كل هذا يهون امام ما يمارسونه من مجون ، فالموت قد اشيع عنه الانتحار ، بيد ان النفوس لم ترعوي عن التفلت نحو العدم ، والعدم الان بات ملكا توجه الدمار على الربى في البوادي المهجرة بالانتنوف ، وقد اشيع عنه انه الان تعلم زراعة البندورة على سفوح جبال (وادي صالح)، بعد ان وهب الضياع فراسخ الخلود ، لم يغظ سكان الخيام ذلك الخبر فالغيظ ، اراقته الاحزان لتجلس علي مكانه القلق ، الموت المنتحر يتربص بالنفوس الغابضة على جمر الجوع ، برمضاء المرض ، والسادة الملوك الاكارم يتدبرون دسائسهم السرية ، لينضج القدر على هدوء النفاق ، ويسمون ذلك نضالا ! ، لا ترفعي حاجبيك بكل هذه الدهشة ، كرياتي الباهتات ، فالتعب المضني لا يمنع النازح التشنج ،وحشرجة الروح الاخيرة وهي تطرق باب السماء
تلبو ا
________________ التعديلات لتصحيح رسم الكلمات
(عدل بواسطة Dahab Telbo on 01-21-2015, 10:27 PM) (عدل بواسطة Dahab Telbo on 01-21-2015, 10:29 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة