الرشيد الطاهر بكر طبعاً البلد كانت في قبضة جهاز الأمن الزمن داك والكلام في النميري والشريعة حاجة تخوف والناس كبروا اللفه منهن واعجبتني شجاعتهن يا عاطف أنا حا أذاكر كضب الجمهوريين وتنسيب حاجات كتيرة لمحمود وقد اجيب الكضب هنا او افتح بوست