الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2015, 08:44 PM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: لأخ الفاضل محمد آدم
    عاطر التحايا
    أحب أن أؤكد إفادة الأخ عبد الله عثمان، في أن عبارات السوائف التي يتحدث عنها السودانيون كثيرا، وينسبونها إلى الأستاذ محمود لم ترد في كتبه ولا في محاضراته المسجلة.. والأخوان الجمهوريون الذين أشار إليهم أكدوا أنهم لم يستمعوا إلى هذا النص تحديدا، لكن المعنى العام ورد في محاضرات الأستاذ محمود في إطار أحاديثه حول مستقبل الإسلام في السودان، ويبدو أن أحد الأصدقاء من غير الجمهوريين صاغ هذه الصياغة وبثها في الناس لأنها أحدثت وقعا في نفسه وجذبته لعلاقتها بالواقع..
    ما أحب أن ألفت النظر إليه، هو أن هذه الصياغة أغفلت نقطة مهمة، ترددت في مثل هذه التنبؤات، إذ أن الأستاذ محمود عندما يذكر النبوءة إنما يعرضها على خلفية من التنوير الفكري حول كيفية الخلاص من الفهم السلفي بتطبيق الفهم الإسلامي المستنير في الدعوة الإسلامية الجديدة..
    ففي محاضرة أقيمت بدار الحزب الجمهوري بالموردة بتاريخ 26/2/1969م، بعنوان: ضرورة الحقوق الأساسية وكيفية حمايتها في الدستور الدائم، قال ما معناه:
    قد يحتاج الشعب السوداني إلى تجربتين: الأولى تطبيق مشوه للشريعة، ويحدث فساد لا حد له ينفر الناس من الدين، فيتجهوا إلى رفض الدين كلية كالشيوعية، فتقوم كرد فعل تجربة في العلمانية وتفشل، وينفر منها بنفس الصورة ..
    لكن إذا برزوا دعاة وضحوا للناس الفهم المستنير الإسلام، التجارب دي راح تتقصر لعدم الحاجة إليها!!
    هذا نموذج لطريقة الأستاذ محمود، فهو يربط التجارب على الأرض بموقعها من الدعوة إلى التوحيد في الرسالة الثانية التي لا حل لمشاكل السودان بدونها بالمرة.. فهو ينتظر أن يحدث تغيير في أبناء الشعب حتى يصل درجة أن يقدم السودان دولة نموذج في تطبيق الإسلام تحتذى من الدول الأخرى، فكأن الدعوة إلى الإسلام الصحيح في مستواه العلمي إنما تكون بإبراز النموذج الفردي وأنموذج الدولة..
    إذن واجبنا نحن السودانيين، هو أن ندرس دعوة الرجل لا أن ننتظر الفتن وحدها لتنقذنا من الهوس الديني، وأن نطبقها بعلم في أنفسنا وهي عمل النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم في خاصة نفسه، أو في كلمة (السنة)، وأن نطرح تفاصيل المدنية الجديدة التي تقوم روحيا على الربط بين الدنيا والآخرة، في مواجهة العلمانية التي تغطي عالمنا المعاصر..
    ولا يظنن أحد أن الفهم السلفي العقائدي خارج عن العلمانية فهو علماني حتى النخاع، وليس أدل على ذلك من تكالب دعاته في السودان على الدنيا، واستغلال السلطة لأكل أموال الناس بالباطل!!
    فمن يدعو إلى الإسلام علمي وليس علماني، وفي توضيح هذا المعنى ورد في ديباجة الدستور التي خرجت من داخل معتقلات مايو:

    الفرق بين العلمية، والعلمانية، أن العلمانية علم ناقص‏.‏‏. وتجيء العبارة عنه في القرآن: ((وعد الله، لا يخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا، وهم، عن الآخرة، هم غافلون!!))
    سماه، ونفي عنه، أنه علم‏.‏‏. قال ((لا يعلمون)) ثم قال ((يعلمون ظاهرا))‏.‏‏. وهذا الظاهر إنما هو المادة كما تتبادر إلى حواسنا‏.‏‏. العلمانية تتعلق بالحياة الدنيا - الحياة السفلى - حياة الحيوان، وتغفل عن الحياة الأخرى‏.‏‏. الحياة العليا، وهي حياة الإنسان‏.‏‏.
    كارل ماركس ينكر الغيب، وينكر الحياة الأخرى، وتتعلق اشتراكيته بالسعي في الحياة الدنيا، وفي، ظاهرها، ومن ثمّ فهو علماني، وليس عالما‏.‏‏.
    العالم هو الذي ينسق بين الحياة الدنيا، والحياة الأخرى، على غرار العبارة النبوية: ((الدنيا مطية الآخرة))‏.‏‏. العالم ذكي، والعلماني شاطر‏.‏‏. والفرق بين الذكي والشاطر أن الذكي يملك ميزان القيمة، ويقيم الوزن بالقسط‏.‏‏. والشاطر لا يملك هذا الميزان، فهو يخبط كحاطب الليل‏.‏‏. الذكي يعرف الوسائل والغايات، وينسق بينها، فلا يصرف، في سبيل الوسيلة، من الجهد، ما ينبغي أن يصرف في تحصيل الغاية‏.‏‏. والشاطر قد يفني حياته في سبيل الوسيلة، لأنه لا يملك التمييز الدقيق بين الوسائل، والغايات‏.‏‏. الدنيا وسيلة الآخرة، فيجب أن تنظم بذكاء، وبعلمية لتتأدّى إلى الغاية المرجوة منها‏.‏‏. ولا يستطيع ذلك العلمانيون وإنما يستطيعه العلماء‏.‏‏.

    "16"
    الحضارة الغربية الحاضرة بشقيها - الاشتراكي والرأسمالي - إنما هي حضارة مادية، قيمة الإنسان فيها مهدرة، وقيمة الحطام مرتفعة‏.‏‏. هي حضارة، وليست مدنية‏.‏‏. هي حضارة التكنولوجيا الهائلة، والآلات الرهيبة، ولكن الإنسان فيها ليس سيد الآلة‏.‏‏.
    لقد نمّت التكنولوجيا الثروة بصورة خيالية، ولكن، لغياب القيمة، لم يكن هناك عدل في توزيع الثروة، وإنما انحصـرت في أيدي القلة، وأصبح الفقر نصيب الكثرة، فذُهل الغني، بالغنى، عن إنسانيته، كما شُغل الفقير، بالفقر، عن إنسانيته، فانهزم الإنسان، في هذه الحضارة المادية، الآلية الهائلة، المذهلة‏.‏‏. لقد وصلت هذه الحضارة إلى نهاية تطورها، ووقف طلائعها في نهاية الطريق المقفول - طريق المادية الخالية من الروحية‏.‏‏. ولابد للبشرية التي سارت في هذا الطريق العلماني حتى بلغت نهايته من أن تعود لتدخل من جديد، في الطريق العلمي‏.‏‏.



    "17"
    من الأمم الإسلامية أمم متقدمة، بمقاس الوقت الحاضر، فدخلت خلف طلائع الحضارة الغربية في هذا الطريق العلماني، وقطعت فيه شوطا، به اعتبرت متقدمة، في الوقت الحاضر‏.‏‏. ومن الأمم الإسلامية أمم متخلفة، بمقاس الوقت الحاضر، فلم تصل حتى إلى مفترق الطريقين - الطريق العلمي والطريق العلماني - وهي بذلك اعتبرت متخلفة‏.‏‏.
    أما نحن- السودانيين- فإننا، بفضل الله علينا، نقف اليوم في مفترق الطريقين‏.‏‏. لقد دخل بعضنا في طريق الحضارة الغربية الحاضرة، تبعا لطلائـع هذه الحضارة، ولكنه لم يوغل، ولم يبعد عن مفترق الطريقين‏.‏‏. أما الشعب فإنه بفضل الله علينا، وعلى الناس، يقف عند مفترق الطريقين، تماما، محتفظا بأصائل طبائعه التي قد قدّها الله تعالى له من شريحة الدين‏.‏‏.
    أما نحن- الجمهوريين- فبفضل الله علينا، وعلى الناس، قد امتد بصرنا حتى رأينا قافلة البشرية الحاضرة، وهي تقف حائرة، عند نهاية طريق العلمانية المسدود، وأصبح واضحا عندنا، أن علينا لأن ندخل بشعبنا طريق العلمية حتى نكون للبشرية - قل للإنسانية - طليعة جديدة‏.‏‏.
    طريق العلمية طريق مفتوح على الإطلاق، وسير الإنسانية فيه سير سرمدي‏.‏‏. فهو يحقق فيه، كل حين، قدرا من إنسانيته، ومن كرامته، ومن عزه، ومن كماله‏.‏‏. وليست لكمال الإنسان نهاية، لأن نهايته عند الله ((وأن إلى ربك المنتهى)) ولا منتهى لكمال الله تبارك وتعالى‏..

    "18"
    إن العلمية لا تستغني عن العلمانية، وإنما تضعها في موضعها، وهو موضع الوسيلة من الغاية، على غرار ((الدنيا مطية الآخرة))‏.‏‏. فمن استغنى بالدنيا عن الآخرة، فقد ضل ضلالا بعيدا‏.‏‏. ومن حاول أن يطلب الآخرة بدون الدنيا فقد ضل‏.‏‏. والقصد القويم هو أن تأخذ من دنياك زاد الراكب، لتسير إلى أخراك‏.‏‏. هذا هو المقصود بقولنا إن العلمية لا تستغني عن العلمانية‏.‏‏.
    الحضارة العلمانية، المادية الآلية، الحاضرة، حضارة عملاقة، ولكنها بلا روح، فهي تحتاج إلى مدنية جديدة تنفخ فيها هذا الروح، وتوجهها الوجهة الجديدة، التي تجعلها مطية للإنسان بها يحقق إنسانيته، وكماله‏.‏‏.
    وهذا ما علينا أن نقدمه نحن من الاسلام‏.‏‏.
    إن الطريق العلمي الجديد الذي على الشعب السوداني أن يدخله منذ اليوم، هاديه كتاب الأجيال - القرآن - ودليله محمد، النبي الأمي، الذي جسد القرآن، في اللحم والدم‏.‏‏. فمعرفة الأكوان - العلمانية - ومعرفة الله - العلمية - يجب التنسيق بينهما بعلم، لأن الأكوان إنما هي مطية الإنسان، في سيره إلى الله‏.‏‏. يقول تعالى: ((سنريهم آياتنا في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم: أنه الحق‏.‏‏. أو لم يكف بربك، أنه على كل شيء شهيد؟؟))‏.‏ ويقول: ((خلقت الأكوان للإنسان، وخلقت الإنسان لي))‏.. وهذا هو معنى قوله تعالى: ((ما وسعني أرضي، ولا سمائي، وإنما وسعني قلب عبدي المؤمن!!))‏..‏


    إذن ليس هناك أي معنى لأن ينتظر أحد زوال السلفيين من السلطة، بطريقة اشتعال الفتنة بينهم فيما بينهم، بدون حضور الدعوة إلى الفهم المستنير في الميدان، فالأمور إنما تنضبط روحيا بتكامل الأدوار، قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).. فاشتعال الفتنة بين أعداء الإسلام له علاقة بإعداد المكان في الأرض لاحتضان الفكرة المنقذة لأن الحاجة إليها قد برزت على الواقع..
    أهدى إليكم في الختام بشارة الأستاذ محمود إلى الشعب السوداني:
    أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء..

    من كتاب رسائل ومقالات الأول..
    مع خالص التحايا
    محمد محمد الأمين
    من الأخوان الجمهوريين
                  

العنوان الكاتب Date
الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: Mohamed Adam01-19-15, 05:02 AM
  Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: عبدالله عثمان01-19-15, 05:51 AM
  Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: Mohamed Adam01-19-15, 06:32 AM
    Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: Mohamed Adam01-19-15, 06:35 AM
      Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: Mohamed Adam01-19-15, 08:20 AM
        Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: عبد الحي علي موسى01-19-15, 12:29 PM
          Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: Mohamed Adam01-19-15, 03:19 PM
            Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: Mohamed Adam01-19-15, 04:43 PM
              Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود: عبدالله عثمان02-01-15, 06:41 AM
                Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود Mohamed Adam02-06-15, 01:13 AM
                  Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود مصطفى الجيلي02-06-15, 01:23 AM
                    Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود Mohamed Adam02-06-15, 03:11 AM
                      Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود عبدالله عثمان02-08-15, 06:48 AM
                        Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود Mohamed Adam02-11-15, 10:55 AM
                          Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود أبوبكر عباس02-11-15, 11:13 AM
                            Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود Mohamed Adam02-11-15, 12:29 PM
                              Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود عبدالله عثمان02-11-15, 12:37 PM
                                Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود سلمى على محجوب02-12-15, 08:57 AM
                                  Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود مصطفى الجيلي02-13-15, 05:04 AM
                                    Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود عبدالله عثمان02-13-15, 07:22 AM
                                      Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود عبد الحي علي موسى02-13-15, 08:44 PM
                                        Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود Mohamed Adam02-16-15, 08:59 AM
                                          Re: الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود Mohamed Adam02-16-15, 10:58 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de